في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، عقدت جلسة نقاشية بعنوان الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والإبداع.

وشارك في جلسة الأفلام القصيرة كل من : صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.


ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".

تطور صناعة الأفلام القصيرة 

سيمون أكد على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
تحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفلام القصيرة السينما الجونة منصات جلسة نقاشية صناعة السينما التقنيات الحديثة المهرجانات مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي صفي الدين محمود دعم الأفلام القصيرة الفيلم القصير الصناعة السينمائية الأفلام القصیرة صناعة الأفلام القصیرة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكرم حسني: معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة

أكد الفنان أكرم حسني، أن الكوميديا كلما كانت أقصر، كانت أكثر تأثيرًا وسرعة في الوصول إلى الجمهور، مضيفًا: "الضحك محتاج يكون مكثف.. النكتة القصيرة بتضحك أكتر من النكتة الطويلة"، مشيرًا إلى أن المحتوى الأقصر يحقق نسب مشاهدة أعلى لأن الجمهور يميل إلى إعادة مشاهدة المحتوى الخفيف والممتع، بينما الأعمال الطويلة قد تواجه مشكلة عدم توفر الوقت الكافي للمشاهدين لإعادتها.

أكرم حسني: الحياة معقدة وأتابع مع طبيب نفسي بسبب الضغوطحقيقة وجود خلاف بين أكرم حسني والمخرج شريف عرفة بسبب فيلم الأنس والنمس

وقال أكرم حسني، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية "القاهرة والناس:ـ أنه معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة التي تتكون من 15 حلقة فقط، مشيرًا إلى أنه بعد خوض هذه التجربة في مسلسل «بابا جه» و«الكابتن»، متسائلًا: «كيف كان ينجز مسلسلات من 30 حلقة سابقًا، نظرًا للمجهود الضخم الذي تتطلبه الكوميديا؟».

الأغاني الكوميدية تعتمد على "الإفيه"

وتابع الفنان أكرم حسني، أنه لم يقتصر هذا المبدأ على المسلسلات فقط، بل امتد إلى الأغاني الكوميدية التي يعمل عليها، مشيرًا إلى أنه يحرص على ألا تتجاوز مدة الأغنية دقيقتين، رغم أن المعيار المعتاد للأغاني هو 3 دقائق ونصف إلى 4 دقائق، موضحًا أن الأغاني الكوميدية تعتمد على "الإفيه"، متابعًا: «وبالتالي إذا طالت مدتها، قد يفقد المستمع اهتمامه، حتى لو الإفيه حلو، الناس مش هتقعد تسمعه كتير».

مقالات مشابهة

  • "طلبات مصر" و"إنجيج كونسلتينج" تنظمان جلسة نقاشية لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية
  • الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعدادًا لمباراة الجونة
  • أكرم حسني: معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة
  • موعد أذان المغرب في اليوم السادس عشر من شهر رمضان
  • دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان 2025
  • دعاء اليوم السادس عشر من رمضان لقضاء الحوائج .. كلمتان أوصى بهما النبي
  • دعاء اليوم السادس عشر من رمضان 2025
  • بالقرآن الكريم.. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان 2025
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية