“جولدمان ساكس” تفتتح فرعها الجديد في كافد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت مجموعة جولدمان ساكس، الشركة الرائدة في تقديم الحلول البنكية والخدمات المصرفية والاستثمارية، عن خطتها لافتتاح مكتب جديد لها في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”، الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في قلب العاصمة الرياض.
وقَّعت شركة جولدمان ساكس اتفاقية لاستئجار مكتب لها في كافد مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، ومن المقرر الانتقال لمقرها الجديد في عام 2025، حيث استأجرت الشركة مساحة مكتبية إجمالية قدرها 1,368 مترًا مربعًا، مما يوفر لها بيئة حديثة وذكية لدعم تشغيل أعمالها في المملكة.
وتُشرف شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، على تطوير “كافد” الذي يُعد الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية، والمحرك الرئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية. حيث يمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، تضم 95 مبنى على مستوى 5 فئات أصول متنوعة، تشمل المساحات المكتبية المتطورة، والمساكن الفاخرة ذات المستوى العالمي، ومحلات البيع بالتجزئة، والمساحات المخصصة للضيافة، وأماكن الترفيه عالمية المستوى، والتي ترتبط جميعها بشبكة من ممرات العبور المخصصة للمشي، في بيئة حضرية تسهّل الوصول لجميع الخدمات الأساسية سيرًا على الأقدام في غضون 10 دقائق.
تقدم مجموعة جولدمان ساكس تشكيلة واسعة من الخدمات المالية لقاعدة عملاء كبيرة ومتنوعة تشمل الشركات، والمؤسسات المالية، والحكومات، والأفراد. وقد أصبحت المجموعة المالية العملاقة جزءًا لا يتجزأ من المشهد المالي في المملكة منذ سبتمبر 2008، حيث لعبت دورًا محوريًا في تقديم الاستشارات وتسهيل بعض المعاملات ودعم العديد من المشاريع المالية في البلاد. على مر السنين، كما ساهمت المجموعة في تطوير أسواق رأس المال في المملكة، ودعم الاكتتابات العامة الكبرى، وتقديم خبرتها الحافلة في مختلف القطاعات المالية. لذا فإن هذه الخطوة لانتقال جولدمان ساكس إلى كافد تضعها في بؤرة الأعمال في قلب العاصمة، وتوسع انتشارها في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
ومن جهته، علق سلطان العبيداء، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، على خطوة جولدمان ساكس قائلاً: “لقد شهد القطاع المالي في المملكة العربية السعودية نموًا وتحولًا ديناميكيًا مدفوعًا بالجهود الحكومية الحثيثة، وصعود التكنولوجيا المالية، وغيرها من العوامل، ولكن في قلب هذا النمو والتحول، هناك جهات مالية رئيسية لها النصيب الأكبر من هذا التأثير ومنها مجموعة جولدمان ساكس. يسعدنا أن نرحب بانضمام جولدمان ساكس إلينا في كافد، في مجتمع الأعمال المزدهر في قلب المملكة العربية السعودية. إن وجودهم الاستراتيجي في واحدة من أكثر مناطق الأعمال ديناميكية ورعاية يحفز تحقيق مزيد من النمو، ويحافظ على زخم التحول في المشهد المالي في المملكة، مما يعزز من مكانتنا كمحرك رئيسي لاقتصاد الرياض المزدهر.”
وبهذا المناسبة، صرّح كل من الأستاذ فادي أبوعلي والأستاذ زيد خالدي، الرئيسان التنفيذيان المشاركان في جولدمان ساكس- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلين: “يعكس افتتاح هذا المقر الجديد في كافد التزامنا المستمر تجاه المملكة العربية السعودية، ويمهد الطريق لتوسيع نطاق وجودنا في المملكة، والبدء في تقديم خدماتنا للعملاء من قلب مركز الأعمال المتطور والحيوي في الرياض، كافد. نرى في تواجدنا بالمملكة فرصًا هائلة للنمو، ونسعى لتنمية أعمالنا في مجالات إدارة الأصول والثروات، والأعمال المصرفية، والأسواق.”
وفي قلب كافد، تقع المنطقة المالية التي تستضيف بعض أهم المؤسسات المالية بالمملكة، مثل صندوق الاستثمارات العامة، وهيئة السوق المالية، والسوق المالية السعودية (تداول). كما تعد المنطقة أيضًا موطنًا لأكبر البنوك في البلاد مثل بنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، بالإضافة إلى أكبر مزود لحلول الدفع الرقمية “المدفوعات السعودية”. وقد اتسعت هذه المحفظة المرموقة بشكل كبير مع إضافة فنتك السعودية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وبفضل ما يتميز به كافد من مكاتب حديثة من الدرجة الأولى، وبنيته التحتية الرقمية القوية، وحلول التنقل الذكية، وعملياته الصديقة للبيئة، فإنه يوفر كل ما يلزم لتوسيع نطاق الأعمال، مما يجعله مقرًا فعالاً ومستدامًا لعمليات مجموعة جولدمان ساكس.
يُذكر أن “كافد” يُعد أول مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على شهادة “وايرد سكور” للأحياء الحضرية، تقديراً لتميز بنيته التحتية الرقمية، والتي توفر تجربة سلسة للمعيشة والعمل والترفيه. كما يشكل “كافد” أكبر وجهة للأعمال وأسلوب الحياة العصرية تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم، فيما يضم أكثر من 40 مبنى حاصل على شهادات LEED من الفئات الفضية والذهبية، بما في ذلك أول محطة إطفاء تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جولدمان ساكس مرکز الملک عبد الله المالی المملکة العربیة السعودیة فی المملکة فی کافد فی قلب
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.