موقع 24:
2024-11-23@12:44:00 GMT

إكسبو الإمارات يطلق "الحالمون: نتخيل المستقبل"

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

إكسبو الإمارات يطلق 'الحالمون: نتخيل المستقبل'

أطلق مكتب إكسبو الإمارات كتاب الأطفال الثاني "الحالمون: نتخيل المستقبل"، وسلسلة من البرامج التعليمية وورشات العمل التفاعلية المصممة للأطفال في سن 6 فما فوق، والمستوحاة من قصص 6 مبتكرين مقيمين في الإمارات، يذكرهم الكتاب لمساهماتهم الكبيرة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

ويستمر البرنامج على مدى 3 أشهر في مساحات تعليمية ومكتبات في مختلف مناطق الدولة لجذب القراء الأطفال لاستكشاف آفاق جديدة في علوم البيئية والابتكار والاستدامة.


وتعقد ورشات العمل بالتعاون مع "ايرلي ستارترز"،  وتقدم تجارب تعليمية تفاعلية تشجع على الإبداع، وصقل مهارات حل المشكلات، واستكشاف الممارسات المستدامة، مثل الحد من المخلفات والحفاظ على المياه، والتي تستلهم من قصص الحالمين الستة في كتاب "الحالمون: نتخيل المستقبل" وهم مؤسس شركة مانهات، الدكتور سعيد الحسن،  والمؤسس المشارك لشركة سيركا بيوتيك التي تعمل في مجال معالجة النفايات العضوية الدكتور هيثم رياحي، وتعمل الشركة باستخدام ذبابة الجندي الأسود لإنشاء علف بروتيني مغذي وعالي الجودة للحيوانات، بالإضافة لمؤسسة شركة ديستانت إيماجري التي تعمل على زراعة أكثر من 2.5 مليون بذرة قرم في جميع أنحاء الإمارات جاين جلافان،  وتستخدم الشركة تقنية الطائرات بدون طيار "الدرون" المبتكرة، وكذلك مؤسسة شركة مهايا التي تدعم الأمن الغذائي بتقديم حلول زراعية في متناول الجمهور المها المهيري، و المؤسس المشارك لشركة بالميد التي تعمل في مجال تقليل النفايات لميس الهاشمي، وتعمل الشركة من خلال تصميم وتصنيع منتجات صديقة للبيئة وقابلة للتحلل البيولوجي باستخدام عناصر من نخيل التمر، ومريم الحسني، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة هايدروويند إينرجي التي تصنع أجهزة مبتكرة تتميز بالبساطة والفعالية من أجل توفير مياه نظيفة وزيادة الطاقة وتسهيل الوصول إليهما.
وتشتمل الجلسات القادمة على معرض تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي يوم 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومكتبة الباهية في أبوظبي يوم 10  نوفمبر، وبيت الحكمة في الشارقة يوم 16 نوفمبر، ومكتبة محمد بن راشد في دبي يوم 7 ديسمبر(كانون الأول)، ومَجمع 421 للفنون في أبوظبي يوم 21 ديسمبر. وتركز كل جلسة على حالم مختلف وتتناول مجاله البحثي وأعماله، فضلًا عن الاستماع إلى قصة رحلته.
تستلهم هذه الجلسات من كتاب "الحالمون: نتخيل المستقبل" الذي يستهدف القراء الصغار من سن السادسة إلى التاسعة، والذي يشمل نسختين، بالإنجليزية والعربية، في كتاب واحد. الكتاب من تأليف مريم الدباغ، كاتبة ومستشارة ثقافية، ومن رسومات الفنانة الإماراتية عائشة الحمراني، المعروفة باسم "منورة". طبع الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة على ورق معاد تدويره بالكامل.
وسيتوفر الكتاب الثاني لمكتب إكسبو الإمارات "الحالمون: نتخيل المستقبل"، والذي يروي قصص حالمين مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة قريباً في متحف اللوفر أبوظبي ودكان 421 ومنافذ إضافية قريبًا.
يذكر أن الكتاب الأول لمكتب إكسبو الإمارات، والذي حمل عنوان "الحالمون: بين الأرض والبحر"، كان قد ركز على العاملين في مجال حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، معززاً الوعي البيئي ومؤكداً على أهمية العناية بالأرض والبحر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إکسبو الإمارات

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب بهيئة الكتاب

صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.

ويتناول الكتاب اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، وأنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.

ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 

تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية"، وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.

إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».

ويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام 1939 إلى 1973.

لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام 1967م؟

ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.

ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • التمكين الرقمي يطلق نشاطاته في تقنيات المستقبل بالمنطقة العربية
  • انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي
  • «انيرجي انتليجنس»: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
  • انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
  • «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً
  • برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
  • المصرف المركزي يطلق «مركز الابتكار» بمقر معهد الإمارات المالي
  • هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب بهيئة الكتاب