الوفد العماني في صنعاء (منصات تواصل)

أشار مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، 29 تشرين الأول، 2024، إلى جهود جديدة تقودها سلطنة عمان في الملف اليمني بشأن تصدير النفط ورواتب الموظفين.

وفي التفاصيل، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله عن المصادر قولها إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.

اقرأ أيضاً احذروا بشدة.. طهي البيض بهذه الطريقة قد يسبب أمراض القلب والسرطان 29 أكتوبر، 2024 شرطة إسرائيل تعتقل شخصين سرقا راجمة صواريخ وأرسلاها لحزب الله (فيديو) 29 أكتوبر، 2024

وبينت المصادر أن مسقط تقود حراكاً ديبلوماسياً جديداً في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي، مشيرة إلى أن الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين.

ووفق المصادر فإن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع الجهود في هذا الملف، حيث أبدى استعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين.

وتابعت المصادر أن الجهود الديبلوماسية الجديدة تحاول استكمال مناقشات سابقة قادتها سلطنة عمان والأمم المتحدة في هذا الملف، وتبحث عن توافق الأطراف اليمنية حول الآليات التنفيذية الخاصة بذلك، والتي تحوي الكثير من التفاصيل.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن سلطنة عمان صنعاء عدن عمان

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون في غارات أميركية جديدة على اليمن

أعلنت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين في اليمن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأميركية على مدينة سكنية في محافظة الحُديدة إلى 6 قتلى إضافة إلى 16 مصابا.

وأضافت أن المقاتلات الأميركية استهدفت كذلك جبل الشماحي وشبكة الاتصالات بمديرية بَعْدان في محافظة إب بـ3 غارات.

كما طالت الغارات شبكة اتصالات في مديرية ذِيبين بمحافظة عمران، ومنطقة زراعية في مدينة ذَمَار وسط البلاد.

وبلغ عدد الغارات التي شنتها القوات الأميركية على اليمن الثلاثاء 22 غارة استهدفت مناطق في صنعاء ومأرب والحُديدة.

في الأثناء، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الضربات على الحوثيين ستتواصل، وإنهم لا يزالون يحتفظون بقدرات لشن هجمات ضد البحرية الأميركية والشحن البحري في المنطقة، على حد قوله.

300 هدف

وكشف المسؤول عن أن الجيش الأميركي استهدف حتى اليوم أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن، منذ بدء الهجمات عليهم في مارس/آذار الماضي، مضيفا أن شن الهجمات على الحوثيين يتم بوتيرة شبه يومية.

وأكد المسؤول الأميركي أن قاذفات من طراز بي2 تشارك من قاعدتها في جزيرة دييغو غارسيا في قصف تحصينات الحوثيين، لكنّ تقييم نتائج الضربات على الحوثيين لا يزال متواصلا ومن المبكر الحديث عن مدى فاعليتها.

إعلان

وبحسب المسؤول الأميركي، فإن الحوثيين لا يزالون يحتفظون بقدرات لشن هجمات على البحرية الأميركية وسفن الشحن في المنطقة، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أوضح أن الضربات ستتواصل حتى يوقف الحوثيون هجماتهم لكن القرار لم يحسم بعد.

في الوقت نفسه، قال المسؤول الأميركي إن حاملة الطائرات فينسون ومجموعتها القتالية ستصل إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وإن أغلبية القوات والعتاد وصلت إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

مئات الغارات

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فمنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت القوات الأميركية مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 78 مدنيا وإصابة 196 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.

وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • قبل يومين من "مباحثات مسقط".. عقوبات أمريكية جديدة على إيران
  • شهادة طبيب.. تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا
  • قتلى ومصابون في غارات أميركية جديدة على اليمن
  • اليمن.. قتلى وجرحى بضربات أمريكية جديدة على الحديدة وعمران
  • مستشهدة بازمات سابقة.. النفط النيابية تبين مصير رواتب الموظفين
  • ترخيص 37220 مركبة جديدة في مصر خلال مارس 2025
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • هل توجد "خلافات جوهرية" بين بغداد وأربيل بشأن استئناف تصدير النفط؟