سلّطت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، 3 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ح.محمد”. عسكري سابق بالقوات البحرية بجيجل خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2011. لضلوعه في قضية تتعلق وقائعها بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية خارج التراب الوطني وتحديدا بدولة العراق.

ويُعرف المتهم في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي داعش باسم ” معاوية”.

وهي القضية التي تم التحقيق بشأنها معه من طرف السلطات العراقية قبل أن يتم تسليمه للجزائر سنة 2023. وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة 15 سنة سجنا وغرامة مالية قدره مليون دج. وتم برمجة القضية استئنافا للحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بدار البيضاء، لمعاقبته بـ 3 سنوات حبسا نافذا الحكم الذي تم تأييده.

حيث تتلخص وقائع القضية أنه ، تم استلام و التكفل بالمسمى “ح.محمد”، من طرف للسلطات العراقية لنظيرتها الجزائرية. ووصل المعني الى مطار هواري بومدين الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائري بعدما توقيفه المتهم بتاريخ 2023.11.13. من طرف السلطات العراقية بمدينة السليمانية للتحقيق معه حول انتمائه للتنظيم الإرهابي “داعش”

وصرح المتهم “ح. محمد” المكنى “معاوية” أن وقائع قضيته تعود إلى سنة 2019 اين بدأ بالاهتمام بالأمور الدينية والفقهية. حيث كان يجالس شخص من حيه يدعى خميسات مسبوق بالإرهاب، من أجل التحدث في مختلف الأمور الدينية.

وأضاف المتهم أنه في سنة 2021 تعرف على المدعو “عبد الحفيظ” صاحب حساب “محمد الإفريقي” عمره 33 سنة. يعمل بناء رياضي محترف فنون قتالية مقيم بمدينة مغنية بتلمسان. ويعرف عنه يجمع الإعانات المالية لفائدة مخيمات التي تضم عائلات وأرامل الإرهابيين. التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام. حيث أخبره بأنه زوجته المسماة “داليا مطر زيدان”، عراقية مقيمة بتركيا تبحث عن عائلة زوجها بدولة ليبيا طالبا منه مساعدتها.

الإنضمام إلى تنظيم داعش والإشراف على بيع السلاح

واعترف المتهم انه ربط الاتصال بالمعنية عبر حسابها “فايسبوك” المعرف “زهرة النرجس”. وأخبرته أنهما بصدد السفر إلى تركيا و من هناك عرضت عليه الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا.

و أردف المعني بالأمر بأنه بتاريخ 10-10-2021 دخل إلى تركيا و عند وصوله إلى اسطنبول أقام في أحد الفنادق بمنطق الفاتح لمدة تقارب 10 أيام . وخلالها أعلمته “داليا مطر زيدان” انها متواجدة بمدينة “سامسون” فتوجه إلى مكان تواجدها. بعدها تحدث معها فيما يخص الزواج بها أين أخبرته بأنه عليه التقدم بطلب إقامة والبحث عن شقة للإقامة.

وخلال الفترة باشر العمل ثم تقدم لخطبة “داليا مطر زيدان” من عند والدتها وقام بتأجير شقة أخرى للزواج.
و، مضيفا انه خلال شهر جوان 2022 تعرف على شخص يدعى “أبو أنس” عراقي الجنسية فطلب مشرف على مدرسة قرآنية، وبعد أشهر اقترح عليه “أبو أنس” الانضمام إلى التنظيم الإرهابي “داعش”. حيث طلب منه التريث إلى غاية حضور المسؤول عنه “المدعو أبو مصعب” و المكنى” أبو هاجر” عراقي الجنسية، هذا الاخير أخبره ا بأنه سيقوم برفع الأمر إلى قيادة التنظيم الإرهابي بالشام.

كما أضاف انه خلال لقائه بأبي مصعب على كان يرتدي حزام ناسف تحت ملابسه، وبقي في تواصل معه عبر تطبيق “التليغرام” باستعمال حسابه المعروف “الفرقان”، و وبعدها اخبره أنه تم قبول انضمامه للتنظيم الإرهابي داعش، وهناك أخبره أبو مصعب أنه أمير خلية نائمة بتركيا تعمل على جمع صفوف المقاتلين و إعادة تنظيم و تكوين التنظيم الإرهابي داعش. كما أنه يشرف على صفقات و عمليات شراء الأسلحة و مستلزمات القتال حيث يقوم بشرائها ونقلها من كل مكان و يقوم بتوزيعها بين العراق و الشام. و أردف المعني أنه بعد الزلزال الذي ضرب تركيا انتقل إلى مدينة أنقرة باشر العمل بأحد مصانع الزجاج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التنظیم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”

برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.

إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.

وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.

“وقائع القضية “

حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.

و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.

وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.

وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.

حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .

مقالات مشابهة

  • وهران.. 15 سنة سجناً نافذاً لتاجر جملة تورّط بالمضاربة في الموز
  • وهران.. 15 سنة سجناً نافذاً لتاجر جملة تورّط بالمضاربة في في الموز
  • توقيف ناشر “الهاشمية نيوز” عمر الزيود اثر شكوى رئيس وزراء سابق
  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية ضد داعش
  • تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش
  • تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش - عاجل
  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق