مجزرة جديدة في غزة..مقتل 93 فلسطينياً في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل وفقدان 93 فلسطينياً على الأقل، وإصابة عشرات آخرين في قصف إسرائيلي لمبنى سكني ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع اليوم الثلاثاء.
وقال مسعفون، إن 20 طفلاً على الأقل بين القتلى.
وأضافت الوزارة في بيان "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
مجزرة مروعة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، راح ضحيتها 93 شهيدًا وعشرات المفقودين، إثر قصف همجي استهدف مبنى سكنيًا مكتظًا بالمدنيين.#بيت_لاهيا_تباد pic.twitter.com/b9ISy914rY
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) October 29, 2024ولم تدل إسرائيل بتعليق حتى الآن.
وأظهرت لقطات فيديو جثثاً ملفوفة في بطاطين على الأرض خارج مبنى من أربعة طوابق تعرض للقصف.
وقال شاهد يدعى إسماعيل عويضة، كان يساعد في انتشال الجثث، في الفيديو: "عشرات الشهداء، وعشرات النازحين أقاموا في هذا المنزل، قُصف المنزل من غير سابق إنذار... وزي ما أنت شايف الشهداء هون، وزي ما أنت شايف الأشلاء على الحيطان هاي معلقة".
وقال الدفاع المدني أمس الإثنين، إن نحو 100 ألف نازح تقطعت بهم السبل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون دون إمدادات طبية أو غذائية.
وأكدت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، أنه لم يتسن تقديم الرعاية الطبية للمصابين في القصف لأن الأطباء اضطروا إلى إخلاء مستشفى كمال عدوان القريب.
وأعلن الدفاع المدني توقف عملياته بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع على شمال غزة. وتقول إسرائيل إن هدفها القضاء على حماس التي عاد مقاتلوها إلى المنطقة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 43 ألفاً قُتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع رداً على هجوم حماس ضدها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة#نزوح #حرب_الإبادة #غزة #عدوان #شهداء pic.twitter.com/OHIkxLThfQ
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 29, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جباليا حماس غزة وإسرائيل الأونروا حماس جباليا بیت لاهیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.