علقت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، على تولي الشيخ، نعيم قاسم، أمينا عاما جديدا لـ”حزب الله” اللبناني، خلفا للأمين العام الراحل، حسن نصر الله.
ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، صورة لنعيم قاسم عبر حسابه على منصة “إكس”، وكتب معها: “تعيين مؤقت، ليس لفترة طويلة”.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة “حزب الله”: “توافقت شورى “حزب الله” على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجل تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة “حزب الله” ومقاومته الإسلامية”.

“حزب الله” يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية
وفي سياق متصل، أعلن “حزب الله” أنه أسقط مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون في جنوب لبنان، واستهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي.

وقال “حزب الله” في بياناته: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه: قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم الثلاثاء، مستعمرت دلتون، ومستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة معالوت ترشيحا، وفي موقع جل العلام بصلية صاروخية، وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 01:00 بإسقاط مسيرة هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض – جو وشوهدت ‏تحترق.‏
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شخص في بلدة معالوت شمالي البلاد، إثر قصف صاروخي لحزب الله اللبناني، في وقت أعلنت فيه بيروت ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.

وأفادت وسائل إعلام محلية أيضًا، أن عشرات القذائف أُطلقت من لبنان على مناطق واسعة في الجليلين الأعلى والأسفل، وتم اعتراض بعضها، فيما تعرض أحد المباني في معالوت لأضرار.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، ارتفاع عدد القتلى إلى 11 من عائلة واحدة جراء الغارة التي استهدفت الليلة الماضية بلدة الرام بمحافظة البقاع شرقي لبنان، لترتفع حصيلة قتلى الغارات على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.

وأشار مصدر أمني إلى أن معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، تعرض لغارة إسرائيلية، الثلاثاء، موضحا أنها “المرة الخامسة خلال الأيام الأخيرة”.

وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أوضح أنه يواصل العمل في “جنوب لبنان، والقضاء على عناصر حزب الله، وتدمير بنى تحتية إرهابية له فوق وتحت الأرض”، موضحًا أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذت القوات الجوية ضربات “قضت على عشرات المخربين ودمرت أكثر من 110 هدف منها منصات صاروخية كانت موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية، إلى جانب مستودعات أسلحة”.

ودعا الجيش أيضًا في بيان منفصل، سكان 16 بلدة جنوبي لبنان إلى الإخلاء بدعوى العمل ضد حزب الله.

وهذه البلدات هي طير حرفا، الجبين، القصر الأحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، أنصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون، شمع، أبو شاش، الناقورة وعلما الشعب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إنسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان يوم الثلاثاء الماضي، بعد مرور 4 أشهر ونصف على شن غزوها البريّ الذي طال جنوب لبنان في الأول من تشرين الأول 2024".   وتحدث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن بقاء الجيش الإسرائيلي خلال الوقت الرّاهن داخل المناطق الـ5 الإستراتيجية في جنوب لبنان، حيث تم بناء مواقع استيطانية جديدة، وأضاف: "إن المدة التي سوف يستغرقها بقاء الجيش الإسرائيلي داخل لبنان سوف تعتمد على الأخير وعلى الدرجة التي سوف يتحرك بها الجيش اللبناني ضد حزب الله ويمنعه من تحويل القرى الجنوبية اللبنانية مرة أخرى إلى تحصينات مسلحة متخفية في زي مدني، تضم أسلحة ثقيلة وتستضيف مسلحين مستعدين لمهاجمة إسرائيل".   التقرير يقول إنه "يمكن لإسرائيل أن تفكر بالإنسحاب الكامل إلى ما وراء الحدود الدولية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وذلك في حال ضمان انسحاب مُقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك البنية التحتية العسكرية للحزب في جنوب لبنان ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود"، وأضاف: "قبل كل ذلك، لن يحصل أي انسحاب إسرائيل. لقد خاضت إسرائيل تجربة مؤسفة في مجال انسحاب القوات من لبنان، فقد أقدمت على ذلك في مناسبتين منفصلتين. الأولى كانت على عجل وبطريقة فوضوية في أيار 2000، والثانية في عام 2006 تحت رعاية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع حداً لحرب لبنان الثانية آنذاك. ولكن في النهاية، تبين أن كلا الأمرين كانا كارثيين، فقد ملأ حزب الله، بمساعدة سخية من إيران، الفراغ الذي خلفته إسرائيل بسرعة، وحوّل المنطقة إلى منصة لإطلاق هجمات مستقبلية".   وتابع: "لقد حدث هذا لأسباب عدة، أبرزها تردد إسرائيل، بعد الانسحاب، في اتخاذ خطوات مهمة لمنع حزب الله من الاستيلاء على السلطة، وعدم رغبتها في الانجرار مرة أخرى إلى المستنقع اللبناني. لقد كان هذا صحيحاً بشكل خاص في أعقاب حرب لبنان الثانية، فقد دعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 صراحة إلى تحرك حزب الله شمال الليطاني ونزع سلاحه، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الشروط. لقد تم تجاهل القرار علناً وبشكل صارخ، لكن إسرائيل لم تفعل شيئاً. وبدلاً من ذلك، وقفت متفرجة بينما كانت قوات حزب الله تتقدم إلى القرى الواقعة على مسافة يمكن رمي الحجارة عليها باتجاه التجمعات الحدودية الإسرائيلية. كذلك، راقبت تل أبيب ترسانة حزب الله من الصواريخ والقذائف تتضاعف عشرة أضعاف من نحو 15 ألف صاروخ قبل حرب 2006 إلى ما يقدر بنحو 150 ألف صاروخ في بداية الجولة الأخيرة من القتال".   وأكمل: "إذا كان لهذا النمط من الانسحابات الفاشلة أن يتغير، فلا بد وأن تكون الأمور مختلفة جذرياً هذه المرة. والواقع أن القرار بإبقاء المواقع العسكرية الإسرائيلية الخمسة داخل لبنان إلى أن يفي اللبنانيون بالتزاماتهم بموجب الاتفاق يشير إلى أن إسرائيل استوعبت هذا الدرس".   واعتبر التقرير أن العمل الجاد من قبل إسرائيل سيمنع تكرار الأخطاء الماضية التي حصلت عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأضاف: "حتى الآن، كانت العلامات مشجعة. فوفقاً لتقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، حددت إسرائيل نحو 230 انتهاكاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. لقد تعامل الجيش اللبناني مع الغالبية العظمى من هذه الانتهاكات بعد أن تقدمت إسرائيل بشكوى إلى آلية التنفيذ التي ترأستها الولايات المتحدة والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. أما الانتهاكات التي لم يتعامل معها الجيش اللبناني، فقد تولت إسرائيل معالجتها بنفسها".   وختم: "إن التصميم الذي تظهره إسرائيل هنا سوف يخلف تأثيرات متوالية في أماكن أخرى. فإذا أثبتت أنها سوف تطبق الاتفاقات حرفياً، فإن الرسالة سوف تكون واضحة ليس فقط للبنان، بل ولحماس أيضاً ومفادها إنَّ إسرائيل لن تسمح بتكرار الأخطاء السابقة، وسوف يتم التعامل مع أي انتهاك للاتفاق الذي تم التوصل إليه من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل على الفور وبقوة مميتة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • «آسيوي الشطرنج» يعين إسماعيل الخوري أميناً عاماً مساعداً
  • اختيار حسين ابوصدام أمينا عاما لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة وَلَا تُسْرِفُوا بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان
  • كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟
  • حاتم باشات يهنئ الجزار لاختياره رئيسا لحزب الجبهة الوطنية والقصير أمينا عاما
  • حزب الجبهة الوطنية التابع للعرجاني يختار وزير سابقا أمينا عاما له
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟