العمل والعائلية والسياحة .. ترتيبات لبدء إجراءات القنصلية السعودية من بورتسودان – 7 ديسمبر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدرجت وزارة الخارجية السعودية، رسميا ممثلية السودان “القنصلية السعودية” بالعنوان الجديد على الموقع الرسمي للوزارة إيذانا ببدء العمل من بورتسودان.
وبحسب العنوان الجديد “بورتسودان- حي الأقمار- فندق الربوة السياحي”.
هذا وقد صرح رئيس البعثة السعودية ببورتسودان على بن حسن أحمد جعفر إلى اكتمال كافة الترتيبات التقنية واللوجستية لبدء إصدار التأشيرات العمالية والزيارات العائلية والسياحية على النحو التالي :
تأشيرات العمل المهنيين بدءاً من 7 ديسمبر
تأشيرات العمل الفردية 19 ديسمبر
تأشيرات السياحة 26 ديسمبر
الزيارات العائلية 29 ديسمبر
ويأتي التأخير في البدء نسبة لإكمال بعض الترتيبات اللازمة.
وكانت السفارة السعودية لدى السودان بقيادة السفير السعودي علي بن حسن جعفر، أكملت كافة الترتيبات الفنية والتقنية، لافتتاح قسم للعمل القنصلي السعودي في بورتسودان.
وقال السفير بن حسن: أبلغنا الجهات الرسمية السودانية بأن السفارة تعمل على افتتاح قسم للعمل القنصلي بعد أن استطعنا معالجة العوائق التقنية وإن شاء الله نعلن رسمياً عن ذلك قريباً”.
وأضاف: “ظللنا نعمل بكل جهد طوال الفترة الماضية لإعادة عمل قسم العمل القنصلي، من أجل تسهيل كل العقبات أمام المواطنين السودانيين”
وطالب السفير، أصحاب الوكالات التقيُّد بتعليمات التأشيرات لدخول المملكة وعدم استغلال المواطن السوداني.
ومضى في القول: “نسعى إلى تيسير حصول المواطن السوداني على تأشيرة الدخول متى استوفى إجراءاتها النظامية، وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه”.
صحيفة اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.