موقع 24:
2025-04-29@00:19:57 GMT

"الإمارات تبرمج" يحتفي بالابتكارات التكنولوجية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

'الإمارات تبرمج' يحتفي بالابتكارات التكنولوجية

احتفلت دولة الإمارات في 29 أكتوبر(تشرين الأول)، بيوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج"، الذي يتزامن مع ذكرى تدشين أول حكومة إلكترونية في المنطقة على يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2001.

وقام  عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بتكريم الفرق الفائزة في هاكاثون "الإمارات تبرمج 2024"، الذي نظم بالشراكة بين البرنامج الوطني للمبرمجين ووزارة التربية والتعليم.




وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 2000 طالب من مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى 270 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية، حيث أقيم حفل التكريم في متحف المستقبل بدبي بحضور عدد من المسؤولين والفرق الطلابية.


فرص جديدة

أكد عمر العلماء أن يوم "الإمارات تبرمج" يمثل مبادرة وطنية تعكس حرص الحكومة على تعزيز اقتصاد المعرفة والاستثمار في الأجيال الشابة، وأشار إلى أن هذا اليوم يعد منصة للتفاعل بين المبرمجين والخبراء لبناء فرص جديدة ودفع عجلة التطور التكنولوجي.


ومن جهته، أوضح المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى لتطوير مهارات الطلبة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسية التعليم في الدولة على المستوى العالمي.


وفي إطار هاكاثون 2024، الذي أقيم في عدة إمارات، ابتكر الطلاب حلولاً معززة لجودة الحياة الرقمية، وفازت فرق من مدارس مختلفة بالمراكز الأولى في الحلقات الدراسية المختلفة، حيث تم تكريم المشاريع المبتكرة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.


واستعرضت عدة جهات حكومية وخاصة ابتكاراتها في حفل التكريم، حيث قدمت جامعة زايد سيارات روبوتية مبنية على Arduino، وأطلقت شركة "دو" الأفاتار الإماراتي "خالد 2.0"، وهو تجسيد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.


وتظهر الإحصاءات زيادة ملحوظة في نشاط البرمجة في الإمارات، حيث حققت الدولة تقدماً كبيراً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات تبرمج

إقرأ أيضاً:

الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»

دبي (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي

ترأست الإمارات الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل والتوظيف (EWG) لدول مجموعة بريكس، الذي عقد الجمعة بالعاصمة البرازيلية «برازيليا».
ويعكس ترؤس الإمارات للاجتماع الدور المحوري والمكانة الرائدة التي رسختها الدولة خلال نحو عامين من انضمامها لمجموعة «بريكس» والقيمة المضافة لتجربتها الرائدة في مجالات سوق العمل.
وناقش الاجتماع سبل معالجة القضايا الاجتماعية والعمالية والتوظيفية الملحة في سوق العمل، والقضايا الناشئة، مثل التحولات التكنولوجية والتغير المناخي، التي تؤثر بشكل مباشر على أسواق العمل، كما ركز على تطوير نماذج حوكمة شاملة وعادلة لسياسات العمل والتوظيف.
  وأكد معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الإمارات على تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دول مجموعة «بريكس» من أجل ضمان جاهزية القوى العاملة لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وتسهيل الانتقال المناخي العادل، والسعي نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقال معاليه في كلمه له خلال الاجتماع، إن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المحاور الرئيسية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات، بوصفها وجهة عالمية للعيش والعمل والاستثمار، وفرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز رفاه المجتمع، مشيراً إلى أن الدولة تسعى اليوم نحو توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية، وتطوير منظومة اقتصادية مستدامة ومزدهرة، وذلك في ضوء خطة استراتيجية لتعزيز مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنحو 13.6% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وبالتالي تعزيز الكفاءة التشغيلية بنسبة 50% من خلال ابتكار الذكاء الاصطناعي.
وأوضح معاليه، أن الإمارات بدأت مسيرتها مع الذكاء الاصطناعي في وقت مبكر، استناداً إلى رؤية القيادة الرشيدة الاستشرافية في أن تكون دولة الإمارات في طليعة دول العالم في الابتكار المرتكز على الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2031، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج لدعم جاهزية الدولة واستعدادها للمستقبل.
وسلط معالي الوزير الضوء في كلمته أيضاً، على إنجازات ربط التخصصات الأكاديمية بالمهارات المستقبلية، التي أسهمت في تقدم ترتيب الدولة إلى المركز السابع عالمياً في عام 2023، مقارنة بالمركز الـ 12 عام 2019 على مؤشر «الربط بين نظام التعليم والاقتصاد» ضمن تقرير تنافسية المواهب العالمية الصادر عن معهد «إنسياد».
 وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني عالمياً في جذب وتطوير مواهب الذكاء الاصطناعي، وتم إدراجها ضمن أفضل خمس دول في تنافسية الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تحتل الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد بحلول عام 2030 وفقاً لتقرير صادر من PwC، كما تعد الإمارات الأولى إقليمياً في استخدام الحلول الرقمية لتطوير البنية التحتية العامة، متقدمة بثبات نحو ريادة رقمية عالمية شاملة.
توفير بيئة تشريعية عصرية
قال معالي الدكتور عبدالرحمن العور: «إن التزام دولة الإمارات بالحماية الاجتماعية، وتحقيق ظروف عمل عادلة ومتساوية، تواكب جهود دمج الذكاء الاصطناعي بنجاح في سوق العمل، خصوصاً أن مظلة الحماية الاجتماعية الرائدة والمبتكرة للدولة تشمل جميع فئات العمال، ومنها أنماط العمل غير التقليدية، وعمال المنصات الرقمية، في ظل التحديثات المتواصلة للبيئة التشريعية التي شملت تسهيل العمل المرن، التي تُتيح للمهنيين المهرة العمل بشكل مستقل أو عن بُعد أو على أساس المشاريع».
 ونوه بالنمو اللافت الذي شهده سوق العمل الإماراتي خلال عام 2024، حيث شهد نمواً بنسبة 12 % في إجمالي القوى العاملة، ونمو القوى العاملة الماهرة بنسبة 13 %، ونمواً بنسبة 17 % في عدد الشركات، مؤكداً التزام دولة الإمارات بضمان توفير بيئة تشريعية عصرية تواكب احتياجات سوق العمل والتغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي.
وأوضح معاليه أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تُطبّق سياسةً للإجهاد الحراري منذ عام 2005، من خلال حملة «حظر العمل وقت الظهيرة» والتي تنفذ سنوياً، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز جهودها على تطوير سياسات عمل مرنة ومستدامة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية، وتعزيز معايير السلامة المهنية في القطاعات المعرضة لمخاطر التغير المناخي، واستدامة توسيع برامج حماية اجتماعية مبتكرة من أبرزها «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل»، و«نظام الادخار الاختياري لنهاية الخدمة»، ما يعزز من تنافسية القوى العاملة، ويجعلها أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الاضطرابات المرتبطة بالمناخ، والمتغيرات الأخرى».
  ولفت معاليه إلى أهمية تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لخلق بيئة تدريبية، والتنسيق بين التعليم والتدريب المهني واحتياجات الاقتصاد الأخضر، وتطوير العلاقة مع مؤسسات التعليم العالي التي توفر العديد من البرامج المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بمقر سفارة الدولة في واشنطن
  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإكوادور لدى الدولة
  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة
  • الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»
  • «جراحة المفاصل في دبي» يوصي بتدريب الأطباء على الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي