أحمد الطاهري: 7 ولايات متأرجحة خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن النظام الانتخابي الأمريكي واقعيا يتضمن انتخاب الناخب الأمريكي أعضاء المجمع الانتخابي أولا، والتصويت يكون غير مباشر.
وأضاف "الطاهري"، خلال كلمته في مؤسسة أخبار اليوم، وعرضتها قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع التجارب، نظرا لوجود نوع من المرشحين والرؤساء لم يكن يحدث خلل كبير ما بين فكرة التصويت الشعبي والتصويت بالمجمع الانتخابي، وظهرت في نماذج بسيطة مثل انتخابات "ترامب" و"كلينتون"، حيث حصلت هي على الأصوات الشعبية، بينما هو حصل على الأصوات بالمجمع الانتخابي.
وأشار إلى أن الخريطة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية تاريخيا تتكون من مجموعة من الولايات اعتادت التصويت للحزب الديمقراطي، وولايات أخرى اعتادت التصويت للحزب الجمهوري، وفي آخر 25 سنة ظهر ما يعرف بالولايات المتأرجحة، ويكون فيها التصويت متباين بين انتخابات وأخرى.
ولفت أنه بالرغم من هذا التباين أصبح هناك ما يسمى بالحائط الأزرق والحائط الأحمر، بمعنى أنه بالرغم أنها ولاية متأرجحة لكنها تميل ناحية الديمقراطيين فتكون حائط أزرق، أو ولاية متأرجحة تميل ناحية الحائط الأحمر.
وأوضح أنه في انتخابات 2024 هناك 7 ولايات متأرجحة، 3 منها تميل ناحية الحائط الأزرق، و3 ناحية الحائط الأحمر، وولاية وحيدة متذبذبة وهي نيفادا، ولكن لا يعول عليها كثيرا لأنها 4 أصوات فقط في المجمع الانتخابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري انتخابات الرئاسة الامريكية حزب الجمهوري حزب الديمقراطي مؤسسة أخبار اليوم ولايات متأرجحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.