بريطانيا تشهد تراجعا في عدد المواليد والأعمار.. أدنى معدل منذ 1938
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية حديثة، أن معدل الخصوبة العام في إنجلترا وويلز سجل أدنى مستوى له على الإطلاق العام الماضي، في حين بلغ عدد المواليد الأحياء أدنى مستوى له منذ حوالي 50 عامًا.
وأوضحت البيانات أن معدل الخصوبة، الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا منذ عام 2010، بلغ في عام 2023 نحو 1.44 طفلًا لكل امرأة، وهو أدنى معدل منذ بدء تسجيل هذه الإحصاءات في عام 1938، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني.
وكانت الوكالة البريطانية "بي إيه ميديا" قد نقلت عن المكتب أن المعدل انخفض من متوسط 1.49 طفلًا لكل امرأة عام 2022، مع تراجع أكبر في الخصوبة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عامًا، حيث انخفض المعدل بنسبة 79% من 181.6 ولادة لكل ألف امرأة في عام 1964 إلى 38.6 في عام 2023.
واستقر متوسط عمر الأمهات عند 30.9 عامًا، بينما ارتفع متوسط عمر الآباء قليلاً من 33.7 عامًا في 2022 إلى 33.8 في العام الماضي.
وكانت أكبر معدلات التراجع في الخصوبة مسجلة في مناطق مثل ويلز، حيث انخفض المعدل من 1.46 إلى 1.39، وشمال غرب إنجلترا من 1.53 إلى 1.46، في حين كانت لندن والشمال الشرقي من بين المناطق التي شهدت أقل معدلات الانخفاض، إذ انخفض المعدل فيهما من 1.39 إلى 1.35 ومن 1.47 إلى 1.43، على التوالي.
ويُعرف معدل الخصوبة بأنه العدد المتوقع من الأطفال الذين تنجبهم مجموعة من النساء على مدار حياتهن الإنجابية إذا ما استمرت معدلات الخصوبة حسب الفئات العمرية الحالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الخصوبة بريطانيا الخصوبة معدل الاعمار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يسجل استقرارا عند أدنى مستوى تاريخي لأسعار الصرف.. آخر تحديث
العملة اليمنية (وكالات)
سجل الريال اليمني استقرارًا نسبيًا اليوم، حيث حافظ على أدنى مستوى له في تاريخ التعاملات المالية، بعد سلسلة من التقلبات في سوق الصرف.
ووفقًا للتعاملات غير الرسمية في مدينة عدن، استقر الريال لليوم الثالث على التوالي في سقف جديد عند 2360 ريالًا يمنيًا للدولار الواحد، وهو ما يُعتبر مستوى قياسيًا جديدًا للريال اليمني الذي يعاني من ضعف مستمر أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً حماس ترد على أكبر التحديات: هل ستقبل بنزع سلاحها من غزة؟ 19 فبراير، 2025 لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند تناول النبق (الدوم)؟ 19 فبراير، 2025
أسعار الصرف في عدن:
فيما يتعلق بأسعار الصرف في مدينة عدن، جاءت الأسعار على النحو التالي:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2338 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 2360 ريالًا يمنيًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 613 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 617 ريالًا يمنيًا
يلاحظ أن الريال اليمني لا يزال يعاني من تراجع مستمر في قيمته مقابل العملات الأجنبية، مما يضع عبئًا كبيرًا على المواطنين اليمنيين الذين يواجهون تحديات اقتصادية ضخمة بسبب هذا التدهور في العملة الوطنية.
أسعار الصرف في صنعاء:
في المقابل، وفي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة أنصار الله، جاءت أسعار الصرف مختلفة بشكل ملحوظ، حيث تواصل العملة المحلية في صنعاء التراجع ولكن بمعدلات أقل مقارنة بعدن:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 538 ريالًا يمنيًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 140 ريالًا يمنيًا
سعر البيع: 140.40 ريالًا يمنيًا
ورغم أن هناك فارقًا كبيرًا في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، إلا أن العملة اليمنية ما زالت تواجه صعوبات في السوقين، مما يضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد المحلي ويؤثر على حياة المواطنين، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية.
يُعتبر الاستقرار النسبي للريال اليمني عند هذه المستويات المنخفضة مؤشرًا على استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد. هذه الأوضاع الاقتصادية تتسبب في العديد من التحديات للمواطنين اليمنيين، حيث تشهد الأسعار ارتفاعًا مستمرًا للمواد الغذائية والخدمات الأساسية.
ويتوقع الخبراء أن تظل أسعار الصرف في حالة تقلب مستمر إذا استمرت الظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد.