الثورة نت|

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية المسنودة بتأييد الله وبدعم وتلاحم أحرار الشعب اليمني ستحرر كافة الأراضي اليمنية المحتلة من دنس الغزاة وأدواتهم.

وقال اللواء العاطفي خلال زيارته اليوم لمنتسبي عدد من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة المرابطين في مديريات مقبنة والمخا والبرح وموزع وجبل حبشي بمحافظة تعز :” لن تقف أمامنا أي قوة لتحرير اليمن، وهذا حق شرعي وقانوني، وعلى أمريكا وبريطانيا عدم الاستمرار في الدفع بدول تحالف العدوان بقيادة السعودية للتصعيد بل عليهما أن يعينوهم على الخروج من الحرب العبثية الهمجية، مالم سيتضرر العالم بأكمله”.

وأضاف :”هناك أراضي محتلة في مياهنا الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمياه الإقليمية المتاخمة للمحيط الهندي وجزر يمنية ولكن سنحررها”.

وتابع :”لسنا عشاق حروب بل نحن في يمن الإيمان والحكمة مع السلام وليس الاستسلام، فإن أراد العدوان السلام فهذا مرحبا به، وإن أراد التصعيد فسنحرر اليمن بفوهات البنادق والمدافع والصواريخ والطيران المسير وبجحافل الجيش اليمني المنظم المسنود بتأييد الله والشعب”.

وأشار وزير الدفاع، إلى أن هناك دول كثيرة من أنحاء العالم جاءت بأساطيلها إلى باب المندب والمياه الإقليمية اليمنية بذريعة مكافحة الإرهاب والقرصنة.. مبينا أن تلك القوى جاءت من أجل تأمين العدو الصهيوني الزائل وحماية مصالحهم واحتلال الأراضي اليمنية ونهب الثروات وإذلال اليمنيين في المحافظات المحتلة.

ولفت إلى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الغربية ساءت التصرف وشوهت سمعتها وأضرت بمصالحها من خلال استمرار دعمها للعدو الصهيوني، والذي سيتسبب في إلحاق الضرر بمصالح تلك الدول في المنطقة.

وأضاف اللواء العاطفي:” نقول لدول تحالف العدوان المتواجدة في مياهنا وجزرنا وأراضينا أنتم جئتم لخدمة الكيان الصهيوني ودعماً له ولا تربطكم به أي روابط، ولكن تربطنا بكم أشياء كثيرة تاريخية، أما هذا الكيان لا يربطكم به إلا التطبيع والخزي والعار فعليكم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والشروط التي وضعتها صنعاء ما لم ستخسرون”.

وأردف :”إذا استمر العدوان في التصعيد فستكون الخسائر عليه كبيرة والثمن باهظ ولا يتصوره، ولدينا من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعلنا قادرين على تحقيق الانتصارات الكبيرة”.

وأوضح وزير الدفاع أن القوات المسلحة أعدت العدة وهناك أسلحة جديدة ستعلن عنها القيادة في الوقت المناسب.

وخاطب دول العدوان بالقول :”إن اردتم السلم فاليمن أهل السلم والسلام وإن أردتم الحرب فلليمن رجاله والميدان هو من سيثبت ذلك، وقد عرفتم وجربتم الرجال في الميدان”.

وأضاف “إن الامبراطورية المالية والإعلامية لدول تحالف العدوان على اليمن بالإضافة إلى هرولتهم نحو العدو الصهيوني عملت على تأجيل زوال هذا الكيان المؤقت والذي كان من المفروض أنه قد أزيل منذ وقت طويل”.

وتابع الوزير العاطفي:” هناك مخططات من قبل الدول الغربية والكيان الصهيوني تعرفها دول تحالف العدوان والتي تهدف لتمزيق الدول العربية وتقسيمها، حيث بدأوا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والدور قادم وسيصل السعودية وبقية دول الخليج”.

كما خاطب دول العدوان قائلا :”بقاء اليمن قوياً موحداً سيكون في صالحكم ويؤمن بقائكم والمؤامرة على اليمن ستنعكس سلبا عليكم ولن تحصدوا منها إلا الخسران”.

وأشاد بثبات وصمود المرابطين في الخطوط الأمامية وما حققوه من انتصارات وهم يدافعون عن الشعب اليمني.

واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول :” شرف كبير أن نكون بين المرابطين ونزور محافظة تعز وأبنائها الأوفياء الذين صمدوا في وجه العدوان الذي كان يتوهم أن بإمكانه احتلال تعز ولكن تلاحم الأحرار إلى جانب المرابطين خيب آمال المعتدين وكبدوهم خسائر فادحة ولقنوهم دروسا لن ينسوها”.

فيما عبر قائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، وقائد اللواء 7 صماد العميد إسلام البحر، وعدد من المرابطين عن اعتزازهم بزيارة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوال المرابطين في جبهات العزة.

وأكدوا أن المرابطين على امتداد الساحل الغربي على أهبة الاستعداد القتالي والجاهزية لأي خيارات تتخذها القيادة.

رافق وزير الدفاع مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد أحمد حطبة، ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزير الدفاع دول تحالف العدوان وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين

 

الثورة / متابعات/

طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • وزير دفاع إسرائيل: سنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن "بقطع رؤوسهم"
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
  • عراقجي: صواريخ اليمن أربكت التحالف الأمريكي الصهيوني
  • القوات المسلحة تضرب هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في عسقلان وتل أبيب
  • وزير الصحة يزور مؤسسة يمن ثبات التنموية لرعاية أسر المرابطين
  • جاهزية على أعلى مستوى.. تفاصيل زيارة وزير الدفاع لإحدى القواعد الجوية
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالكويت
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية