نجت طفلة وحيدة من المجزرة المروّعة التي نفذتها إسرائيل مساء أمس الإثنين، في مناطق متفرقة بقضاء بعلبك التابع لمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 67 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.

ونشر محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر اليوم الثلاثاء على حسابه في منصة إكس، صورة لطفلة رضيعة، مؤكداً أنها الناجية الوحيدة من المجزرة الإسرائيلية التي اتكبت في العليق.



كما أوضح أن أكثر من ثلثي ضحايا غارات الأمس التي طالت بلدات عدة في البقاع (شرق لبنان)، هم من الأطفال والنساء.    

أكثر من ثلثي ضحايا غارات الأمس هم من الأطفال والنساء.
الطفلة في الصورة المرفقة هي الناجية الوحيدة من مجزرة العلّيق.#بشير_خضر #بعلبك #الهرمل #لبنان pic.twitter.com/BvHuo5keNt

— Bachir Khodr (@BachirKhodr) October 29, 2024
وكان خضر أفاد بوقت سابق اليوم، أن البقاع شهد 35 غارة خلال 24 ساعة، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 67، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 120، بينما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن ضحايا أو ناجين تحت الركام. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة

تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة. 

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023. 

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام

ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان. 

هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية. 

ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.

كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم

مقالات مشابهة

  • مداهمات للجيش في بعلبك والضاحية.. توقيف مواطنين بتهم خطيرة
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال نفذ 10100 مجزرة منذ 7 أكتوبر 2023
  • في أول منشور بعد التنصيب.. ترامب يتحدث عن "مجزرة الإقالة"
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
  • الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 47.035 شهيدًا
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي