سلوفينيا: منع إسرائيل لعمل «الأونروا» ضربة خطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السلوفينية عن قلقها العميق إزاء تمرير مشروع قانون في الكنيست الإسرائيلي يقضي بقطع السلطات الإسرائيلية الاتصال مع وكالة الأونروا ومنعها من القيام بأية أنشطة في مناطق غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ونقل بيان لوزارة الخارجية السلوفينية على موقع إكس، اليوم، قول وزيرة الخارجية تانيا فايون: إن التشريع الذي يمنع عمل الوكالة هو بمثابة شيك مفتوح من شأنه أن يعمق الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل في غزة، مؤكدة أن هذا يشكل ضربة خطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت أن منع الأونروا يعمل علي فتح الباب لمزيد من زعزعة استقرار الوضع ويقوض بشدة إمكانية حل الدولتين، من ثم أكرر الدعوة إلى إسرائيل لاحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان التنفيذ السلس لولاية الوكالة."
اقرأ أيضاً«الأونروا».. شريان حياة اللاجئين الفلسطينيين في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة
وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط الضفة الغربية سلوفينيا الكنيست الإسرائيلي الاونروا مناطق غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.