زنقة 20 | الرباط

قال الناشط الصحراوي و المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أنه “رغم المكاسب التي حققها الجانب المغربي و الفرنسي شعبيا و اقتصاديا، و هو الجديد المسجل في زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، إلا انه على المستوى الديبلوماسي لم يتجاوز ماكرون في خطابه امام البرلمان المغربي سقف ما سبق ان جاء في رسالته للملك بمناسبة عيد العرش، و اكده بيان الشراكة الاستثنائية الموقع ليلة البارحة”.

وكتب ولد مولود على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، يقول : ” عدا كون تزامن زيارة و خطاب ماكرون الذي اعاد التاكيد فيه ان “حاضر و مستقبل في الصحراء في المغرب”، مع جلسات مجلس الامن بشان نزاع الصحراء، يعطي دفعة معنوية للطرح المغربي. و ربما يشكل الفيتو الفرنسي مستقبلا صمام امان للمكتسبات المغربية على مستوى مجلس الامن.
ما زال الموقف الفرنسي يحتاج لبعض الجرأة في تكريس ما صُرٌح به على أرض الواقع باعتماد قنصلية في الاقاليم الصحراوية ، كتجسيد عملي للاعتراف بالسيادة المغربية عليها. و هو ما يحتاجه المغرب حقيقة من فرنسا خاصة في ظل الاوضاع الدولية المضطربة في اكثر من زاوية من العالم”.

و أكد مصطفى سلمى ، أن “المغرب بتاريخه العريق و موقعه الاستراتيجي هو بوابة فرنسا الافريقية و العربية و الشرق اوسطية و الاسلامية، و يحتاج من فرنسا في شراكتهما الاستراتيجية الدعم السياسي و المعنوي الذي يحرره كي تتحقق الاستثنائية التي عنونت زيارة الرئيس الفرنسي للرباط”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد الاعتراف بسيادة المغرب..فرنسا توسع عملها في الصحراء المغربية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء، إن فرنسا ستوسع "عملها القنصلي والثقافي" إلى الصحراء المغربية لإقامة بعثة ثقافية فرنسية هناك، وأنها عدلت خريطة المغرب على صفحة الوزارة، بعد ضم الإقليم إليه.

وأكد الوزير في مؤتمر مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في إطار زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، موقف فرنسا الجديد الداعم للسيادة المغربية على المنطقة المتنازع عليها مع انفصاليي في جبهة البوليساريو.
وقال: "سنضيف الأفعال إلى الأقوال" لإعلان التغيير في خريطة المغرب، والسفير الفرنسي في المغرب سيسافر في الأسبوع المقبل إلى الصحراء المغربية.
وأضاف "سنوسع عملنا القنصلي والثقافي لإنشاء تحالف فرنسي" في الإقليم. في تحول مثير..ماكرون: لا حاضر أومستقبل للصحراء خارج السيادة المغربية - موقع 24أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده بجوار المغرب أمام الهيئات الدولية للدفاع عن خطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط في 2007 لحل النزاع على الصحراء المغربية.

وخلال زيارة الدولة لماكرون، أعلنت زيارة الدولة المقبلة للملك محمد السادس إلى فرنسا، والتي ستكون، حسب بارو، في خريف 2025.
وعن الهجرة، قال بارو إن المغرب وفرنسا يربطهما "تعاون ثري ومكثف"، لكن "عليهما تحسين العمل في التنقل" و"المسألة الحساسة التي تمثلها إعادة القبول" من المغرب لمواطنيه المرحلين من فرنسا.
وذكر بوريطة بأن "المرحلة الجديدة" التي افتتحها ماكرون ومحمد السادس تندرج في إطار "ارتباط استثنائي معزز"، وشكر فرنسا على لفتاتها في الصحراء المغربية، التي يدير المغرب 80% منها.
وأضاف "هذه عناصر تظهر تطور الموقف الفرنسي، وأنه ليس موقفاً دبلوماسياً فحسب، بل عملاً تنفيذياً"، مبرزاً دور فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدول، التي تحاول حل النزاع في الصحراء المغربية. 

مقالات مشابهة

  • ماكرون في حوار مع الإعلام المغربي: دعم مغربية الصحراء يحقق الإستقرار في المنطقة
  • التقدم والاشتراكية: الموقف الفرنسي تحوُّل نوعي من شأنه أن يُقرِّبَ البلاد من الطيِّ النهائي لملف الصحراء المفتعل
  • تشمل الصحراء المغربية.. فرنسا تعتمد خريطة المغرب كاملة
  • فرنسا تفتتح قنصلية في الصحراء المغربية
  • بعد الاعتراف بسيادة المغرب..فرنسا توسع عملها في الصحراء المغربية
  • فرنسا تعلن فتح قنصلية في الصحراء المغربية
  • خبراء: الموقف الفرنسي من القضية الوطنية تجاوز مواقف الولايات المتحدة وإسبانيا
  • ماكرون يجدد دعم فرنسا "لسيادة المغرب" على الصحراء الغربية
  • ماكرون للبرلمانيين المغاربة: حاضر ومستقبل الصحراء يأتي في إطار السيادة المغربية