محافظ القليوبية يكرم "الأب القدوة" ويهديه درع المحافظة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اليوم الثلاثاء، الأب القدوة "رأفت محمد محمد"، وذلك بمكتبه بالديوان العام، حيث أهداه درع المحافظة تقديراً لدوره في تربية أبنائه.
جاء هذا التكريم تقديرا لدور الأب القدوة في تربية أبنائه على القيم والأخلاق الحميدة، ومساهمته الفاعلة في بناء أسرة متماسكة.
وأعرب محافظ القليوبية عن سعادته الغامرة بتكريم هذه النماذج الملهمة من الآباء، مؤكداً أن الأب هو الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، وأن دوره لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يتعداه إلى الجانب المعنوي والنفسي.
وأضاف المحافظ أن مبادرة "الأب القدوة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز قيم الأسرة وتقدير دور الأب في المجتمع.
من جانبه، عبر الأب القدوة رأفت محمد محمد عن بالغ شكره وتقديره لهذا التكريم، مؤكداً أنه يشعر بفخر كبير بهذا التقدير، وداعياً جميع الآباء إلى بذل قصارى جهدهم من أجل تربية أبنائهم تربية صالحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأب القدوة المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية محافظ القليوبية وزارة التضامن الاجتماعي مؤسسة العربي لتنمية المجتمع الأب القدوة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى «البناء الأخلاقي» ضمن مبادرة «بداية جديدة» في الجامع الأزهر
عقد ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة اللقاء الأسبوعي بعنوان البناء الأخلاقي وأثره على الاستقرار المجتمعي، بحضور الدكتور عبد الله عزب، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وأوضح عبد الغفار أن البناءَ الأخلاقيَّ من أهمِّ الملفاتِ التي ينبغي أن نقفَ أمامها؛ فنجاةُ المجتمعِ بالإصلاحِ، وإصلاحُ المجتمعِ دلالةٌ على نجاته من الهلاك، مشيرا إلى أن نعمةَ التواصي بين أركان المجتمع هي اللبنةُ الأولى لبناء المجتمع الذي تنوعت فيه الصفاتُ المحمودة، وهي تعتبر بنيانًا للمجتمع، في حين أن الصفاتِ المذمومةَ تُعدُّ هدمًا لهذا البنيان، فكلما اتسعت الصفاتُ المحمودةُ، اتسع البنيان، وكلما زادت السلوكياتُ المذمومةُ كانت سببًا في هدمه.
الجانب الأخلاقي السلوكيوأشار إلى أن الجانبَ الأخلاقي السلوكي هو الذي بُعِثَ من أجله النبيُّ ﷺ، مضيفا أن الصدق ركنٌ ركين في استقرار المجتمع، فكم من مجتمعات هُدِمت بالكذب والتدليس والخيانة والتدنيس، فالمجتمعات تُبنى بمدى صدقها وأمانتها، فإذا وُجدت الأمانات في المجتمعات صحَّ وقوي البنيان، وإذا انعدمت هُدمَ البنيان، ويجب على جميع أفراد المجتمع التحلي بالأخلاق الحميدة، فلا خير في عبدٍ حسنَ هندامه، وحسن صوته بتلاوة القرآن، وطال سجوده في الصلوات، وخلق بالأخلاق السيئة، فإنما يقوَّم المرء بالأخلاق والسلوكيات الحسنة بعد سلامة العقيدة وصحة العبادة؛ فما فائدة الصلوات والعبادات مع عدم الإخلاص؟ فالصلوات والعبادات اشتملت على الأخلاق.
الأديان السماوية والجانب الأخلاقيوأكد أن الأديان السماوية تركز بشكل كبير على الجانب الأخلاقي، وبيّن أن الدين ينقسم إلى ثلاثة أركان رئيسة: العقيدة، والشريعة، والأخلاق، فلا تقبل عقيدة أو عبادة بدون أخلاق، مشيرًا إلى أن الأخلاق في الدين الإسلامي تحتل مرتبة عالية وترقى إلى الإحسان.
وشدد على أن الجانب الأخلاقي يشمل الدين بأكمله، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين، واعتبر أن الخلق في الإسلام كالروح بالنسبة للجسد، حيث إن العبادة بلا خلق تشبه الجسد بلا روح، وأشار إلى أن هناك انفصالاً حالياً بين السلوك والعبادة، حيث يوجد من يصلي ويصوم ويُزكي لكنه يتخلى عن الأخلاق الحميدة ويتبنى الأخلاق الذميمة.