مهرجان الجونة السينمائي ينعي حسن يوسف: "بصمة فنية لا تمحى"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
فقدت الساحة الفنية العربية أحد أبرز نجومها، الفنان القدير حسن يوسف، الذي توفي عن عمر يناهز 90 عامًا، وترك رحيله أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وعشاق الفن، ما دفع مهرجان الجونة السينمائي لتقديم نعي رسمي يليق بمكانته.
الفنان حسن يوسفمسيرة فنية حافلة
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن وفاة الفنان الكبير حسن يوسف، الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر.
وفي بيان المهرجان، عبّرت عن حزنها الشديد لفقدان هذا الرمز الفني الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية.
حسن يوسف وشمس البارودي
إرثه السينمائي
بدأت مسيرة حسن يوسف الفنية منذ الخمسينيات، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية المميزة، ومن أبرز أفلامه فيلم "هدى" عام 1959، الذي شارك فيه مع النجم عماد حمدي والنجمة لبنى عبد العزيز، حيث جسد شخصية "محمود"، كما شارك في فيلم "نساء وذئاب" مع الفنانة هند رستم في عام 1960، حيث أظهر أداءً قويًا في دور "محسن".
واستمر في تألقه من خلال أدواره في أفلام مثل "في بيتنا رجل" عام 1960، حيث لعب دور "محيى زاهر"، وفيلم "الغجرية" مع محمود المليجي وعبد السلام النابلسي عام 1961.
الفنان الراحل حسن يوسفتنوع الأعمال الفنية
عُرف حسن يوسف بتنوع أدواره في العديد من الأفلام الكلاسيكية، منها "كلهم أولادي"، "مذكرات تلميذة"، و"قاضي الغرام"، وقد عُرضت له أفلام مثل "الحسناء والطلبة"، و"شفيقة القبطية"، و"سر الغائب"، التي تعكس موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة.
كما تميز بأعماله المميزة في أفلام "المغامرون الثلاثة"، "العزاب الثلاثة"، و"الخطايا"، مما ساهم في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة له.
الفنان الراحل حسن يوسفالتألق في الدراما التلفزيونية
لم يقتصر إبداع حسن يوسف على السينما فقط، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية، حيث ترك بصمته في مسلسلات لا تُنسى، وكان له دور بارز في "ليالي الحلمية" الذي عُرض في التسعينيات، وقدم فيه أداءً مميزًا أضاف إلى رصيد أعماله.
كما اشتهر بمشاركته في مسلسل “إمام الدعاة” عام 2002، حيث جسد شخصية الشيخ الشعراوي، مما جعل هذا العمل واحدًا من أبرز محطات حياته الفنية. بالإضافة إلى ذلك، شارك في مسلسلات مثل "زهرة وأزواجها الخمسة"، و"الشراع المكسور"، و"كلمة سر" في عام 2016، مما يبرز تنوع إبداعه في الدراما.
التأثير والإرث
سيبقى حسن يوسف في ذاكرة الجماهير كواحد من الأسماء اللامعة في سماء الفن العربي، إذ ترك إرثًا فنيًا متنوعًا يغطي مجالات السينما والتلفزيون، وستظل أعماله حية في قلوب محبيه، مستلهمين من فنه وإبداعه الذي أثرى الساحة الفنية لعقود طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف وفاة حسن يوسف رحيل حسن يوسف اعمال حسن يوسف مهرجان الجونة 2024
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/-منصور جهاني/.. في ختام فعاليات مهرجان دهوك السينمائي الدولي اعلن عن الفائزين في الأقسام التنافسية “سينما العالم” و “السينما الكوردية”.
وأقیمت مراسم حفل اختتام مهرجان “دهوك” الحادي عشر في صالة “المؤتمر” التابعة لجامعة “دهوك” بحضور ومشارکة کل من “شوان برور” Şivan Perwer المغني الكوردي الشهير، “صدیق برمك” وهو مخرج أفغانستاني معروف مقيم في فرنسا، و “علي تتر” محافظ دهوك و “أمیر علي محمد طاهر” رئیس مهرجان “دهوك” السينمائي و “شوکت أمین کورکي” المدیر الفنّي لهذا المهرجان وأعضاء لجنة الحکام لمسابقة “السینما العالمیة” وقسم مسابقة “السینما الکوردیة” والسینمائیین الموجودین والمشارکین في هذا الحدث السینمائي ومحبّي الفن السینمائي.
ووزعت جوائز التمثال الذهبي “ورقة العنب” والتمثال الفضي “ورقة العنب” للمهرجان إضافة إلی شهادات التقدیر وجوائز نقدیة على الفائزين.
واحرز جائزة قسم مسابقة “السینما العالمیة” (جائزة يولماز غوناي) وهي عبارة عن تمثال لهذا المخرج الكوردي الشهير ومبلغ 10 آلاف دولار فيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج “أمجد الرشيد” وهو إنتاج مشترك بين أردن وفرنسا ومصر والسعودية وقطر.
فيما حصل فيلم و”أحد تلك الأيام عندما يموت هيمي” إخراج “مراد فرات أوغلو” Murat Fıratoğlu من تركيا على جائزة موهبة جدیدة وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 4 آلاف دولار .
كما أعلنت لجنة التحكيم عن إهداء تقدیر خاص للفیلم السینمائي “قمر” إخراج “كردوين أيوب” من النمسا.
وفي قسم مسابقة “السینما الکوردیة” منحت جائزة أفضل فيلم، التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 5 آلاف دولار الى فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” للمخرج “مهمت علي كونار” من تركيا.
وذهبت جائزة أفضل مخرج منها التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار لفيلم “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” Hisham Zaman من النرويج.
كما منحت جائزة أفضل سيناريو منها التمثال الفضي “ورقة العنب” ومبلغ 2500 دولار، بشكل مشترك الى “بنفشه بيريفان” و”ديفيد لامبرت” لكتابة سيناريو فيلم “العذراء والطفل” من بلجيكا.
كما منح “كوركماز أرسلان” جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” من تركيا، وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وحصلت “هيفين تكين” على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “العذراء والطفل” من تركيا؛ وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وذهبت جائزة أفضل مصور سينمائي وتشمل التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار، إلى “لوكاش زامارو” عن تصوير فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
وقدمت لجنة التحكيم تقدير خاص لـ “صلاح قادي” عن دوره في فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
اما جوائز قسم الوثائقیات فذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار للفيلم الوثائقي الطويل “هذا ليس المكان الذي تنتمي إليه” إخراج “فيليب جمال رشيد” من إنتاج مشترك بين الإمارات والبحرين ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي كوردي ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار تم منحها للفيلم الوثائقي الطويل “روجين حلم” إخراج “سروه عليويسي” من إيران.
كما تم تقديم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “أسود بلاد ما بين النهرين” من إخراج “لوسيان ريد” من أمريكا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “إسماعيلنا” إخراج “فاتین قناة” و”أوندير إينجه” من تركيا.
وفي قسم مسابقة “الأفلام القصیرة”منحت جائزة أفضل فيلم في القسم الدولي من بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار للفيلم القصير “قطرة المصنع” إخراج “بيتيا بولكرابيك” من ألمانيا.
وجائزة أفضل فيلم كردي؛ ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار تم منحها للفيلم القصير “حريم” إخراج “حبيب ظهرنيا” و”ميثم أميري” من إيران.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهي التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ ألف دولار، للفيلم القصير “محلية الصنع” إخراج “روجدا إزجي أورال” من تركيا.
كما تم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “منذ ذلك الحين وأنا أطير” إخراج “آيلين جوكمان” من سويسرا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “ليمو عرفت كل شيء” إخراج “إدريس محموديان” من إيران.
وتم اهداء جائزة فیبرشي للفیلم السینمائي “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” من النرويج.
يذكر ان مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يحيي في هذه الدورة ذكرى المخرج الكوردي الشهير “يولماز غوناي” الحائز على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي بفرنسا (1982)، بهدف بناء جسر بين السينمائيين العالميين والأكراد في جميع أنحاء العالم وأقيمت تبادلات ثقافية بين دول العالم، وبشعار “الرياضة” وعرض 107 عمل لمخرجين من مختلف دول المنطقة العالمية على شكل أفلام روائية وقصيرة ووثائقية.