أمير منطقة حائل يدشن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي المتنقلة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
المناطق_واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بالإمارة اليوم، عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي المتنقلة التابعة للجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة “بسمة”، بدعم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية ، ومؤسسة الماجد الأهلية ، وصندوق الوقف الخيري ، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله الشمري.
أخبار قد تهمك أمير منطقة حائل يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة 22 أكتوبر 2024 - 5:10 مساءً أمير منطقة حائل يرعى حفل تدشين 4 مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة 21 أكتوبر 2024 - 6:28 مساءً
واطلع سموه على العيادة وما تحتويه من تجهيزات، ثم بدأ الحفل المقام بهذه المناسبة، حيث ألقى الدكتور الشمري كلمة أكد خلالها أن الجمعية تتشرف بخدمة شريحة غالية من المجتمع من خلال تقديم الدعم الطبي والاجتماعي، مقدمًا شكره للمانحين.
واطلع سموه على عرض مرئي عن رحلة العربة منذ بدء العمل عليها حتى وصولها إلى منطقة حائل، تلاه عرض عن مسار “حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي” وستنطلق من مدينة حائل مرورًا بقطاع بقعاء وقطاع الشنان وقطاع الحائط وقطاع الشملي، وكذلك عرض مرئي للتعريف بمبادرة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة “بسمة” بالتعاون مع مؤسسة الماجد الخيرية لتوفير جهاز مسبار جاما الجراحي تخلله تعريف بالجهاز وأهميته.
إثر ذلك شهد سمو أمير منطقة حائل مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجمعية ومؤسسة الماجد الأهلية ، وصندوق الوقف الصحي ، والمستشفى السعودي الألماني.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعد بدعم واهتمام القيادة الرشيدة لجميع القطاعات، مشيدًا بدور القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في التكامل مع الجهات الحكومية مشددًا على أهمية تضافر الجهود من جميع القطاعات لتحقيق التطلعات.
وفي ختام الحفل كرم سموه الجهات المانحة وشركاء النجاح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة حائل أمیر منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
كتب- أحمد فوزي:
أعلن المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي، والمؤتمر الخامس لأورام الصدر، اليوم الثلاثاء، لقاحًا جديدًا للوقاية والعلاج من سرطان المبيض، وهو ما يشكِّل ثورةً علميةً جديدةً.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس.
تجنب العلاج الكيميائي.. نتائج باهرة في نسب الشفاء
وأعلن المؤتمر استخدام العلاجات الهرمونية الموجهة مع العلاجات الموجهة للطفرات الجينية في أورام الثدي ثلاثي الإيجابية؛ لتجنب العلاج الكيميائي وإحراز نتائج باهرة في نسب الشفاء، بالإضافة إلى الكشف عن علاج مناعي لأورام الرحم والثدي ثلاثي السلبية قبل الجراحة بنتائج مرتفعة، واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر ومدى استجابة العلاج لسرطان الثدي واحتماليات تكراره، والكشف عن زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي للصغار والعلاجات المبتكرة لتلك الحالات والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع آلية الوقاية والعلاج، وإطلاق إعلان القاهرة لمكافحة سرطان الثدي بين منظمة الصحة العالمية والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، واكتشافات جينومية تتحول لعلاجات ناجحة لسرطان الرئة، وثورة التسلسل الجيني المتقدم في تحسين دقة وسرعة التشخيص.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير، برئاسة الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، والدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، والدكتورة هبة الظواهري أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام.
وتم الإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر يومي 24 و25 يناير، برئاسة الدكتور هشام الغزالي، والدكتورة علا خورشيد رئيسة قسم علاج الأورام بالمعهد القومي جامعة القاهرة، ورئيسة المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام وأسبابها.
وأعلن الدكتور هشام الغزالي مشاركة أكثر من 150 خبيرًا وباحثًا أجنبيًّا بمختلف التخصصات، و200 أستاذ وعالم عربي ومصري، وممثلين للجمعيات والمنظمات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لأبحاث السرطان، والجمعيتان الأمريكية والأوروبية للسرطان، والجمعية الأوروبية للأورام النسائية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ولأول مرة المجلس العالمي لمكافحة السرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان.
أحدث تطورات البحث العلمي لتطوير لقاح علاجي لأورام المبيض
وأشار أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة إلى استضافة المؤتمر البروفيسور أحمد عاشور، الأستاذ بجامعة أكسفورد ومدير مختبر خلايا سرطان المبيض بالجامعة، حيث سيعرض أحدث التطورات في مجال البحث العلمي لتطوير لقاح علاجي لأورام المبيض باستخدام تقنيات الطب المشخصن.
ويفتح هذا البحث آفاقًا جديدة في علاج الأورام وقد يسهم في تجنب الجراحات الوقائية في الحالات الوراثية التي تعاني من طفرات جينية. وأثبتت اللقاحات الوقائية فاعليتها في تقليل الإصابة بأورام عنق الرحم، مما يشير إلى إمكانية أن تسهم اللقاحات العلاجية في إيجاد حلول جذرية لبعض أنواع الأورام؛ مثل المبيض والرئة، خصوصًا في حالة الاكتشاف المبكر.
الذكاء الاصطناعي وإمكانية التشخيص المبكر للأورام
وأكد الغزالي، في ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أنه تم دمجها في العديد من التخصصات، وبدأت التطورات تشير إلى إمكانية التشخيص المبكر للأورام، والتنبؤ باحتماليات تكرار الإصابة ومدى الاستجابة للعلاج، مما يفتح المجال لتغيير الخطة العلاجية بناءً على هذه النتائج التحليلية.
وأضاف أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة أنه خلال السنوات الماضية تمكن المؤتمر الدولي من تدريب أكثر من 300 طبيب سنويًّا على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأشعة التشخيصية والتحاليل الباثولوجية.
سرطان الثدي.. أكثر من مليونَي حالة سنويًّا على مستوى العالم
ولفت الغزالي إلى استضافة العالم فابريس أندريه رئيس الجمعية الأوروبية للأورام، الذي سيكشف عن آخر ما توصل إليه الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في سرطان الثدي، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 5 آلاف سيدة سنويًا في مصر، وأكثر من مليونَي حالة على مستوى العالم كل عام.
وتمكنت الأبحاث الحديثة من تطوير اختبارات الدم الجزيئية لعدة أنواع من السرطان؛ بما في ذلك سرطان الثدي والرئة، مما يسهل التشخيص ويعزز فرص الكشف المبكر.
ودعا الغزالي شباب الأطباء والعلماء لحضور ورش العمل المتعددة للتدريب العملي على هذه التقنيات وكيفية دمجها بأنشطة اللجان متعددة التخصصات.
وأوضح الغزالي، بشأن أحدث المستجدات في علاج الأورام، أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأظهر العلاج المناعي نتائج مميزة في سرطان بطانة الرحم بالمراحل المتأخرة، ومنع تطور الحالة بمعدل الضعف أو أكثر مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي. وسيتم الكشف خلال المؤتمر عن إمكانية دمج العلاج المناعي مع العلاج الموجه أو الجيني؛ لتحقيق أفضل النتائج في علاج أورام الثدي وسرطان الرحم.
التجربة المصرية في توفير العلاج للجميع دون تمييز
ويناقش المؤتمر إمكانية توفير أحدث العلاجات التي أثبتت فعاليتها في الدول النامية واستعراض التجربة المصرية من خلال المبادرات الرئاسية في توفير هذه العلاجات للجميع دون تمييز.
وأشار الدكتور الغزالي، على صعيد التحديات المتعلقة بإصابة صغار السن بأورام الثدي والتحديات والعلاجات المبتكرة لهؤلاء المرضى، إلى أن سرطان الثدي في السنوات الأخيرة أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، حيث تمثل نسبته في مصر ١٣٪ من إجمالي الحالات، مقارنة بـ5% فقط في الدول المتقدمة.
جرس إنذار
وأوضح أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة أن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
نجاح كبير لاستئصال الغدة الحارسة فقط
وأشار الغزالي إلى أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة؛ خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الذراع عقب جراحات الثدي؛ خصوصًا لدى صغيرات السن.
اتفاقية تعاون بين الجمعيتَين المصرية والصينية لمكافحة السرطان
وأعلن الغزالي توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين.
وأشار أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال إفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من السعودية وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.
وأكدت الدكتورة علا خورشيد، رئيسة المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام وأسبابها، ورئيسة المؤتمر الدولي لأورام الصدر، مشاركة الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، في افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة عالمية واسعة.
انطلاقة جديدة في علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر
وأوضحت خورشيد أن مؤتمر هذا العام يشهد انطلاقة جديدة حيث يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًّا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم؛ بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأضافت رئيسة المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام وأسبابها، أن المؤتمر يقدم حلولًا مبتكرة لتحسين جودة حياة المرضى وإطالة أعمارهم من خلال مناقشة عدة محاور؛ أهمها: الابتكار في علم الجينوميات والعلاج الدقيق، وتحويل الاكتشافات الجينومية إلى علاجات ناجحة لعلاج سرطان الرئة.
ويناقش ثورة التشخيص الجزيئي، المتمثلة في دور التسلسل الجيني المتقدم في تحسين دقة وسرعة التشخيص، ودور الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، والأدوات الحديثة لتشخيص أمراض الصدر باستخدام التقنيات الذكية.
إعادة تعريف جراحة الصدر وتوسيع إمكانات العلاج المناعي
ويتناول المؤتمر أيضًا الابتكار في الجراحة والعلاج المناعي، وإعادة تعريف جراحة الصدر وتوسيع إمكانيات العلاج المناعي. ويناقش المؤتمر سد الفجوات في الطب الدقيق، والتحديات والفرص لتوفير العلاج المتقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب البحوث السريرية والشراكات الإقليمية من خلال تعزيز البحوث المحلية وتمكين الشراكات الدولية لدعم تجارب سريرية مبتكرة.
وأشارت خورشيد إلى أن مؤتمر هذا العام يطمح إلى بناء جسور التعاون بين المؤسسات الإقليمية والعالمية، وإبراز الريادة البحثية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تطوير حلول مبتكرة لعلاج سرطان الرئة.
وأكدت خورشيد أهمية تمكين الباحثين الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي؛ مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.
التعرف على مراحل سرطان المبيض المبكرة ومهاجمتها
وأوضح الدكتور أحمد عاشور، الأستاذ ومدير مختبر خلايا السرطان بجامعة أكسفورد، أن العلماء في الجامعة يعملون على تطوير لقاح بهدف تعليم الجهاز المناعي كيفية التعرف على مراحل سرطان المبيض المبكرة ومهاجمتها، مشيرًا إلى أن مركز أبحاث السرطان البريطاني دعم البحث بتمويل يصل إلى 600,000 جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات قادمة.
سرطان المبيض ومضادات الأورام المرتبطة
وأضاف عاشور أن هناك تفاؤلًا كبيرًا، موضحًا أن العلماء سيقومون بإنشاء اللقاح في المختبر لتدريب الجهاز المناعي على التعرف على البروتينات الموجودة على سطح سرطان المبيض، المعروفة بمضادات الأورام المرتبطة، ومن ثم اختبار اللقاح على المرضى المصابين بالمرض، مشيرًا إلى أن الفكرة تعتمد على حقن اللقاح بحيث يتقلص حجم الورم بشكل ملحوظ أو يختفي. وفي المرحلة التالية، سيتم إدراج النساء الحاملات للطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى مجموعة أوسع من النساء؛ لمعرفة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع المرض.
الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر
وأوضح الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، في مجال سرطان عنق الرحم، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وأشار أبو سعدة إلى أن "فيروس.. إتش بي ڤي.. الورم الحليمي البشري"، يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية، موضحًا أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي؛ ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا. وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع، مشيرًا إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعَين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًّا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة
وأشارت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، إلى أن التقدم العلمي الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجي والبايولوجي أتاح للأطباء المعالجين، فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة؛ مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدي أو أورام الجهاز التناسلي مهم جدًّا لمعالجتها بالمضادات المناسبة لها، لافتةً إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ؛ خصوصًا في مجال أورام الثدي.
أورام الثدي.. فرصة لحاملات جينات براكه ١ و٢
وأضافت الظواهري أن السيدات اللاتي يحملن جينات براكه ١ و٢؛ لديهن فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدي ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثية السلبية أصبحت تصل إلى ٧٠٪، وهو خبر سار للسيدات صغيرات السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة، ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكه ١ و٢.
وأشارت الظواهري إلى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على أخوات السيدات المصابات بأورام الثدي أن يتأكدن من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطي من الفم، أو من خلال عينة دم للتأكد من خلوهن منها.
علاج سرطان المبيض أورام الثدي الدكتور خالد عبد الغفارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: ماجد أبو سعدة: ورش عمل لتشخيص ووقاية سرطان عنق الرحم بالمؤتمر الدولي الـ17 الأخبار المتعلقة تشكيل اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية.. تضم وزراء سابقين وإعلاميين أخبار وزير الصحة: حقن التخسيس "موضة".. ويجب إعطائها تحت إشراف طبي أخبار وزير الصحة يبحث مع "فيليبس" إنتاج أجهزة الأشعة المتقدمة محلياً أخبار نشرة منتصف الليل| تفاصيل المؤتمر الأسبوعي للحكومة زقطارات إضافية خلال إجازة أخبار أخبار مصر لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر التموين: انطلاق معارض أهلًا رمضان أول شهر فبراير المقبل منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور".. والحكومة: نسعى لتطوير منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هشام الغزالي: إطلاق أكبر مبادرة رئاسية لمكافحة الأورام الخميس المقبل منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نص قرار السيسي بالإفراج عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الشرطة وثورة 25 منذ 37 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يلتقي مسؤول بشركة "سيمنز" الألمانية.. وبيان حكومي بالتفاصيل منذ 46 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارلقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مؤسسات دولية و19 خبيرا: 2025 عام خفض الفائدة الكبير في مصر تحذير عاجل من الأرصاد: حالة سريعة من التقلبات الجوية تضرب مصر 24القاهرة - مصر
24 14 الرطوبة: 21% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك