مجلس الدولة يستقبل وزير الشؤون الإسلامية في كمبوديا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة اليوم، معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، بحضور عدد من المكرمين وسعادة الأمين العام، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الوزير لسلطنة عُمان.
في بداية اللقاء رحب نائب الرئيس بمعالي الوزير، راجياً أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة في الاطلاع على تطور المسيرة التشريعية في سلطنة عمان، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التشريعية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
استمع معالي الوزير والوفد المرافق له خلال اللقاء لنبذة تعريفية عن المجلس وأدواره في العمل الوطني، ومراحل تطوره وإنجازاته خلال فتراته المتعاقبة، والقوانين التي تحدد اختصاصاته وصلاحياته.
وفي الختام قام الوفد بجولة في أرجاء المجلس تعرفوا خلالها على مرافقه الرئيسية.
حضر اللقاء كل من سعادة اوك سارون سفير مملكة كمبوديا المعين لدى سلطنة عُمان، والمستشار ناصر عثمان، والمستشار موسى علي مستشاري الحكومة الكمبودية، وعدد من المسؤولين بمجلس الدولة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تكرّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين، ومنحتهم شهادات التقدير والإنجاز لمشاركتهم في دوراتٍ تخصصيةً في أبوظبي، نظمتها الهيئة لرفع كفاءتهم في ممارسة الخطاب الديني وتنمية قدراتهم، بما يمكنهم من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، بحكمةٍ وفكرٍ واقتدار.
حضر التكريم، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
وتقدم الدكتور الدرعي بالشكر للأئمة والخطباء الإندونيسيين على حضورهم هذه الدورة، التي تأتي ضمن «برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الدوليين» الذي تنظمه الهيئة، وتستضيف فيه مجموعةً من الأئمة والخطباء من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لرفع مستواهم الأكاديمي وإطلاعهم على جهود الدولة في الارتقاء بالخطاب الديني، لينقلوا هذه التجربة لمؤسساتهم وأشقائهم في دولهم، تعزيزاً لجهود القيادة الرشيدة ومبادراتها لترسيخ السلام في ربوع العالم.
ودعا معاليه الأئمة إلى الاستفادة من مخرجات هذه الدورة، والمساهمة في إيصال قيم الدين السمحة، وتعزيز نهجه الإنساني ونشر السلام بين المجتمعات، لينعم الجميع بالأمان والطمأنينة، مؤكداً على ارتقاء التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني ومختلف المجالات.
وأعرب الأئمة والخطباء عن تقديرهم لدولة الإمارات، وحرصها على ترسيخ المعاني السمحة النابعة من تعاليم الدين الحنيف ونشر السلام والتسامح بين الشعوب، وهذا هو النهج المعروف عن شعبها وقيادتها، متوجهين بالشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا البرنامج الثري بالمواد العلمية والورش التدريبية المتطورة، مؤكدين استفادتهم من فعالياته التي تعد إضافةً لهم في أداء مهامهم ورسالتهم.