قال المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إن مصر تبذل جهودا كبيرة في سبيل إقرار السلام والأمن في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي وتسبب في اتساعها لتمتد من الأراضي الفلسطينية إلى لبنان وكذلك اشتعال الحرب بين تل أبيب وطهران، مشيرا إلى أن مصر قادت تحركات قوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضح حسان في بيان له اليوم، أن إعلان الرئيس السيسي عن مبادرة جديدة بعنوان "مبادرة لحسن النوايا" الهدف منها فرض هدنة مؤقتة في غزة تتضمن إطلاق سراح رهائن وسجناء من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بما يؤكد الجهود المصرية الحثيثة للدفاع عن الشعبين الفلسطيني واللبناني ووضع حد لعدوان الاحتلال الصهيوني، بالاستناد إلى المقررات الشرعية الدولية في إدانة ممارسات العدوان بحق الشعوب العربية.

وأكد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن موقف مصر سيظل ثابتا وداعما لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود يونيو 1967، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، وإقرار وقف فوري لإطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة العربية بشكل كامل.

وشدد حسان على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي وتعزيز جهود التنسيق المشترك بين كافة القوى الدولية إلى جانب الجهود المصرية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط، والتي تنتهك كافة القوانين الدولية الإنسانية وتتعدى على الحقوق الإنسانية بأشكال وحشية، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وتعزيز كافة المسارات التي تضمن حماية الأمن القومي العربي والمصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قضية الفلسطينية قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إحلال السلام إعلان الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح الشعوب العربية

إقرأ أيضاً:

ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟

في خضم عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، برزت قصة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، التي أثارت عملية تسليم جثمانها جدلا واسعا وكادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت شيري بيباس قد أُسرت مع زوجها ياردن وطفليها كفير وأرئيل خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث نُقلوا جميعا إلى قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الزوج لاحقا ضمن صفقات التبادل السابقة.

وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن شيري كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وأنها كانت متدربة في الوحدة 1200، مما يشير إلى ارتباطها بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

ووفقا لما ذكرته حركة حماس، فقد تم تأمين الأسيرة وطفليها في منزل محصن مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، لكن القوات الإسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخ من طائرة "إف-16″، مما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتلهم.

وأكدت الحركة حينها أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، واتهمت إسرائيل بالتعامل بوحشية مع جميع أهالي القطاع ومعهم الأسرى، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في عودة بيباس وطفليها أحياء، لكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.

إعلان

وتحولت قضية بيباس إلى نقطة خلاف كادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن تبين أن الجثمان الذي سلمته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الخميس الماضي كان لسيدة فلسطينية وليس للأسيرة الإسرائيلية.

وسرعان ما تداركت كتائب القسام الموقف بتسليم الجثمان الصحيح للصليب الأحمر، في خطوة أكدت من خلالها جديتها في تنفيذ الاتفاق، رغم الظروف الصعبة التي رافقت عملية البحث عن الجثامين في المناطق المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.

ملابسات الحدث

في هذا السياق، أشار مراسل الجزيرة تامر المسحال إلى أن المكان الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الأسيرة شيري بيباس وطفليها دُمّر بالكامل وتحولت الجثث إلى أشلاء.

وأوضح المسحال أنه تم الذهاب مجددا إلى المقبرة، حيث أُعيد البحث عن بقايا جثمان شيري بيباس في الموقع ذاته، ليتم العثور على الأشلاء وتسليمها إلى الصليب الأحمر ومن ثم إلى الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن هذه الخطوة عكست جدية حماس والمقاومة الفلسطينية في تجاوز أي عثرات أو خلافات تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للهروب من التزاماته بموجب الاتفاق.

وأشار المراسل إلى أن الاتفاق كان ينص على منح الجانب الإسرائيلي 48 ساعة لفحص الحمض النووي (DNA) بعد تسليم الجثامين، ومن ثم تقديم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الجثث.

لكن نتيجة الخلل الذي حدث، تأخر تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال الذين كان من المفترض الإفراج عنهم مقابل الجثث، ما أدى إلى عرقلة تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية طلبت رسميا إعادة جثمان السيدة الفلسطينية التي اختلطت أشلاؤها بجثامين الأسرة الإسرائيلية خلال عمليات البحث، وسط إصرار من حماس على استعادة الجثمان خلال الساعات القادمة.

إعلان

من جانبها، وجهت عائلة بيباس انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بالتخلي عنهم خلال عملية "طوفان الأقصى" وفشله في إعادتهم سالمين إلى ذويهم.

وقالت عوفري بيباس، شقيقة الزوج المحرر، في بيان باسم العائلة "كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء"، مضيفة "لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر".

مقالات مشابهة

  • العراق تؤكد تبني مبدأ الحوار في التعامل مع التحديات كافة
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • حماس تؤكد استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية.. حذرت الاحتلال من التنصل
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • اليابان تؤكد أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جد مع الشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار