مناقشة تحديات صناعة الأفلام الوثائقية في ندوة بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انطلقت جلسة نقاشية بعنوان «رحلتان للفيلم الوثائقي»، ضمن فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي، وأدارتها الناقدة السينمائية علا سلوي.
واستضافت الجلسة أبرز الخبراء في مجال السينما الوثائقية، ومنهم صانع الأفلام محمد صيام، وإمانويل شيكون، وكريستوف موبرجر، والمنتجة وصانعة الأفلام مي عودة.
تحديات تواجه صُناع الأفلام الوثائقيةوتحدث محمد صيام خلال فعاليات مهرجان الجونة عن التحديات الفريدة التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، مشبهاً عملية الإخراج بمسار ماراثوني قد يمتد من عام إلى عشر سنوات.
وأكد «صيام»، أن الفيلمين الوثائقي والسينمائي يختلفان جذرياً؛ فبينما تعتمد الأفلام السينمائية على نصوص وحوارات محددة، يتطلب الفيلم الوثائقي صبراً وتعديلاً مستمراً حتى الوصول إلى المنتج النهائي. وأبرز أهمية اختيار الشخصية الرئيسية، حيث يجب أن تتوافر الثقة في تفاصيل قصتها، والبحث عن خيوط تجعل القصة غنية ومؤثرة، موضحا أنه رغم العملية قد تستغرق سنوات، إلا أن تحديد الوقت المتوقع للتصوير يعد خطوة حاسمة.
وأكدت هالة جلال، أن المخرج يحتاج إلى رؤية واضحة وثقة في أفكاره، بعيدا عن تأثير المجتمع، فصانع الفيلم الوثائقي يجب أن يمثل صوته ورأيه الشخصي، مما يمنحه الفرصة للتفرد في ظل الطغيان الإعلامي، وتحدثت عن أهمية أن تسعى المهرجانات إلى البحث عن الأفلام الملهمة التي تتحدى الأفكار الراسخة، مشيرةً إلى أن المنصات الرقمية قد تسهل الوصول إلى الجمهور، إلا أن ما يميز المهرجانات اليوم هو الفعاليات النقاشية مثل «CineGouna».
نضوج الفيلم الوثائقيوفي ذات السياق، تناولت مي عودة خلال ندوة الأفلام الوثائقية فى فعاليات مهرجان الجونة أهمية منح الفيلم الوثائقي الوقت الكافي للنضوج، حتى لو استدعى الأمر تغيير الهدف الأساسي.
واستندت «عودة» إلى تجربتها الخاصة، حيث واجهت تحدياً عندما بدأت الشخصية الرئيسية في تغيير مسار حياتها، مما جعلها تعيد النظر في القصة المطروحة.
وأكد إيمانويل شيكون، أن الأهم في إخراج الفيلم الوثائقي هو أن تبني قصتك مع خلق الفرصة للارتجال وهو الأمر الذي يعتبر تحديا رئيسيا لإقناع المنتجين بالقصة لتنفيذها على أرض الواقع، وعلى صانع الفيلم أن يركز في خلق قصة فريدة والتأني في الانتهاء من العمل هو الأفضل، فليس من الضروري أن تسرع في عملية التنفيذ والإخراج لتكون مختارًا من المهرجانات السينمائية؛ لأن هذا يؤثر على جودة الفيلم، «فالتوقيت مهم، لكن الصبر هو المفتاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجونة مهرجان الجونة الأفلام الوثائقیة الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة: لست ضد المهرجانات وحمو بيكا كان بيقدم أغاني وحشة جدًا
أكد الشاعر أمير طعيمة، أنه اعترض على قيام شركة روتانا بوضع لوجو خاص بها على إحدى أغاني حمو بيكا، موضحًا أنه لم يكن ضد المهرجانات بشكل عام، إلا أنه وجد أن بعض الأغاني في ذلك الوقت كانت تحتوي على كلمات غير أخلاقية.
وأضاف أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه اتخذ قرارًا بعدم مهاجمة أي نوع موسيقي جديد، مشيرًا إلى أنه واجه نفس التحديات في بداياته، موضحًا أنه أخذ عهد على نفسه بعدم مهاجمة أي نوع من الموسيقى حال وجود جمهور لها، قائلًا: "أنا بسيب الجمهور هو اللي يحكم".
وأشار إلى أن اعتراضه على حمو بيكا جاء بسبب الكلمات غير اللائقة التي كانت تُقدم في بعض أغانيه، خاصة في بداياته، متابعًا: "في الوقت ده، كان لسه معروف جديد، والناس بتدور وراه، لكن أغانيه وقتها كانت وحشة جدًا، وكلماتها غير أخلاقية تمامًا"، منوهًا بأنه تحدث مع بعض الأشخاص في روتانا، مؤكدًا أن شركة بحجم روتانا يجب أن تحافظ على مستوى معين من المحتوى.