وزير سعودي يبحث مع شركات صينية التعاون بالتطوير العقاري والبنى التحتية للمدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: التقى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم الاثنين، في العاصمة الصينية بكين، مع عدد من قادة الشركات الصينية المتخصصة في مجالات البنية التحتية للإسكان، ضمن زيارته الرسمية إلى الصين لتعزيز فرص التعاون في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية والإسكان والتطوير العقاري والتمويل، وذلك بحضور سفير المملكة في الجمهورية الصينية، عبدالرحمن بن أحمد الحربي.
وناقش الحقيل، خلال اجتماعه مع شركتي سيتك جروب وسيتك للإنشاءات، خطة إنشاء المجمع الصناعي المخطط له وفقًا لأعلى المعايير في تقنية الصب المسبق ومواد التشطيب ونموذج التشغيل للمناطق الصناعية، والتي تعمل على تحسين القدرة الإنتاجية وقنوات التسليم بواقع 5 آلاف وحدة سنوياً.
واستعرض الوزير، فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المساكن الخضراء والمستدامة، مشيدا بجهود شركة "سيتك" في إدخال ودمج التقنيات المتقدمة لتعزيز البناء في المملكة، ومناقشة آخر التطورات في موضوع هيكل التمويل التعاوني لمشروع تسليم 20 ألف وحدة سكنية.
كما اجتمع مع شركة الصين للتأمين للمشاريع؛ لمناقشة خطط المملكة لتطوير البنية التحتية للإسكان مثل المرافق والطرق العامة، والتعريف بالمنظومة المالية الشاملة الداعمة لصناعة الإسكان، والإنجازات التي تحققت من حيث ملكية المنازل وتمويل الرهن العقاري، بالإضافة إلى برامج التمويل وتقنيات البناء والاستدامة ومشاريع الإسكان.
كما اجتمع مع قادة بنك آسيا للاستثمارات في البنية التحتية؛ لبحث فرص التعاون ومناقشة الهيكل التمويلي المقترح لتمويل مشاريع الإسكان.
يذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان زار، مساء أمس، "معرض مراحل تطور بكين"، للاطلاع على تجربة الصين واستكشاف أفضل الممارسات الحديثة في تنمية وتحسين المدن وتطويرها، كما التقى عدداً من قادة الشركات المتخصصة في قطاع الإسكان والتطوير العقاري، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات واستعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في القطاعين البلدي والإسكاني.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
الجديد برس|
أكدت اللجنة الإعلامية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عدوان الاحتلال المتواصل على المدنية ومخيمها منذ 27 يوماً، أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.
وأفادت اللجنة في بيان اليوم الأحد، باستشهاد 25 مواطناً وتهجير أكثر من 20 ألفا، نتيجة العدوان الوحشي المتصاعد.
وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
وأشارت اللجنة إلى دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، حيث تمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وبينت أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35 بالمئة من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
وذكرت اللجنة أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها تخلله اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأضافت: “نفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية”. ولفت إلى تدمير قوات الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.
وأكدت أن استمرار العدوان على جنين “لن يكسر إرادة أبناء جنين، وستظل جنين ومخيمها رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال”.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.