أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، سيطرته على مدينة سيليدوفي في شرق أوكرانيا، ما من شأنه زيادة الضغط على القوات الأوكرانية في منطقة بوكروفسك، وهي محور لوجستي رئيسي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان مقتضب على تلغرام، إن مدينة سيليدوفي التي كان عدد سكانها حوالى 20 ألفا قبل الحرب "حُرِّرت بفضل العمليات الناجحة للتشكيلات والوحدات العسكرية".

وكانت الوزارة أعلنت قبل ذلك بقليل السيطرة على ثلاث بلدات في المنطقة ذاتها، هي غيرنيك وكاترينيفكا وبوغويافلنكا.

وتقع سيليدوفي على مسافة حوالى 15 كلم جنوب شرق بوكروفسك، المدينة التي كانت تعد 60 ألف نسمة قبل الحرب. وهي تؤوي منجم الفحم الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا وتحتاج إليه لصناعة الصلب.

وتحرز روسيا تقدما متواصلا على الجبهة منذ حوالى عام بوجه القوات الأوكرانية الأقل تجهيزا وعديدا.

وسيطر الجيش الروسي على مساحة 478 كلم مربعة في أوكرانيا منذ مطلع أكتوبر، مما يشكل أكبر تقدم له خلال شهر منذ مارس 2022 والأسابيع الأولى من العملية العسكرية، وفق تحليل وضعته وكالة فرانس برس الإثنين استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

وحاولت أوكرانيا المناورة بشنها هجوما في أغسطس على منطقة كورسك الروسية الحدودية التي احتلت قسما منها.

لكن هذه المحاولة لتشتيت القوات الروسية فشلت على ما يبدو، ويقول الغربيون وكييف إن روسيا على وشك تلقي تعزيزات بآلاف الجنود من كوريا الشمالية بعدما عززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا روسيا الجيش الروسي القوات الروسية كوريا الشمالية أخبار روسيا أخبار أوكرانيا الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا روسيا الجيش الروسي القوات الروسية كوريا الشمالية أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.

وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.

بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.

مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر [1
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة