البخار مقابل الدخان.. والفرق بينهما
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للوهلة الأولى، قد يبدو البخار والدخان متشابهين، رغم الفوارق الكبيرة بينهما، فدخان السجائر وبخار المنتجات الخالية من الدخان مختلفان تمامًا.
من الحقائق المعروفة أن التدخين يسبب ضررا بالغا، ولكن هل تعلم من أين يأتي هذا الضرر؟
يعتقد الكثيرون أن مادة النيكوتين هي السبب، ولكن عن الرغم من كون النيكوتين مادة تسبب الإدمان لكن السبب الرئيسي للأمراض المتعلقة بالتدخين هو الدخان الناتج عن حرق التبغ.
فما هو بالضبط دخان السجائر؟ وكيف يختلف عن بخار المنتجات البديلة للدخان؟
يظهر دخان السجائر عند حرق التبغ في درجات حرارة عالية. كما ينتج عنها مزيج من الجزيئات والغازات، وعدد كبير من المواد الكيميائية الضارة التي تسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين.
في المقابل، المنتجات الخالية من الدخان كما يدل اسمها "خالية من الدخان". فبدلًا من الحرق الذي يُنتج دخانا ورمادا، تنتج هذه المنتجات بخارًا مائيًا يحتوي على مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة.
فهي ليست خالية تماما من المخاطر، كما أنها تحتوي على النيكوتين، الذي يسبب الإدمان، ولكنها تنتج مستويات أقل كثيرا من المواد الكيميائية الضارة، وبالتالي فهي تمثل خيارًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين عن الاستمرار في التدخين.
إن الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل دائما، لكن الحقيقة هي أن الكثيرين لا يفعلون ذلك. ولهؤلاء الأشخاص فإن البدائل التي توفر النيكوتين بدون دخان، يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في مساعدتهم على التوقف عن تدخين السجائر التقليدية.
لن يحدث ذلك إلا إذا شعر المدخنون ان منتجات التبغ البديلة هي بدائل مقبولة للسجائر. لذلك من الجيد أن يكون هناك خيارات عديدة مثل التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية، التي تقدم تجربة مماثلة للسجائر، بدءًا من المذاق وحتى الملمس.
إن البلدان التي تتبنى استخدام هذه البدائل كخيار أفضل للاستمرار في التدخين إلى جانب الطرق التقليدية لمواجهة مخاطر التدخين تشهد بالفعل تغيرًا إيجابيًا في معدلات التدخين.
كما هو الحال مع أي منتج، من المهم إجراء البحث، واختيار منتج مدعوم علميًا، وتم اختباره بدقة، ويباع لدى بائع تجزئة ذو سمعة جيدة.
لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني
https://www.thefactsegypt.com/ar/?imgTextSlide=1
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيليب موريس مصر الدخان تجار السجائر البخار التدخين الالكتروني من الدخان
إقرأ أيضاً:
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التراويح أصلها تصلى من المنزل، و سيدنا رسول الله كان يصلي التراويح فى المنزل.
وأضاف علي جمعة، خلال تصريح، أن سيدنا رسول الله كان يصلي التراويح من المنزل خشية أن تفرض على المسلمين.
ولفت إلى أن سيدنا رسول الله لم يزيد فى صلاة التراويح عن 11 ركعة، ففى بعض الأوقات كان يصلي 8 ركعات.
صلاة التهجد وقيام الليلوقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بأذان الفجر.
ووأضاف وسام، خلال إجابته عن سؤال ورد اليه مضمونة ( إذا نمت بعد العشاء واستيقظت فصليت فهل يكون هذا تهجدًا أم قيام ليل؟ وما الفارق بينه وبين التهجد؟)، أن قيام الليل عمومًا يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهى بإذن الفجر، ولو صليت العشاء ونمت ثم استيقظت فهذا يسمونه تهجدًا، والتهجد من ضمن القيام ولكن أخص فيكون بعد نوم، وهو من قيام الليل أيضًا فى هذه الفترة من بعد العشاء الى أذان الفجر وأفضل وقت فى هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل.
وأشار إلى أن الثلث الأخير يكون بانقسام الوقت من المغرب الى الفجر على ثلاثة أوقات حتى يتبين لى فى هذه الحالة الثلث الأول من الثانى من الثالث.
ويشترط في صلاة الليل -القيام- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.
كيفية صلاة التهجدوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة التهجد هي صلاة تطوعية، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل ، أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وتابع: تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها؛ عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]
وتابع: "وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، مضيفًا: قَالَ الْقَاسِمُ: "وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ أَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ".