إماراتيون: زيارة ولي عهد أبوظبي لسنغافورة تؤسس لمستقبل مشترك في الاستدامة والابتكار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد إماراتيون وإماراتيات أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سنغافورة نموذجاً يحتذى به في الشراكات الاستراتيجية، وأن التعاون بين البلدين يشكل نموذجاً مميزاً للتعاون ويسهم في بناء مستقبل مشترك قائم على الاستدامة والابتكار فيما يتعلق بالمجال التعليمي والثقافي والتكنولوجي والاقتصادي وغيرها، كما أنه خطوة مهمة نحو بناء علاقات استراتيجية أعمق.
ولفتوا عبر 24 إلى أهمية تنسيق الجهود بين البلدين لمواجهة تحديات عالمية مشتركة.
خطوة استراتيجية
أكد الدكتور سالم مخلوف النقبي، أن "زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إلى سنغافورة تُعد خطوة استراتيجية لتعزيز علاقات الشراكة بين الإمارات وسنغافورة في مجالات متعددة. فهذه الزيارة تحمل أبعاداً ثقافية كبيرة، تعكس الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية والتعاون المشترك بين الإمارات وسنغافورة، وهي مبادرة تعزز التفاهم المتبادل بين ثقافات الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، كما أنها تتسم بأهمية خاصة لعدة أسباب، منها تبادل التجارب الثقافية، ودعم التواصل الحضاري، وتعزيز قيم التسامح، فضلاً عن دراسة آليات دعم قطاعي الثقافة والتعليم بين البلدين ".
وأضاف النقبي، أن "التعاون بين البلدين يشكل نموذجاً مميزاً للتعاون ويسهم في بناء مستقبل مشترك قائم على الاستدامة والابتكار فيما يتعلق بالمجال التعليمي والثقافي والتكنولوجي والاقتصادي وغيرها وهذا سيساهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة التطور التكنولوجي والاجتماعي والثقافي، كما أن تعزيز التعاون الثقافي يعزز الروابط الإنسانية ويجعل من هذه المجالات نقطة تحول نحو الاستدامة فيها".
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يصل مقر البرلمان السنغافوري في مستهل زيارة رسمية #خالد_بن_محمد_بن_زايد_في_سنغافورة#الإمارات_سنغافورةhttps://t.co/6Ag1kARuXt pic.twitter.com/NHG4yltK6p
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 29, 2024آفاق جديدة
من جانبه، قال إبراهيم صمرة، إن "زيارة ولي عهد أبوظبي إلى سنغافورة تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق رؤية الإمارات لتعزيز التنوع الاقتصادي وفرصة لتبادل الخبرات في المجالات التكنولوجية المتقدمة، خاصةً أن سنغافورة رائدة في التحول الرقمي، ما يعزز من برامج الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية."
وتابع: "تشكل زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى سنغافورة خطوة مهمة نحو بناء علاقات استراتيجية أعمق، تخدم المصالح المشتركة وتدعم مسيرة التنمية والتقدم لكلا البلدين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
تنسيق الجهود
بدورها، لفتت لمياء الهرمودي، إلى أن "الزيارة تعزز مكانة الإمارات وسنغافورة كشريكين عالميين يسعيان إلى تطوير علاقات متينة قائمة على المصالح المشتركة، خاصة في مجالات الاقتصاد والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتساهم الزيارة في تنسيق الجهود بين البلدين لمواجهة تحديات عالمية مشتركة، مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، حيث يمكن للإمارات وسنغافورة العمل معاً لدعم التنمية المستدامة على مستوى العالم."
ونوهت الهرمودي إلى أن "الزيارة تعتبر نموذجاً يحتذى به لتعزيز التعاون بين الدول الصغيرة المؤثرة، خاصةً من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والاستفادة من تجارب الابتكار وريادة الأعمال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الإمارات خالد بن محمد بن زايد سنغافورة خالد بن محمد بن زاید بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الكويتي لتعزيز العلاقات بين البلدين وقضية غزة
اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت اليوم، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وسمو أمير البلاد لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأثنيا على الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما لدفع وتيرة التعاون المشترك.
وأكد الوزيران أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، التي تمخضت عن الدورة الـ١٣ للجنة التي انعقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، بالإضافة إلى التحضير للدورة الـ١٤ المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
كما استعرض الوزيران آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وقد تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء، وقع وزير الخارجية في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث أثنى على العلاقات الثنائية والوشائج العميقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.