المصريون القدماء أول من تزلجوا على الرمال.. تفاصيل تاريخية مدهشة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لم يتجاهل الفراعنة أي نوع من الرياضات، حتى التي ظهرت في وقت متأخر، فعندما نعود إلى أصول هذه الرياضات، نجد أن لها تأثيرًا فرعونيًا أصيلًا، يُقال إن رياضة التزلج على الرمال نشأت في مصر منذ أيام الفراعنة، حيث كانوا ينزلقون من أعلى الكثبان باستخدام ألواح خشبية.
كتب أثبتت تزلج المصريين القدماء على الرمالهناك العديد من الكتب التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا يتزلجون على الرمال، أحد هذه الكتب هو كتاب "الزلاجات في مصر القديمة" للمؤلف ويليام إف.
ويناقش رينولدز التقنيات التي استخدمها المصريون القدماء للتزلج على الرمال، وكيف كانت تزلج على الرمال جزءًا من الثقافة المصرية القديمة.
إبراهيم فرغلى ينتهى من رواية "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد" بعد سنوات للتحنيط أم لتسخير الجن؟.. حكايات مرعبة حول الزئبق الأحمر
كتاب آخر يثبت أن المصريين القدماء كانوا يتزلجون على الرمال هو كتاب "الرياضة في مصر القديمة" للمؤلف جون بورتون، في هذا الكتاب يناقش بورتون العديد من الرياضات التي كانت شائعة في مصر القديمة، بما في ذلك التزلج على الرمال.
ويناقش بورتون الفوائد الصحية والجسدية للتزلج على الرمال، وكيف كانت تزلج على الرمال طريقة للترفيه وممارسة الرياضة.
التزلج على الرمال"التزلج على الرمال" إحدى الرياضات التي يتم ممارستها باستخدام ألواح التزلج وتشبه رياضة التزلج على الجليد، ولكن تتم على الكثبان الرملية بدلاً من الجبال الثلجية، ولهذه الرياضة جماهير عالمية، خاصة في المناطق الصحراوية والمناطق الساحلية التي تحتوي على الكثبان الرملية الساحلية.
يتم تنفيذ التزلج على الكثبان الرملية عن طريق ربط أقدام المتزلجين بألواح التزلج، وبعض الأشخاص يفضلون استخدام ألواح بدون رباط، يمكن ممارسة رياضة التزلج على الرمال على مدار العام، بينما يتم ممارسة رياضة التزلج على الجليد في فصول محددة من السنة، خاصة في فصل الشتاء.
تتكون معظم ألواح التزلج على الرمال من ألواح صغيرة مصنوعة من الخشب الصلب، وتتميز بوزنها الخفيف، في حين تتكون الألواح "كاملة الحجم" من مزيج من الخشب والألياف الزجاجية والبلاستيك المركب، وفي بعض الأحيان يمكن استخدام قاعدة ألواح التزلج الجليدية على الكثبان الرملية الأكثر انحدارًا.
ووفقًا لـ "ريك جونسون"، المتخصص في مجال الألواح الجليدية والرملية، وحامل الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس للسرعة على ألواح التزلج الرملية، تعد مصر مكانًا مثاليًا لممارسة رياضة التزلج، حيث توجد أفضل الأماكن في بحر الرمال العظيم بالقرب من واحة سيوة في صحراء مصر الغربية، بما في ذلك كثبان القطانية التي تقع على بُعد ساعة ونصف بالسيارة من القاهرة إلى الواحات البحرية، بالإضافة إلى كثبان الصفراء وحدودها التي تمتد بين مدينة دهب ودير القديسة كاثرين في سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التزلج الثقافة المصرية المصريون القدماء على الکثبان الرملیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
«أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
منتجات حرفية وتراثية، تبهر القادمين إلى القرية التراثية بمحافظة الوادي الجديد، يروون حرف الأجداد بلمسات معاصرة، وعلى رأس كل عمل يدوي بديع تقف نساء احترفن «الصنعة والإبداع»، ليستعرضن المنتجات التى تعبر عن محافظة وبيئة كل منهن وتاريخها الفريد داخل معرض «أيادي مصر».
بين ألوان الرمال الطبيعية، تنتقي ملك مصطفى، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، حبيبات الرمال لتحولها إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتى الذى قضت حياتها به، فتقف منهمكة في الرسم بالرمال، لتخطف الأنظار بجديتها وإبداعها.
شغف «ملك» بالرسم بالرمالبدأ شغف «ملك» بالرسم بالرمال في معرض فنى نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية فى تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقى قادها للتخصص في هذا الفن النادر.
«ملك» تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء الوادي الجديدتحكي «ملك»، لـ«الوطن»، أنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من «الأحمر، الأبيض، الأسود»، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.
بمواد بسيطة، تبدأ «ملك» أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «أبدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى بالرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضراً في لوحاتي».
نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالةبين الخشب المعاد تدويره، والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذى يحاكى أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلاً، حيث تفننت كل من كاميليا نجم ومنى عبدالله في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، فتقول «كاميليا»: «هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، وهي تعرض مجسماً خشبياً صنعته بيديها.
مشروع المدينة الصديقة للنساء بدمياط«من داخل عزبة البرج، وتحديداً من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة»، تحكى منى عبدالله، عضو المجلس القومى للمرأة بدمياط، لـ«الوطن»، عن المشروع، الذى افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط. هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
وتصف «منى» المنتجات الدمياطية التى شاركت فى المعرض بأنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل «المشبّك»، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
«سحر» حب التراث البدوي الأصيل منذ طفولتهافي قلب جنوب سيناء، حيث الطبيعة الصامتة تحكي أسرارها، ولدت سحر عيد، ابنة الأرض التى ترعرعت على حب التراث البدوى الأصيل منذ طفولتها، فكانت منذ طفولتها تسجل تفاصيل الحياة البدوية، وأصابعها الصغيرة كانت تتوق لنسج قصص أجدادها بالخيوط الملونة لتحافظ على هذا التراث.
«سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوىبدأت «سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوى منذ أن كانت طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبفضل دعم من «الأسر المنتجة» تعلمت أكثر، وبدأت فى تطريز الثوب البدوى الذى كان يكلف حينها 9 جنيهات فقط، لكنها كانت تعتبره «أغلى من الذهب»؛ لأنه يحمل روح تراثها.
لم تكن «سحر» وحيدة في رحلتها، فقد كونت مع 30 سيدة فريقاً مخلصاً، هدفه حماية التراث السيناوى من النسيان، تعمل السيدات على إنتاج قطع مبهرة من الأثواب والمشغولات اليدوية، تعكس تفاصيل الماضى، وتفتح أبواب الحاضر لمصدر رزق.
تفتخر الدكتورة نهى الحسيني، منسقة وحدة «أيادي مصر» بجنوب سيناء، بردود الفعل حول المنتجات السيناوية: «بعنا كميات كبيرة، والجميع أُعجب بجودة منتجاتنا وأسعارها المناسبة».