حزب المؤتمر: قمة العلمين الثلاثية حول القضية الفلسطينية جاءت في توقيت مهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن القمة الثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، جاءت في توقيت هام يتطلب التنسيق والتشاور المستمر بين ثلاث قوي مهمة و معنية بالقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن هناك آلية ثلاثية تضم الدول الثلاث، ومن الطبيعي أن يكون لها اجتماعات دورية بين قادة الدول الثلاث لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وتأثيرات البيئة الإقليمية والدولية على هذه القضية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: تظل مصر المساند الاكبر لقضية العرب الاولي بصفتها أكبر دولة عربية و مصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل و تناصر القضية الفلسطينية و قمة العلمين تستهدف نزع فتيل الأزمة وتفادي تصاعد التوتر و الترسيخ للرؤية العربية لحل الدولتين اعتمادا على محورية الدور المصري وحيوية الدور الاردني بعد المحطة المهمة التي تمت في نهاية يوليو الماضي ممثلة في إجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين ايضا مشيرا إلى أن القمة أيضا تؤكد علي رفض المساس بالثوابت القضيه الفلسطينيه والمقدسات والتمسك بحقوق الفلسطينيين في دوله مستقله على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه كونها الخطوه التي ستنزع فتيل التوتر الفلسطيني الإقليمي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: التنسيق العربي بخصوص القضية الفلسطينية مستمر ودائم لحل القضية الفلسطينية والتصدي لأي تجاوزات من قبل الكيان الصهيوني المحتل لافتا إلى أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل لتسوية عادلة وشاملة لدعم استقرار المنطقة و الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة الثلاثية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك