مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: حظر أنشطة الأونروا يفاقم الوضع في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس إن الوضع في قطاع غزة سيتفاقم بشك أسوأ بكثير، بدون عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، وذلك في ضوء تصويت الكنيست البرلمان الإسرائيلي على حظر نشاط الوكالة الأممية.
وأوضح لورانس - بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مكتب جنيف، اليوم الثلاثاء - أنه بدون الأونروا، فإن تسليم الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، من بين أمور أخرى، سوف يتوقف إلى معظم سكان غزة.
وأضاف "لقد دفع المدنيون بالفعل الثمن الباهظ لهذا الصراع خلال العام الماضي. هذا القرار لن يؤدي في الحقيقة إلا إلى تفاقم الأمور بالنسبة لهم، بشكل أسوأ بكثير.
وكان الكنيست البرلمان الإسرائيلي قد حظر، أمس، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا العمل في إسرائيل.
وأقر قانونا لقطع العلاقات مع الأونروا وتصنيفها كـ منظمة إرهابية، اويحظر القانون، العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.
استشهاد 4 فلسطينيين وسقوط جرحى في قصف إسرائيلي على شمال غزة
مدير مستشفيات غزة يدعو للتدخل العاجل لإنقاذ المنظومة الصحية في شمال القطاع
حزب الاتحاد: مصر تتبنى الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة البرلمان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، اليوم الإثنين.
وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن وفداً يستقل 4 سيارات تابعة للأمم المتحدة ترافقه سيارتان تتبعان للأمن العام دخلت إلى مدينة طرطوس صباح اليوم.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة.وأضافت المصادر، أن " الوفد زار القرداحة أيضاً".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبدالغني أعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها، وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
ويأتي وصول الوفد الأممي في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لفتح تحقيق شفاف يضمن محاسبة المتورطين، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة الساحلية السورية.