أعلنت “أكاديمية دبي للمستقبل” إحدى مبادرات “مؤسسة دبي للمستقبل”، عن انطلاق “برنامج استشعار المستقبل” والذي سيشهد مشاركة 42 منتسباً من 15 دولة من حول العالم في 33 ورشة عمل تفاعلية وتجربة عملية وجلسة حوارية سيتم تنظيمها على مدار 4 أسابيع في مقر الأكاديمية.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، خلال ترحيبه بالمشاركين في البرنامج أن الفرص الواعدة الناجمة عن التغيرات المتسارعة في مختلف المجالات تتطلب تعزيز الجاهزية للمستقبل بالاستفادة من مهارات وأدوات استشراف التحولات القادمة وتوظيف التقنيات الناشئة والمتقدمة وتطوير آليات ومنهجيات عمل شاملة ترتكز على الاستعداد لمواكبة التحولات وتلبية المتطلبات الجديدة.

ودعا معاليه المشاركين في “برنامج استشعار المستقبل” للاستفادة من هذه الفرصة لتمكين مهاراتهم في مجال التفكير القيادي والمستقبلي والتخطيط الاستشرافي والاستراتيجي، وتوظيف معارفهم وخبراتهم التي سيكتسبونها خلال الأسابيع القادمة لرسم صورة شاملة حول مستقبل مختلف القطاعات المعنية بتخصصاتهم وبما يعود إيجاباً على مستقبل مجتمعاتهم ومؤسساتهم التي يعملون بها.

وقد تلقى “برنامج استشعار المستقبل” أكثر من 1500 طلب مشاركة من نحو 100 دولة، تم تقييمها من قبل لجنة متخصصة وفق مجموعة من المعايير المحددة لاختيار المرشحين النهائيين من المدراء التنفيذيين ورواد الأعمال وقادة الفكر وصانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في مختلف المجالات المعنية بتصميم المستقبل.

22 متحدث وخبير

ويشارك في تقديم البرنامج 22 متحدثاً وخبيراً عالمياً في مجالات الاستشراف والتفكير المستقبلي منهم البروفيسور فاضل أديب الفائز مؤخراً بجائزة “نوابغ العرب” إضافة إلى البروفيسور بول سافو، والدكتور مايكل شيرمير، والدكتور ستيفن نوفيلا، والدكتورة دانييل بيلاردو، والدكتور حسن فهد البلوي، والدكتور أنت روسترون، والدكتور ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﻮﻓﻴﻼ، وغيرهم الكثير.

تجربة تعليمية ومعرفية شاملة

وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة يقدم للمشاركين تجربة تعليمية ومعرفية شاملة تتضمن تنظيم رحلات ميدانية وزيارات لكبرى المؤسسات لاستكشاف المتغيرات المستقبلية، وجولات داخل العديد من مختبرات الابتكار في دولة الإمارات للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تقنيات المستقبل.

وأشار الجزيري إلى أن الكفاءات العالمية المشاركة في “برنامج استشعار المستقبل” ستعمل لمدة شهر على تطوير مجموعة من الأفكار والمشاريع النوعية ذات التأثير الإيجابي على مستقبل المجتمعات، كما ستتاح للخبراء والقادة المشاركين فرصة تبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المستقبلي في مختلف القطاعات.

6 جولات

وستنظم “أكاديمية دبي للمستقبل” جولات لمنتسبي البرنامج في أهم مراكز ومختبرات الابتكار في دبي ودولة الإمارات للاطلاع على أحدث الابتكارات الحديثة والتحولات التقنية التي يتم العمل على تطويرها وتطبيقها في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشرطة دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات دبي للمستقبل، ومتحف المستقبل. وستقدم الأكاديمية شهادات للخريجي لدى اختتام البرنامج.

ولمزيد من المعلومات حول “برنامج استشعار المستقبل”، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: www.dubaifuture.ae/feel


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: برنامج استشعار المستقبل دبی للمستقبل

إقرأ أيضاً:

انطلاق «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» في أبوظبي بمشاركة خبراء عالميين أبوظبي

تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.. انطلقت أمس أعمال النسخة الثانية من «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» في فندق إرث أبوظبي.. ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
شهد انطلاق أعمال المنتدى.. سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان عضو مجلس أمناء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.. بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار من مختلف دول العالم.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال كلمة لها في المنتدى، أهمية دور التربية خلال مرحلة الطفولة المبكرة في تعزيز تطور الطفل ونموه الفكري والعاطفي بجانب تطوير المحتوى التعليمي والإعلامي الخاص بالطفل، بما يتناسب مع مستوى إدراكه في العصر الحالي الذي يشهد تطوراً كبيراً في مجال التكنولوجيا، وضرورة العمل معاً من أجل سد فجوة التعليم التقليدي غير المبتكر، والمصادر التعليمية والوسائل الإعلامية النمطية وسط الانفتاح على الثقافات الأخرى.
وقالت سموّها إن دولة الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في دعم حقوق الطفل في مختلف المجالات، فكانت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والسبّاقة في إطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز تنشئة أجيال المستقبل، والقُدوة في سن القوانين التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع.
ونوّهت سموّها بأهمية منتدى «ود» بوصفه منصة عالمية لدعم قطاع الطفولة المبكرة وجهود تطوير الأبحاث المتعلقة بهذا المجال المهم.
- «منتدى ود»
يشارك في «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» على مدى يومين 60 متحدثاً من الخبراء والمختصين وصناع القرار يمثلون 20 قطاعاً مختلفاً، ضمن فعاليات متنوعة تهدف للخروج بنتائج قابلة للتنفيذ وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن أعماله 25 جلسة تفاعلية وحوارية وجلسات تدريبية متقدمة وورش متخصصة.
كان المنتدى استهل أولى جلساته بكلمة صوتية لريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة مبادرة «ود»، أكدت خلالها أن المبادرة انطلقت من دولة الإمارات، تحقيقاً لرؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن «أطفال الدولة هم الثروة الحقيقية»، والتي نواصل تحقيقها من خلال الاستثمار في الأفراد والأسر والمجتمعات الذي يبدأ من الأطفال أصغر أفراد المجتمع.
وأشارت ريم الهاشمي، إلى أن التطورات المتسارعة في العالم تفرض مزيداً من التحديات، وبالتالي يجب على الوالدين والأطفال تعلم كيفية التنقل بين الآفاق الجديدة، وقالت إن التعاون حاجة ملحة لتوفير مستقبل أفضل للأطفال، وإننا نواجه هذا التحدي من خلال الابتكار الذي يركز على الإنسان والبحوث المتطورة، بما يجسد التزام دولة الإمارات وإمارة أبوظبي بضمان أساس دائم لنمو وازدهار الأجيال القادمة على مستوى العالم.
وأكدت ريم الهاشمي، التزام مبادرة ود لتنمية الطفولة المبكرة بتحقيق نتائج طويلة الأمد وذات أثر في حياة الأطفال والأسر والمجتمعات، من خلال جمع أكثر من 75 خبيراً من قادة هذا المجال ضمن حوارات تهدف إلى ضمان الرخاء المستقبلي لجميع الأطفال، مشيرة إلى أن المنتدى يوفر منصة متميزة لدفع الزخم طويل الأمد للخبراء والوالدين وصنّاع السياسات والمبدعين لمعالجة التحديات التي يواجهها أطفالنا اليوم، والتي قد يواجهونها في المستقبل.
وشهدت فعاليات اليوم الأول مجموعة من الحلقات النقاشية التي تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالطفولة المبكرة، من بينها جلسة خاصة مع الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة، بعنوان «كيف استفاد الأجداد من رواية القصص»، والتي أكدت خلالها أنه يمكن للفنان أو الشاعر أو الراوي القصصي إلقاء الضوء على العادات والثقافات باستخدام أدواتٍ من الماضي لتوجيه تفاعل وفضول الأطفال، موضحة أن فضول الأطفال يتم توجيهه فقط، من خلال التعليم أو الأسرة، عبر توفير الأنشطة التي تسمح لهم باستكشاف هواياتهم واهتماماتهم.
ويسلّط منتدى «ود» الضوء على أهم العوامل المتعلقة بالسنوات الأولى من مرحلة الطفولة، ويهدف إلى دفع التعاون والعمل المشترك، ليسهم الجميع في تعزيز قدرات الأطفال لبناء مجتمعات مزدهرة.
ويدعم المنتدى جهود الخبراء العالميين متعددي التخصصات والشركاء المحفزين لقيادة الابتكار، جنباً إلى جنب في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدفع التعاون الفاعل عبر مختلف القطاعات، من أجل تنمية الطفولة المبكرة.
وشهدت أعمال المنتدى أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وهيئة أبوظبي للتراث، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة، وتطوير شراكتهما الاستراتيجية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى إيجاد حلول استباقية للتحديات التي تواجه الهوية الثقافية واللغة لدى الأجيال القادمة، ووضع إطار عمل مشترك يرسخ مكانة أبوظبي، ويسهم في تعزيز قيم الهوية الوطنية، بجانب دعم مسيرة التنمية الشاملة للأطفال منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة.
وتضمنت فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة اليوم جلسات عمل «ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة» الذي يقام تزامناً مع منتدى «ود» ويجمع أكثر من 90 باحثاً من الخبراء والمتخصصين من دولة الإمارات والمنطقة العربية والقارة الإفريقية يمثلون 37 جنسية مختلفة للتركيز على تطوير منظومتي الابتكار والبحوث في تنمية الطفولة المبكرة، إضافة إلى الفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في أنحاء إمارة أبوظبي، فضلاً عن «معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024» في حديقة أم الإمارات في أبوظبي الذي يقام بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض، ويوفر مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية للأطفال والأسر.
يذكر أن قائمة الشركاء الرئيسيين لأسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة تشمل كلاً من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة (شريك الرؤية)، إلى جانب الشركاء الرئيسيين: شركة مبادلة للاستثمار و«القابضة» ADQ، والدار العقارية، والشركاء الرسميين: «إي آند» و«مدن»، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، و«أدنوك»، وشركاء الأثر، وهم «بيور هيلث»، ومؤسسة الإمارات، والشركاء الاستراتيجيين: دائرة البلديات والنقل، ودائرة الصحة – أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة، والشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، وشريك الفعالية فندق إرث.

مقالات مشابهة

  • انطلاق «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» في أبوظبي بمشاركة خبراء عالميين أبوظبي
  • تحت رعاية ذياب بن محمد..انطلاق أعمال “منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة” في أبوظبي بمشاركة مسؤولين وخبراء عالميين
  • بمشاركة شباب الصعيد.. محافظ قنا يشهد انطلاق مؤتمر كلايمثون في نسخته الثانية
  • بمشاركة الشباب.. محافظ قنا يشهد انطلاق مؤتمر «كلايمثون» العالمي حول المناخ
  • 42 منتسباً من 15 دولة يشاركون في برنامج استشعار المستقبل
  • انطلاق "برنامج استشعار المستقبل" في دبي
  • الخارجية الفلسطينية تعلن تحركها دبلوماسيًا لمواجهة قرار الاحتلال الإسرائيلي حظر “الأونروا”
  • “زايد العليا” و “الشباب المصرية” تطلقان المرحلة الـ2 من “جسور أمل القابضة” في مصر برعاية القابضة (ADQ)
  • الاستثمارات الوطنية تشارك كداعم استراتيجي في برنامج “شفت” للمرأة الكويتية للعام الثاني على التوالي