كل ما تريد معرفته عن مواجهة الأهلي والعين الإماراتي في كأس إنتركونتيننتال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تترقب جماهير الأهلي المواجهة المرتقبة بين المارد الأحمر بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر ونظيره العين الإماراتي بقيادة كريسبو.
كل ما تريد معرفته عن مواجهة الأهلي والعين الإماراتي في كأس إنتركونتيننتاليواجه الأهلي، في تمام الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، اختبارا صعبا أمام فريق العين الإماراتي في كأس الإنتركونتيننتال على استاد القاهرة الدولي، بحضور جماهيري يصل إلى 52 ألف مشجع.
يشارك الأهلي في البطولة بصفته بطل إفريقيا لموسم 2023-2024، بينما يتأهل العين الإماراتي بصفته بطل آسيا.
وكان العين قد حجز مكانه في هذه المواجهة بعد فوزه الكبير على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 6-2 في ملعب هزاع بن زايد بالدور التمهيدي.
وفي منافسات كأس التحدي، ينتظر الفائز من لقاء الأهلي والعين مواجهة الفائز في ديربي الأمريكيتين في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2024، حيث سيحصل المنتصر في هذه المباراة على جائزة قدرها مليوني دولار، بينما ينال الخاسر مليون دولار.
وسيقود اللقاء طاقم تحكيم تركي بقيادة الحكم ميلر خليل أوموت، يساعده أوياركان إبراهيم تشاغلار وكورباي مراد توجبيرك، بينما سيكون كوجوك زورباي حكمًا رابعًا.
بينما سيتولى الإيطالي دي بيلو ماركو مهمة تقنية "VAR" بمساعدة مواطنه دي باولو ألياندرو.
ويفتقد الأهلي في هذه المباراة إلى 9 لاعبين، منهم كريم فؤاد ومحمد هاني وعلي معلول بسبب الإصابة، إضافةً إلى غياب الرباعي الشاب مصطفى أبو الخير، سمير محمد، مصطفى مخلوف، ومحمد عبد الله لأسباب فنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب