وزير الدفاع: تحرير المناطق المحتلة حق شرعي وقانوني ولن تقف أمامنا أي قوة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية المسنودة بتأييد الله وبدعم وتلاحم أحرار الشعب اليمني ستحرر كافة الأراضي اليمنية المحتلة من دنس الغزاة وأدواتهم.
وقال اللواء العاطفي خلال زيارته اليوم لمنتسبي عدد من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة المرابطين في مديريات مقبنة والمخا والبرح وموزع وجبل حبشي بمحافظة تعز :” لن تقف أمامنا أي قوة لتحرير اليمن، وهذا حق شرعي وقانوني، وعلى أمريكا وبريطانيا عدم الاستمرار في الدفع بدول تحالف العدوان بقيادة السعودية للتصعيد بل عليهما أن يعينوهم على الخروج من الحرب العبثية الهمجية، مالم سيتضرر العالم بأكمله”.
وأضاف :”هناك أراضي محتلة في مياهنا الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمياه الإقليمية المتاخمة للمحيط الهندي وجزر يمنية ولكن سنحررها”.
وتابع :”لسنا عشاق حروب بل نحن في يمن الإيمان والحكمة مع السلام وليس الاستسلام، فإن أراد العدوان السلام فهذا مرحبا به، وإن أراد التصعيد فسنحرر اليمن بفوهات البنادق والمدافع والصواريخ والطيران المسير وبجحافل الجيش اليمني المنظم المسنود بتأييد الله والشعب”.
وأشار وزير الدفاع، إلى أن هناك دول كثيرة من أنحاء العالم جاءت بأساطيلها إلى باب المندب والمياه الإقليمية اليمنية بذريعة مكافحة الإرهاب والقرصنة.. مبينا أن تلك القوى جاءت من أجل تأمين العدو الصهيوني الزائل وحماية مصالحهم واحتلال الأراضي اليمنية ونهب الثروات وإذلال اليمنيين في المحافظات المحتلة.
ولفت إلى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الغربية ساءت التصرف وشوهت سمعتها وأضرت بمصالحها من خلال استمرار دعمها للعدو الصهيوني، والذي سيتسبب في إلحاق الضرر بمصالح تلك الدول في المنطقة.
وأضاف اللواء العاطفي:” نقول لدول تحالف العدوان المتواجدة في مياهنا وجزرنا وأراضينا أنتم جئتم لخدمة الكيان الصهيوني ودعماً له ولا تربطكم به أي روابط، ولكن تربطنا بكم أشياء كثيرة تاريخية، أما هذا الكيان لا يربطكم به إلا التطبيع والخزي والعار فعليكم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والشروط التي وضعتها صنعاء ما لم ستخسرون”.
وأردف :”إذا استمر العدوان في التصعيد فستكون الخسائر عليه كبيرة والثمن باهظ ولا يتصوره، ولدينا من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعلنا قادرين على تحقيق الانتصارات الكبيرة”.
وأوضح وزير الدفاع أن القوات المسلحة أعدت العدة وهناك أسلحة جديدة ستعلن عنها القيادة في الوقت المناسب.
وخاطب دول العدوان بالقول :”إن اردتم السلم فاليمن أهل السلم والسلام وإن أردتم الحرب فلليمن رجاله والميدان هو من سيثبت ذلك، وقد عرفتم وجربتم الرجال في الميدان”.
وأضاف “إن الامبراطورية المالية والإعلامية لدول تحالف العدوان على اليمن بالإضافة إلى هرولتهم نحو العدو الصهيوني عملت على تأجيل زوال هذا الكيان المؤقت والذي كان من المفروض أنه قد أزيل منذ وقت طويل”.
وتابع الوزير العاطفي:” هناك مخططات من قبل الدول الغربية والكيان الصهيوني تعرفها دول تحالف العدوان والتي تهدف لتمزيق الدول العربية وتقسيمها، حيث بدأوا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والدور قادم وسيصل السعودية وبقية دول الخليج”.
كما خاطب دول العدوان قائلا :”بقاء اليمن قوياً موحداً سيكون في صالحكم ويؤمن بقائكم والمؤامرة على اليمن ستنعكس سلبا عليكم ولن تحصدوا منها إلا الخسران”.
وأشاد بثبات وصمود المرابطين في الخطوط الأمامية وما حققوه من انتصارات وهم يدافعون عن الشعب اليمني.
واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول :” شرف كبير أن نكون بين المرابطين ونزور محافظة تعز وأبنائها الأوفياء الذين صمدوا في وجه العدوان الذي كان يتوهم أن بإمكانه احتلال تعز ولكن تلاحم الأحرار إلى جانب المرابطين خيب آمال المعتدين وكبدوهم خسائر فادحة ولقنوهم دروسا لن ينسوها”.
فيما عبر قائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، وقائد اللواء 7 صماد العميد إسلام البحر، وعدد من المرابطين عن اعتزازهم بزيارة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوال المرابطين في جبهات العزة.
وأكدوا أن المرابطين على امتداد الساحل الغربي على أهبة الاستعداد القتالي والجاهزية لأي خيارات تتخذها القيادة.
رافق وزير الدفاع مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد أحمد حطبة، ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الدفاع دول تحالف العدوان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.