مفاجأة صادمة.. ضابط مخابرات أمريكي يفضح خطط بولندا لغزو غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، اليوم الإثنين، إن روسيا سترد إذا قرر الجيش البولندي غزو غرب أوكرانيا.
وأوضح جونسون، في مقابلة مع الصحفي ستيفن جاردنر، "يعتمد الأمر على الغرب فيما إذا كانت العمليات العسكرية ستتوسع… إذا زاد الغرب من التهديد وقررت بولندا غزو أوكرانيا، الجزء الغربي منها، يمكن لروسيا تغيير أهدافها العسكرية”.
وأضاف أن “المهمة الرئيسية لموسكو الآن هي إضعاف القوات المسلحة الأوكرانية، حيث سيسمح هذا الأمر بعبور نهر دنيبر والسيطرة علي أوديسا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جونسون، إن أوديسا بالنسبة لـ روسيا لها أهمية تاريخية كبيرة، لذا فإن الرغبة في إعادة أراضيهم مبررة تمامًا.
وقال جونسون، في مقابلة مع الصحفي ستيفن جاردنر، إن "أوديسا مهمة تاريخيا بالنسبة لروسيا. أعتقد أن القياس التالي سيكون مناسبًا هنا: دعنا نقول أن تكساس كانت مرة أخرى تحت السيطرة المكسيكية. تخيل الحماسة التي سيريد بها معظم الأمريكيين إعادة هذه الأرض مرة أخرى وضمان سلامتها كجزء من أمريكا”.
وأشار المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى أن روسيا لديها كل القدرات العسكرية للمضي قدما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الجيش البولندي الغرب بولندا
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: عرضت واشنطن الجمعة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت لكن دون الإشارة إلى وحدة أراضيها. مقترح رحبت به موسكو فورا لكن مراقبين قالوا إنه “أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي”.
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم مشروع قرار تقدمت به بلاده الجمعة ويدعو إلى “نهاية سريعة” للحرب بين موسكو وكييف، دون الإشارة إلى وحدة أراضي الأوكرانية.
وقال روبيو: “تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام”.
ومع استمرار الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى “نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا”، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
وفيما لم يعلق الوزير الأمريكي في بيانه السبت، على خلو مشروع القرار من ذكر وحدة أراضي أوكرانيا، وصف سفير موسكو لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا المقترح بأنه “فكرة سديدة”، لافتا إلى افتقار النص لما يشير إلى “جذور” النزاع.
ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بالمناسبة، أعدت أوكرانيا والأوروبيين مشروع قرار يشدد على ضرورة “مضاعفة” الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب “في هذا العام”، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت “رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام”.
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف هجماتها عليها. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
إلا أن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من “غير الضروري” حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها “أي أوراق”.
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
في هذا الصدد، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: “لا تعليق في الوقت الراهن”.
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية أن “نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts