"بدأ العد التنازلي".. غالانت يتوعد نعيم قاسم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، مؤكدا أن تعيينه مؤقت وأن العد التنازلي له قد بدأ.
وكتب غالانت عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد بدأ العد التنازلي". وأرفق التغريدة بصورة نعيم قاسم.
كما نشر عبر حسابه باللغة الإنجليزية: "تعيين مؤقت، ليس لفترة طويلة"، في إشارة إلى عزم إسرائيل القضاء على الأمين العام الجديد لحزب الله.
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية قد عينت، الثلاثاء، نعيم قاسم أمينا عاما لها ليخلف حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي.
وفيما يلي بعض الحقائق عن نعيم قاسم:
هو شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. عين نائبا للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة. بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل اللبنانية، التي تأسست عام 1974. ترك أمل عام 1979، في أعقاب الثورة الإيرانية، التي شكلت الفكر السياسي للعديد من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب. شارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله. ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. عندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة، قال في يونيو إن قرار حزب الله هو عدم توسيع نطاق الحرب ولكنه سيخوضها إذا فرضت عليه. كان منسقا عاما لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992. ولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية، وهو متزوج ولديه 6 أبناء.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت إسرائيل حزب الله حسن نصر الله عباس الموسوي حركة أمل الثورة الإيرانية غزة بيروت إسرائيل حزب الله يوآف غالانت نعيم قاسم حرب إسرائيل ولبنان غالانت إسرائيل حزب الله حسن نصر الله عباس الموسوي حركة أمل الثورة الإيرانية غزة بيروت أخبار إسرائيل الأمین العام نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.