ماكرون: المغاربة ساهموا في تحرير وإعادة إعمار فرنسا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
افتتح إيمانويل ماكرون كلمته بالبرلمان المغربي صباح اليوم الثلاثاء، بالتأكيد على أهمية الروابط التي بنيت مع مرور الوقت بين المغرب وفرنسا ، خاصة خلال فترات الصراع والمصالحة.
وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، أشعر بالامتنان تجاه كل هؤلاء الرجال الذين جاءوا من المغرب لتحرير وطننا”، مذكرا بتضحيات المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية.
وتحدث الرئيس عن الدور الحاسم للسلطان محمد الخامس، الذي وصفه بـ”رفيق التحرير”، من خلال الاحتفال بإرثه في مقبرة سان رافائيل.
كما نوه إيمانويل ماكرون بالمساهمات الأساسية للمغاربة في إعادة إعمار فرنسا بعد الحرب، مؤكدا أن “عشرات الآلاف من المغاربة شاركوا في تنمية بلادنا”. ومن خلال التذكير بالمدن الفرنسية مثل مرسيليا وليون وتولوز حيث ازدهر هذا المجتمع، سلط الضوء على التأثير الذي لا يمحى للمغاربة على النسيج الاجتماعي والاقتصادي الفرنسي.
وأشاد ماكرون بحيوية المجتمعات ذات الأصول المغربية في فرنسا، مشيرا إلى “هناك عدد كبير من المنتخبين ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين يحملون قيم هذا التاريخ المشترك الغني”، مؤكدا بذلك البصمة الثقافية التي تركها المغرب في فرنسا. مشددا على أن الاعتراف بهذا التاريخ المشترك هو وسيلة قوية للوحدة.
كما أشاد الرئيس بالعلاقات في عدد من المجالات، مشيرا إلى أن 50 ألف طالب مغربي مسجلين في المؤسسات الفرنسية والتدفق المثير للإعجاب للسياح الفرنسيين الذين يزورون المغرب كل سنة. وأضاف أن “فرنسا كانت شريكا مخلصا للمغرب منذ استقلاله”، مما يعزز أهمية التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
وسلط الرئيس الفرنسي الضوء على الثراء الثقافي الذي يربط فرنسا بالمغرب، مستحضرا “الشغف الفرنسي بالأدب المغربي”. واستشهد بشخصيات مثل الطاهر بن جلون لتوضيح هذه الديناميكية الأدبية العابرة للثقافات. وأعلن: “أشارككم يقيني بأن هذه الروابط تتعزز باستمرار”، معربا عن ثقته في مستقبل العلاقات الثنائية.
كما أعرب إيمانويل ماكرون، خلال كلمته، عن امتنانه للملكية المغربية، شاكرا جلالة الملك على “الكلمات القوية” التي قالها خلال خطابه يوم 11 أكتوبر الجاري.
وأضاف أن “التسامح يقع في قلب الهوية الدستورية للمغرب”، مؤكدا أن هذه القيمة أغلى في عالم يمزقه التعصب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العكاري: مرحباً بالعجز المالي الذي يوجد معه إعمار واستقرار أمني
قال مصباح العكاري، عضو لجنة تعديل سعر الصرف السابق بمصرف ليبيا المركزي، “مرحباً بالعجز الذي يوجد معه إعمار واستقرار أمني، لا لعجز معه الحروب والدمار وتوقف الإعمار“.
وأضاف في منشور على فيسبوك، أن “عجز بي 2.5 مليار دولار سوف يجعل من الدولة الليبية تذهب إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي هذا رأي وزير سابق فماذا قال عندما كان العجز 20 مليار دولار في سنة 2014″، متسائلًا: “هل الاستماع إلى مثل هؤلاء الخبراء بهكذا تهجم يخدم الحالة الاقتصادية في ليبيا؟”.
وتابع؛ “عندما يقول ان هذا العجز في ظل انعدام مشاريع تنموية، هل نحن مصابين بقصر النظر، أن حجم الآليات التي يسمع صوتها وهي تزيل طبقات الإسفلت من مكانها على طول الطريق الساحلي والطرق الفرعية هل ما يحدث في الطريق الدائري الثالث هو في دولة أخرى هل صيانة مطار معتيقة وإظهاره بهذا الشكل الجميل في انتظار استكمال اعادة الحياة لمطار طرابلس العالمي”.
وأردف؛ “لقد تم صيانة كثير من مرافق الدولة بشكل جديد، هل سيادة الوزير وأنت من أبناء مدينة أجدابيا لم تشاهد ماذا يحدث في مدينتك الجميلة من مشاريع تنموية هل مدينة سرت هي نفسها ما كانت عليه قبل سنتين هلي مدينة درنة الحبيبة من نكبة إلى مدينة تزينها أعمارها الجديد”.
وأكمل؛ هل مدينة بنغازي هي نفسها المدينة المدمرة والتي أصبحت مزدانة وأهلها فرحانين بما تشاهده أعينهم من إعمار، هل مصراتة هي نفسها مصراتة عندما كنا نمر من شارع طرابلس وهو مدمر علي بكرة أبيه. هل هو نفس الشارع أم أنه تغير حتى نصل إلى نهايته لكي نشاهد مبنى شركة التأمين بشكلها الجديد”.
وختم موضحًا؛ “هل الطريق الرابط بين العزيزية والجبل الغربي متوقف على التنفيذ والا الجرارت تحارب الصخر الصوان من أجل فتح المسارات لكي تجعلها طريق مزدوج يربط العاصمة بجبلها الأشم”.
الوسومالعكاري