أزمة المصابين في حرب غزة تثير الخلاف بين قادة الاحتلال الإسرائيلي.. «الوضع صعب»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دفعت الخسائر قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي للخروج في تصريحات غاضبة يطالبون فيها بمدد بجنود جدد، وانتقاد رفض دخول الذكور اليهود المتدنيون (الحريديم) الجيش لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيل التي تنفذ تشن حربًا غير متكافئة ضد الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل منذ السابع من أكتوبر 2023.
بدوره، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أنه هناك عدد أكبر من العسكريين القتلى والجرحى ونحن بحاجة إلى مزيد من الجنود، والوضع بات أسوأ وهناك جبهات قتال كثيرة مفتوحة، مشيرًا إلى أن معارضته لمشروع القانون الذي يعفي الحريديم من التجنيد ليست سياسية ولكنها مسألة أخلاقية وأمنية، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
في الوقت الذي علق زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد على الوضع في غزة، معربًا عن غضبه بعد نحو 390 يومًا من الحرب: «إذا كان لديكم شك بأعداد الجرحى ألقوا نظرة على المستشفيات في إيخليوف ورمبام، وتل هشويرم، 13 جنديًا قتلوا أمس، وإجمالي المصابين يصلون إلى 11 ألف جندي وتم قتل 890 جنديًا، لا يمكن تجاهل الأوضاع والتصديق بأن كل شيء على ما يرام، لا يمكن تقبل الحقائق المزيفة».
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حزب الله يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: مصر واعية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى للحرب بغزة
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن الجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية لا تزال تشكل حجر الأساس في تأمين الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا على مدار 15 شهرًا في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للمخططات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، سواء على المستوى السياسي، الإغاثي، أو الإنساني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت على دراية منذ اللحظة الأولى بأن الحرب الحالية ليست مجرد تصعيد عسكري، بل تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات القتل والدمار، ودفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري.
وتابع، أن القاهرة كانت مدركة تمامًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، مما جعلها تحافظ على حضورها السياسي القوي، سواء بدعم الفلسطينيين بشكل مباشر أو بالتواصل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح هذه المخططات.
وأشار إلى أن هناك مواقف دولية داعمة للموقف المصري، تعكس أملًا في إيجاد حلول منصفة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من تبعات هذه الحرب.