المكسيك تستعد ليوم الموتى بالهياكل العظمية.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت فضائية “يورنيوز”، مقطع فيديو حول ظهور أزياء "الكاتريناس" بكثرة في الجموع ليلة الجمعة، وهي جماجم مزخرفة بالورود ترمز إلى التواصل بين الأحياء والأموات.
وعروس الكاترينا هي هيكلٌ عظميّ لامرأة من صفوة المُجتمع ومن أكثر الشخصيات شعبيَّةً في يوم الموتى في المكسيك. عروس الكاترينا من تصميم الفنان المكسيكي خوسيه گوادالوپ پوسادا، الذي اشتهر بصنع الجماجم البشريَّة المُزيَّنة، وكانت من أشهر أعماله.
وعروس الكاترينا تنتقد الطبقة الأرستقراطية في عهد الجنرال بورفيريو دياث، لكنها بعد وفاة بوسادا استخدمت كرمز ديني في عيد الموتى، ويرتفع التمثال 38 سم، والصورة من متحف المدينة، ليون، غواناخواتو، بالمكسيك سنة 2007.
ويُعد يوم الموتى مهرجانًا يمتد لعدة أيام لإحياء ذكرى الراحلين، ويتسم بطابع فكاهي، حيث يستعيد الأصدقاء وأفراد العائلة حكاياتهم المسلية عن أحبائهم الذين رحلوا.
ويوم الموتى هو مناسبة مكسيكية ذات شهرة واسعة، يوافق الاحتفال به يومي الأول والثاني من شهر (نوفمبر)، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة، وهناك بعضا من الدول اللاتينية وأمريكا والفلبين يحتفلون بهذه المناسبة ولكن بنسبة أقل.
ترجع جذور يوم الموتى إلى حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية وبخاصة حضارات الأزتيك، الناهوا، والمايا، وبيروبتشاس، حيث الطقوس بالاحتفال بحياة الأسلاف بالاحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل قرابة 3 آلاف عام.
وفي الحقبة قبل الإسبانية، ارتبطت تلك الطقوس بالموت والبعث، ولذا فإن تلك الاحتفاليات تم توجيها إلى الأطفال وإلى حياة الأقارب المتوفيين. ومع وصول الغزاه الإسبان في القرن الخامس عشر، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين وكافة النفوس، مؤديا إلى توافقها مع الثقاقة المكسيكية الشعبية.
ويعتقد المحتفلون أن أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)و في اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين حيث تهبط الأرواح إلى الأرض. خلال السنة يستعد الناس بالإحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان.
مع اقتراب يوم الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزيينها بمختلف أنواع الزينة الملونة. فيما تقوم بعض العائلات الغنية بوضع الشمعدان المزين بالمنزل، في يوم الاحتفال تذهب جموع المحتفلين إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين والتي هي عبارة عن الأطعمة المفضلة للمتوفين وكذلك الشراب المفضل.
وبعد الانتهاء من الزيارة يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها كقرابين لاعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى هو عبارة عن طعام قد فقد قيمته الغذائية. وبهذا يتم تذكر الموتى في جو من المرح، بدلا من الشعور بالخوف من احتمالية وصول الأرواح الشريرة، حيث تكرم أسرة المتوفي ذكراه في جو من الاسترخاء حيث الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام كعناصر للتمتع والاحترام.
البعض يقوم بكتابة ال(calaveras) وهي عبارة عن قصائد قصيرة مهداه للمتوفين. وتقوم العديد من الصحف اليومية بنشر هذه القصائد التي عادة ماتكون قد كُتبت من قبل مشاهير مصاحبة مع رسوم كاريكاترية عن الهياكل العظمية والأرواح. تعتبر الجماجم من أهم شعارات المهرجان.
الجماجم بالسكر
هي الجماجم التي تقدم في تلك الأيام، حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى (وأحيانا أسماء لبعض الأشخاص الأحياء) بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكور، ولكن دون تملقه أيضا. هكذا فإن خبز المتوفى هو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الموت مقابر البشر الموت تناول الطعام المكسيك شهر نوفمبر الشخصيات الأحياء والأموات الدول اللاتينية جمجمة یوم الموتى
إقرأ أيضاً:
أغرب طرق الاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالم.. شاهد
تختلف تقاليد استقبال المواليد الجدد من ثقافة لأخرى، وتتميز بعض المجتمعات بعادات فريدة قد تبدو غريبة للبعض.
20 طريقة غريبة للاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالمنستعرض هنا أبرز هذه الطقوس وفقًا لموقع "Parenting":
1. نوم الرضيع في الهواء الطلق – الدنمارك والسويد
نوم الرضيع في الهواء الطلق أغرب طرق الإحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالم
يعتقد الأهالي أن تعريض الرضيع للهواء الطلق، صيفًا أو شتاءً، يساعد في تقوية مناعته وتحسين نومه، حتى في درجات الحرارة المتجمدة.
2. دفن المشيمة – جامايكا
يُدفن الحبل السري والمشيمة في المنزل، وتزرع شجرة في الموقع ذاته، كرمز لارتباط الطفل بالأرض وتعليمه المسؤولية.
3. عشرون اسمًا للطفل – نيجيريا
يقام حفل لتسمية الطفل في اليوم السابع أو التاسع من ولادته، حيث يُمنح 20 اسمًا إيجابي المعاني، مع مشاركة الضيوف في التسمية.
4. حمام الماء البارد – جواتيمالا
تعتقد الأمهات أن الماء البارد يقوي الطفل ويحسن نومه، لذا يُغطسون حديثي الولادة في ماء بارد كجزء من الطقوس.
5. حمام الملح – تركيا
تُحمم الأمهات أطفالهن بالماء المالح لتطهيرهم ومنحهم قوة شخصية وحماية من الأمراض.
6. لف الرضيع بالقماش – غانا
يلف المولود حديثًا في قماش خاص للحماية من الأرواح الشريرة، حسب المعتقدات المحلية.
7. وضع الزبدة على الجبين – التبت
يُوضع القليل من الزبدة على جبين الطفل كرمز للبركة والمستقبل المشرق.
8. شد الأطراف – كينيا
في قبيلة الماساي، تُمدد أطراف المولود برفق لضمان قوته وطوله عند الكبر.