موظفو أمانة عمان يعتصمون ضد فصل الرواتب عن المكافآت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
#سواليف
نفذ موظفو #أمانة_عمان الكبرى اليوم الثلاثاء اعتصامًا حاشدًا في #ساحة_النخيل، احتجاجًا على قرار أمين عمان، يوسف الشواربة، الذي ينص على فصل حساب #الراتب_الشهري عن #المكافآت والعلاوات. هذا القرار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 نوفمبر المقبل، أثار مخاوف جدية بين #الموظفين بشأن تأثيراته على رواتبهم التقاعدية.
أوضح الموظفون أن القرار سيؤدي إلى تقليص احتساب الراتب التقاعدي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، حيث تُعتبر المكافآت جزءًا أساسيًا من الراتب الإجمالي. وقد قدر الموظفون أن ما يقارب 35% من إجمالي رواتبهم يعتمد على هذه المكافآت، مما يعني أن أي تغيير في طريقة احتسابها سيؤثر بشكل مباشر على مستحقاتهم التقاعدية.
وشدد المعتصمون، خلال حديثهم مع “صراحة نيوز”، على أن هذا الإجراء يبدو كأنه خطوة تهدف إلى تخفيض التكاليف المالية للأمانة، مما يؤدي إلى تحميل الموظفين وأسرهم العبء الأكبر من هذه السياسة. كما أبدوا قلقهم من أن هذا القرار قد يعكس تجاهلًا لحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
مقالات ذات صلةفي سياق متصل، طالب الموظفون أمين عمان بالتراجع عن هذا القرار، مؤكدين أنه يلحق الضرر بهم وبعائلاتهم، ويقوض الأمن المالي الذي يعتمدون عليه في المستقبل.
من ناحية أخرى، حاول الناطق الإعلامي للأمانة، ناصر الرحامنة، الدفاع عن القرار، حيث أشار إلى أنه جاء لأغراض تنظيمية بحتة ولا يؤثر على حقوق الموظفين بأي شكل من الأشكال، خاصة فيما يتعلق باحتساب الرواتب التقاعدية لدى الضمان الاجتماعي. ومع ذلك، فإن ردود الفعل من الموظفين تشير إلى انعدام الثقة في هذا التفسير، ويعكس الإصرار على الاستمرار في النضال من أجل حقوقهم.
تظل الأمانة تحت ضغط متزايد من موظفيها، الذين يطالبون بحلٍ عادل يضمن لهم حقوقهم المالية والتقاعدية، وسط مخاوف من تأثيرات هذا القرار على مستقبلهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمانة عمان الراتب الشهري المكافآت الموظفين هذا القرار
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.