بنك القاهرة يشارك في تحالف مصرفي لمنح تمويلا مشتركا بـ18 مليار جنيه لـ«المصرية للاتصالات»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف بنك القاهرة عن مشاركته في منح تمويل مشترك بقيمة 18 مليار جنيه، لمدة 7 سنوات لصالح الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في قطاع الاتصالات في مصر.
وأشار بنك القاهرة إلى أن التحالف المصرفي يضم 13 بنكا بقيادة البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي - CIB) وبنك مصر بصفتهم المرتبين الرئيسين الأوليين ومسوقي التمويل و البنك الأهلي المصري بصفته مرتب رئيسي ومسوق التمويل.
ونوه البنك إلى أن الغرض الرئيسي للتمويل يتمثل في تدعيم الهيكل التمويلي للشركة.
ويأتي ترتيب هذا التمويل المشترك دعماً لقطاع الاتصالات في مصر والنهوض بمستوي الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصري. هذا و يعتبر هذا التمويل المشترك أضخم تمويل مصرفي يتم تدبيره من قبل البنوك المصرية لصالح شركة تعمل في مجال قطاع الاتصالات في مصر.
وأكد بهاء الشافعى نائب الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة على أهمية تلك العملية التمويلية والتى شهدت تكاتف 13 بنكا بالقطاع المصرفى المصرى بهدف تحقيق وتعزيز اهداف الشركة، موضحاً أن قطاع الإتصالات يستحوذ على اهتماماً ضمن سياسات التمويل الإئتمانية بالبنك، كما أن تلك العملية التمويلية تأتى فى إطار مجموعة من المشاركات ذات القيمة المضافة لصالح العديد من القطاعات لما يتمتع به خبرات متميزة في مجال التمويل الهيكلي والقروض المشتركة كشريك تمويلي فعال مع الشركات الكبرى والبنوك فى مجال التمويلات المشتركة.
وصرح محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، قائلاً: نحن «سعداء بالحصول على هذا القرض طويل الأجل الذي يمكننا من هيكلة التزاماتنا قصيرة الأجل، بما يعمل على تعزيز الوضع المالي للشركة، فسيسهم هذا القرض في تحقيق مرونة مالية أكبر، ويمكننا كذلك من تحقيق توافق أكبر بين التزاماتنا ومواردنا المالية. وكلي ثقة في قدرة برنامج إعادة هيكلة الديون، الذي بدأ تنفيذه شهر مايو الماضي، بالإضافة إلى جهود زيادة كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية، على تعزيز وضعنا المالي وتمكيننا من الاستفادة بشكل أكبر من الفرص المستقبلية ومواصلة تعظيم ثروة المساهمين.»
وأضاف: "تعكس مشاركة هذه البنوك الكبرى في القرض الثقة الكبيرة في الاستقرار المالي الذي تتمتع به المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو مستقبلاً بما يتفق مع توجهنا الاستراتيجي ورؤيتنا طويلة الأجل."
تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع عقد التمويل بحضور قيادات البنوك المشاركة في التمويل إلى جانب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة الى أعضاء فرق العمل من كافة الأطراف.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يسحب فائض سيولة من القطاع المصرفي بقيمة 1.133 تريليون جنيه
بنك QNB يتعاون مع مستشفيات جامعة عين شمس لتوفير الأجهزة الطبية
أرباح بنك «إتش إس بي سي» ترتفع بنسبة 10% مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة البطيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات البنك التجاري الدولي البنك الأهلي المصري بنك القاهرة المصریة للاتصالات بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم أوكرانيا ب 1.6 مليار جنيه إسترليني
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر،اليوم الاحد أن بلاده خصصت 1.6 مليار جنيه إسترليني إضافية لأوكرانيا لشراء معدات عسكرية.
وحسب موقع روسيا اليوم قال ستارمر أن ذلك سيخلق فرص عمل في قطاع الدفاع في المملكة المتحدة.
وأضاف: “لا أقبل وصف الولايات المتحدة بحليف غير موثوق به، الولايات المتحدة كانت موثوقاً بها لعقود عديدة، ولا تزال كذلك”.
وتابع ستارمر: “إن الأولوية الأولى لهذه الحكومة، لأي حكومة هي أمن وسلامة الشعب البريطاني للدفاع عن المصلحة الوطنية، لا سيما في هذه الأوقات المضطربة”.
وأشار إلى أنه “يجب أن تكون نقطة انطلاقنا هي وضع أوكرانيا في أقوى وضع ممكن الآن حتى يتمكنوا من التفاوض من موقع قوة، ونحن نتضاعف في دعمنا، اتفقنا على أن يجتمع القادة مرة أخرى قريبا جدا للحفاظ على الوتيرة وراء هذه الإجراءات ومواصلة العمل من أجل تحقيق هذه الخطة المشتركة، نحن على مفترق طرق في التاريخ اليوم”.
أضاف ستارمر: “ستحتاج إلى إشراك روسيا في أي صفقة، أي صفقة نهائية يجب أن تشمل روسيا، ولكن لا ينبغي أن تملي الضمانات التي يمكن تقديمها لأوكرانيا بالنظر إلى تاريخ الانتهاكات الروسية في الماضي، هذا هو بالضبط الوضع الذي أعتقد أننا بحاجة إلى تجنبه هذه المرة، ولهذا السبب نسير في هذا الطريق”.
وردا على سؤال عن رد الولايات المتحدة على ما يقترحه، أشار ستارمر إلى أنه ناقش هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمتهم الهاتفية الليلة الماضية.
وختم قالا: “لقد تحدثت إلى الرئيس ترامب الليلة الماضية، لن أراجع تفاصيل تلك المحادثة، لكنني لن أتخذ هذه الخطوة على هذا الطريق إذا لم أكن أعتقد أنه شيء من شأنه أن يحقق نتيجة إيجابية من حيث ضمان تحركنا معا – أوكرانيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – معا نحو سلام دائم”.