أكرم عفيف أفضل لاعب في جوائز الاتحاد الآسيوي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سيول (أ ف ب)
أحرز مهاجم نادي السد ومنتخب قطر لكرة القدم أكرم عفيف جائزة أفضل لاعب آسيوي خلال حفل الاتحاد القاري في سيول، متفوقاً على الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونج وو.
والجائزة هي الثانية لعفيف بعد 2019 عندما ساهم في قيادة منتخب بلاده إلى لقب كأس آسيا للمرة الأولى، قبل أن يساهم في تحقيق اللقب الثاني مطلع العام الحالي عندما استضافت قطر النهائيات.
وتألق عفيف بشكل لافت في النسخة الأخيرة للعرس القاري، وأصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية، حيث أنهى البطولة برصيد 8 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، وتوج بجائزتي أفضل لاعب وأفضل هداف. أخبار ذات صلة
وفاز سون هيونج مين، نجم فريق توتنهام هوتسبير ومنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة لعام 2023، للمرة الرابعة، وذلك في حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2023.
ولم يسبق لأي لاعب آخر أن فاز بالجائزة المرموقة أكثر من مرة باستثناء سون، الذي كان حصل عليها أعوام 2015 و2017 و2019، وهو ما يسلط الضوء على نجاحه في الاستمرار لفترة طويلة على القمة.
بعد موسم رائع آخر 2023 / 2024، قدم سون 32 عاماً أحد أكثر العروض تميزاً بالنسبة له في كأس أمم آسيا، وذلك خلال ربع نهائي المسابقة القارية التي استضافتها قطر مطلع العام الحالي. مع تأخر منتخب كوريا الجنوبية صفر / 1 أمام أستراليا، حيث كان الفريق على وشك الإقصاء، لكنه حصل على ركلة جزاء سجلها هوانج هي-تشان ليرسل المباراة إلى أشواط إضافية، ثم سدد سون ركلة حرة رائعة حسمت الفوز ليرسل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. ينظر إلى سون على نطاق واسع باعتباره أحد أفضل اللاعبين القادمين من قارة آسيا، كما تعول عليه جماهير كوريا الجنوبية في قيادة البلاد للصعود إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم جائزة أفضل لاعب في آسيا الكرة الآسيوية أفضل لاعب
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك-يول من منصبه.
وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.
وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.
ونتيجة لتلك النقاشات، فإنه تم تحديد الثالث من حزيران/ يونيو القادم موعدا لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.
وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، فإنه سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/ يونيو نظراً لشغور المنصب.
وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 أيار/ مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.
وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.
وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك-يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم".
ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/ مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.
وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.
غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية.
ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.