مبنى فخم وشاسع.. أول ظهور لقصر مبابي الجديد.. صور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ماجد محمد
نشرت صحيفة “الصن”، صورًا للقصر الجديد الذي انتقل مبابي للإقامة فيه، وهو مبنى فخم وشاسع وملكي كان يملكه النجم الويلزي السابق للريال غاريث بايل.
وكان النجم الفرنسي آخر لاعبي ريال مدريد الذي ينفق جزءًا من أمواله في شراء مقر إقامة فخم، إذ يقع قصره في المنطقة المعروفة باسم بيفرلي هيلز في مدريد، وهي إحدى المناطق الذي يقطنها الأثرياء والمشاهير.
ودفع مبابي ما قيمته 13 مليون دولار تقريبًا لشراء القصر الذي كان مملوكًا سابقًا لغاريث بيل، والذي يقع في ضاحية تدعى “بوزويلو دي ألاركون” غرب مدينة مدريد.
وتتميز المنطقة بأنها محل حراسة مشددة، وهي محمية بكاميرات مراقبة وسياج ضخم وعال لحماية السكان، بينما لا يبدو الولوج إلى المنطقة في متناول الجميع، والطريقة الوحيدة لذلك هي أن يكون الزائر مرفوقًا بأحد المتساكنين.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، لا يمكن للسكان أن يجدوا في طريقهم أي شخص وهم يتجولون داخل محيط المنطقة الفاخرة، بل أقصى ما يمكن وجوده هناك هو أرنب تائه بحسب الصحيفة.
ويوجد قصر كيليان مبابي، وهو مجاور لإقامات فاخرة لنجوم آخرين من بينهم زين الدين زيدان وإيكر كاسياس وغيرهم، وسط 17 بحيرة صغيرة.
أما مكوناته الداخلية فهي تشمل 8 غرف نوم كبيرة وقاعات جلوس فاخرة فضلًا عن وجود حمام سباحة ضخم وغرفة سينما.
أما المكونات الخارجية فتشمل ملعب غولف خاصًّا، وملعب كرة قدم صغيرًا، وملعب كرة سلة.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن القصر كان معروضًا للبيع منذ العام 2022، بعد انتقال مالكه الويلزي غاريث بايل إلى لوس أنجلوس الأمريكي.
بجانب ملعب الغولف الخاص بالقصر، تضم الإقامة الملكية، ملعبًا آخر للغولف، فضلًا عن ناد صحي ورياضي يضم مرافق للسباحة وتسلق الصخور والتنس وصالة ألعاب رياضية فخمة جدًّا.
ويقع منزل مبابي الجديد في أكثر المناطق رفاهية، وهو محاط أيضًا بقصور للاعبين آخرين من النادي الملكي، فزميله في الفريق جود بيلينجهام يقطن في الشارع ذاته مع والدته دينيس.
بينما يقيم لاعبا ريال مدريد السابقان توني كروس وإيدن هازارد على بعد دقائق فقط من قصر النجم الفرنسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ريال مدريد قصر مبابي
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.