ترامب يعلق على اتهامه بأنه نازي ويتحدث عن وصية والده بهذا الشأن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، على وصفه بـ"النازي والفاشي" على وقع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في الخامس من شهر تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن والده أمره قبل وقت كبير بعدم استخدام كلمة "نازي".
وقال ترامب خلال كلمة له ضمن تجمع انتخابي في ولاية جورجيا، الاثنين، "أن لست نازيا.
«La nouvelle ligne de Kamala (Harris) est que tous ceux qui ne votent pas pour elle sont des nazis.», a lancé Donald Trump à ses partisans lors d'un meeting à Atlanta dans l'État clé de Géorgie.
→https://t.co/mOlHzNdudC pic.twitter.com/w11BGBtCyQ — Le Figaro (@Le_Figaro) October 29, 2024
وأضاف أن "أحدث جملة من كامالا وحملتها، هي أن أي شخص لا يصوت لها فهو نازي"، على حد قوله.
وتحدث الرئيس الأمريكي السابق عن حديث دار بين وبين والده بشأن النازية، قائلا: "كما تعلمون، منذ سنوات مضت، كان لدي أب عظيم، وكان رجلاً قويا، كان يقول دائما: لا تستخدم كلمة النازية أبدا".
وأشار إلى أن والده كان يقول أيضا "لا تستخدم كلمة هتلر أبدا"، مشيرا إلى أنه "لم يكن يعرف السبب في البداية، وبعد ذلك فهم".
ولفت إلى أن منتقديه "يستخدمون هاتين الكلمتين"، حيث يقولون "إنه هتلر، وإنه نازي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن مساعدي هاريس يعتقدون أن الحجة التي تربط ترامب بالفاشية تساعدها في التأثير على الجمهوريين المعتدلين، رغم أن لجنة العمل السياسي الرائدة التي تدعم حملتها أثارت مخاوف من أنها ليست الرسالة الأكثر فاعلية للديمقراطيين".
وقبل أيام، قال جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأخير "استبدادي، ويُعجب بالدكتاتوريين".
وأضاف كيلي، في مقابلة مسجلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عندما سُئل عما إذا كان الرئيس السابق ينطبق عليه تعريف الفاشي: "حسنا، بالنظر إلى تعريف الفاشية: إنها أيديولوجية وحركة سياسية يمينية متطرفة استبدادية وقومية متطرفة، تتميز بزعيم دكتاتوري، واستبداد مركزي، وعسكرة، وقمع قسري للمعارضة".
وتابع "من المؤكد أن الرئيس السابق ينتمي إلى منطقة اليمين المتشدد، وهو بالتأكيد استبدادي، ويُعجب بالأشخاص الدكتاتوريين - لقد قال ذلك، لذا فهو بالتأكيد يقع ضمن التعريف العام للفاشي، بالتأكيد".
كما زعم كيلي، أن الرئيس السابق قد أشاد بهتلر في مناسبات متعددة.
ورد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، على تصريحات كيلي، في بيان، قائلا إنه "جعل من نفسه مهرجا تماما بهذه القصص المفبركة التي اختلقها، لأنه فشل في خدمة رئيسه بشكل جيد في أثناء عمله كرئيس للموظفين، وهو يعاني حاليا من حالة من متلازمة الهوس المرضي بترامب".
يأتي ذلك في ظل احتدام المنافسة مع اقتراب موعد الانتخابات، بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي دخلت السباق الانتخابي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن منه إثر تعرضه لضغوط شديدة بفعل تقدمه في السن وحالته الصحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحرج صحفيًا هنديًا: لم أفهم أي كلمة يقولها
واشنطن
تعرض صحفي هندي لموقف محرج على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حضوره المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي .
وخلال المؤتمر وجه الصحفي الهندي سؤالًا لترامب، ليطلب الرئيس الأمريكي من الصحفي أن يرفع صوته.
وعند إعادة السؤال قال ترامب: “لم أفهم أي كلمة يقولها”، وأضاف بعدها: “المشكلة في اللهجة، إنها صعبة علي”.
واستقبل الرئيس الأمريكي ناريندرا مودي في البيت الأبيض بعناق كبير مساء أمس الخميس، واصفًا إياه بـ “صديق عظيم لي”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتجنب فيها دونالد ترامب سؤالًا غير مريح من خلال مراوغة أحد المراسلين. وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، رفض الرئيس ترامب التعليق على لهجة أحد الصحفيين.
وسألت المراسلة الأفغانية نظيرة كريمي الرئيس الأمريكي: “هل لديك أي خطة لتغيير الوضع في أفغانستان؟ هل أنتم قادرون على التعرف على طالبان؟”
وقال ترامب، متجاهلًا سؤال كريمي: “لديك صوت ولهجة جميلة، المشكلة الوحيدة هي أنني لا أستطيع فهم كلمة مما تقولينه. لكنني سأقول فقط هذا: حظًا سعيدًا، عش في سلام.”