3 أحداث في شهر نوفمبر.. «هلت روايح الشتا»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يستعد الكثير من المواطنين لاستقبال شهر نوفمبر 2024، ويعطي حلول هذا الشهر الكثير من الآمال لمحبي فصل الشتاء، إذ تبدأ الأجواء فيه تميل إلى البرودة، ويبدأ تساقط الأمطار الذي يشعرهم بالأجواء الشتوية، وفي هذا العام نشهد بشهر نوفمبر عدة أحداث مهمة ينتظرها المواطنون، منها المالية ومنا ما يؤثر على الأنشطة اليومية، ومنها ما يعطيهم الفرصة لشراء ما يحتاجون إليه بأسعار مخفضة.
في قرار سابق لمجلس الوزراء، بتغيير التوقيت الصيفي للتوقيت الشتوي في آخر خميس من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 31 أكتوبر، فنجد أنه يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي بدء من يوم 1 نوفمبر 2024، ليتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، ما يترتب عليه تغيير مواقيت الصلاة كافة.
بدء الأجواء الشتوية وبرودة وتقلبات الطقسينتظر الكثير من محبي الأجواء الشتوية بدء فصل الشتاء، فرغم من تحسن الأحوال الجوية منذ فصل الخريف، وانكسار الموجات الحرة، إلا أن أجواءه لم تظهر بشكل قوي حتى الآن، ومع بداية شهر نوفمبر يوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر، أعلنت هيئة الأرصاد أنه سيشهد تقلبات في حالة الطقس، إذ نشهد انخفاضا في درجات الحرارة، وسقوطا للأمطار متفاوتة الشدة على الكثير من الأنحاء، منها السواحل الشمالية، ومناطق من شمال وجنوب الوجه البحري، وتكون تلك الحالة من عدم الاستقرار حتى شمال الصعيد، وبذلك تكون تلك الموجة هي أول موجة ملموسة ومحسوسة من الأجواء الشتوية لعام 2024.
الجمعة البيضاء أو بلاك فرايدايالجمعة البيضاء من أبرز مواسم التخفيضات التي ينتظرها المواطنون الراغبون في شراء أي من المنتجات بأسعار مخفضة، إذ تحرص كل الشركات المسؤولة عن المنتجات بتوفير عروض وتخفيضات على المنتجات، قد تصل في بعض الأحيان إلى 50%، ما يجعل هذا الحدث الأكثر انتظارا حتى يستطيع المواطنون شراء ما يرغبون به، والجمعة البيضاء أو البلاك فرايداي هي آخر جمعة من شهر نوفمبر كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس موعد صرف المعاشات موعد صرف المرتبات الجمعة البيضاء التوقيت الشتوي الأجواء الشتویة شهر نوفمبر الکثیر من
إقرأ أيضاً:
تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي رمضان كل عام بروحانيته وطقوسه التي تميزه عن باقي الشهور حيث يجتمع الناس على موائد الإفطار، وتملأ الأجواء أصوات من الأذكار وصلاة التراويح، لكن في المقابل أصبح لهذا الشهر وجه آخر مرتبط بالدراما والمسلسلات حتى بات موسمًا رئيسيًا للإنتاج الفني، وتحول الشهر الفضيل لدى البعض من الروحانية إلى السباق الدرامي
فقديمًا، كانت الدراما الرمضانية محدودة العدد، وغالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا أو دينيًا ينسجم مع روح الشهر الكريم، أما اليوم فتحول رمضان إلى ساحة منافسة شرسة بين المنتجين، حيث تُعرض عشرات المسلسلات التي تتنوع بين الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، وحتى الفانتازيا. ولم يعد الأمر يقتصر على التلفزيون فقط، بل أصبحت المنصات الرقمية جزءًا أساسيًا من هذه المنافسة، مما زاد من حجم المحتوى المتاح للجمهور، فبدلًا من قضاء الوقت في التجمعات العائلية بعد الإفطار أو أداء العبادات، أصبح كثيرون يتابعون الحلقات اليومية لمسلسلاتهم المفضلة مما خلق نوعًا من “الإدمان الرمضاني” على الشاشة، كما أن بعض الأعمال أصبحت تعتمد على عناصر الإثارة والمبالغة في العنف أو المشاهد غير اللائقة، وهو ما يتعارض مع قدسية الشهر لدى البعض، ومع ذلك هناك مسلسلات تحاول الحفاظ على الطابع العائلي، وتقدم محتوى يناسب كل الفئات مثل الدراما التاريخية والدينية أو الكوميدية الهادفة، ويختلف الجمهور في تقييمه للدراما الرمضانية؛ فهناك من يراها مجرد وسيلة ترفيهية لا تضر بأجواء الشهر، بينما يرى آخرون أنها تسرق من رمضان جوهره الروحي، كما أن بعض النقاد يرون أن الإنتاج أصبح يعتمد أكثر على العناوين المثيرة لجذب المشاهدين، دون الاهتمام بجودة القصة أو القيم التي تقدمها.
والحل لا يكمن في إلغاء الدراما الرمضانية، بل في ترشيد استهلاكها واختيار الأعمال التي تضيف قيمة حقيقية للمشاهد، فيمكن أن يكون رمضان فرصة لتقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية، وتتناول قضايا المجتمع بوعي ومسؤولية، بدلًا من التركيز على الصراعات والعنف، كذلك يمكن للمشاهدين أن يوازنوا بين متابعة المسلسلات وبين الاستفادة من روحانيات الشهر، عبر تخصيص وقت للعبادة وصلة الرحم، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن إدمان الشاشة، فوجود الدراما في رمضان أصبحت جزءًا من ثقافتنا، ولا يمكن إنكار تأثيرها الواسع، لكن السؤال الأهم: هل نحن من يتحكم فيما نشاهده، أم أن الشاشة هي التي تتحكم في وقتنا؟ حيث ان رمضان فرصة للارتقاء بالنفس، وعلينا أن نختار كيف نقضي لحظاته الثمينة التي لا تعوض.