الأعلى لقبائل الصيعان وبلدي باطن الجبل يطالبان بالكشف عن مصير “التواتي” المختطف في طرابلس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ناشد المجلس الأعلى لقبائل الصيعان والمجلس البلدي بباطن الجبل حكومة الوحدة بالتحرك الفوري للكشف عن مصير المدير التنفيذي للشركة العامة للنقل البحري، خالد التواتي، المختطف في طرابلس.
وقال المجلسان في بيان مشترك: “ندين ونستنكر حادثة اختطاف المدير التنفيذي للشركة العامة للنقل البحري، خالد التواتي، ابن قبيلة الصيعان ونحمل المسؤولية القانونية التامة لخاطفيه ونناشد حكومة الوحدة والأجهزة الأمنية في طرابلس بالتحرك الفوري للكشف عن مصيره”.
كما طالب المجلسان بالإفراج الفوري عنه والتعجيل بالكشف عن مصيره، محملين إياهم المسؤولية التامة عن أي تصعيد يحدث في هذا الشأن.
لوحت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، اليوم الاثنين، بتجميد نشاطها؛ وذلك على خلفية اختطاف مديرها التنفيذي، خالد التواتي، في طرابلس.
وأمس الأحد، أكدت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري اختطاف المدير التنفيذي للشركة الوطنية العامة للنقل البحري خالد التواتي.
وذكرت الشركة في بيان لها: “تفاجأنا بعد ظهر اليوم بمجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقود 3 سيارات مدنية (أبيض – أسود – رصاصي) يستقلها مجموعة من المجرمين باختطاف التواتي”.
وأضافت الشركة في بيانها بأن المجموعة المسلحة قامت باعتراض المدير التنفيذي للشركة عنوةً في عرض الطريق وتم تهديده بقوة السلاح واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وأشارت الشركة إلى أن عملية الاختطاف لا تعتبر احتجازاً لحرية مواطن ليبي فوق ترابه وحسب، بل تتعدى ذلك على نطاق أوسع لتضر بسمعة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري وعلاقتها مع عملائها وزبائنها في الداخل والخارج.
وفي بيان لها، اليوم الاثنين، بشأن تجميد نشاطها قالت الشركة: “في الوقت الذي كنا نتوقع فيه تجاوب الجهات الحكومية والأمنية بسرعة التحرك والتواصل مع الشركة بشأن حادثة اختطاف المدير التنفيذي إلا أننا وبكل أسف لم نلتمس أي تجاوب يذكر, ومازلنا نحن العاملين بالبر والبحر بالشركة الوطنية العامة للنقل البحري, نستنكر بشدة حادثة الاختطاف القسري بتهديد السلاح للمدير التنفيذي، خالد خليفة التواتي, التي حدثت يوم أمس الأحد أثناء مغادرته لمقر العمل, والتي كانت على مرأى ومسمع الجميع في الداخل والخارج”.
وأوضحت الشركة أنه أصبح من المؤكد أن هذا الفعل الهدف منه ابتزاز واستغلال الشركة من خلال اختطاف المدير التنفيذي خالد خليفة التواتي بشخصه وصفته الاعتبارية خصوصاً بعد النجاح المالي والتشغيلي الذي حققته الشركة خلال السنوات الأخيرة.
وطالب العاملين بالشركة جميع الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها وسرعة الكشف عن مكان المدير التنفيذي للشركة وإخلاء سبيله مع عدم الممانعة في اتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للتشريعات النافذة وحقوق الإنسان.
وقالت الشركة في بيانها أنه “في حالة استمرار هذا الإخفاء القسري للمدير التنفيذي فأننا مضطرين إلى الدخول في اعتصام مفتوح وتجميد النشاط من أجل سلامة جميع العاملين بالشركة وسرعة الإفصاح عن مصير المخطوف قسراً من وسط العاصمة طرابلس والحفاظ على سلامته”.
وحملت الشركة جميع الجهات الرسمية بالدولة عن أي عواقب أو أضرار قد تؤثر مباشرة على المصلحة العامة باعتبار الشركة الوطنية العامة للنقل البحري من أهم المؤسسات الاستراتيجية المملوكة للدولة لمساهمتها الفعالة في توفير المشتقات النفطية للمواطن الليبي ومؤسسات الدولة الخدمية في جميع ربوع ليبيا, وذلك جراء هذا العمل غير المشروع”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة العامة للنقل البحری فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
اشتباه في ذبحة.. المدير التنفيذي للأهلي يكشف كواليس نقل محمود الخطيب إلى المستشفى
كشف سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، لأول مرة تفاصيل نقل محمود الخطيب، رئيس النادي، إلى المستشفى بسبب اشتباه إصابته بذبحة صدرية. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها شلبي عبر فضائية "إم بي سي مصر".
وأوضح شلبي أن الخطيب نُقل إلى المستشفى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعد شعوره بآلام حادة في الصدر، مما أثار اشتباه الأطباء بإصابته بذبحة. وقال: "صدره تألم بشدة، وتم نقله إلى المستشفى حتى استقرت حالته. طلب الأطباء منه البقاء تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، لكنه رفض بسبب انشغاله بفترة الانتقالات الحاسمة، والتي تتطلب إشرافه الشخصي على عدد كبير من المفاوضات والاجتماعات".
وأضاف المدير التنفيذي للأهلي أن الخطيب كان يُفترض ألا يسافر مع بعثة الفريق إلى قطر للمشاركة في كأس العالم للأندية، وذلك بسبب إصابته السابقة بفيروس كورونا، والتي تسببت في حدوث أزمة في الرئة. ومع ذلك، أصر مجلس إدارة النادي على سفره نظرًا لأهمية دوره في تلك المباريات المصيرية، فاستجاب الخطيب للسفر رغم ظروفه الصحية.
يذكر أن محمود الخطيب أعلن يوم الجمعة الماضي عن غيابه عن النادي الأهلي لفترة طويلة بسبب رحلة علاجية كان قد أجلها سابقًا.