الإمارات.. "سند" تعزز حضورها في سوق شرق آسيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبرمت مجموعة سند، الشركة العالمية المتخصصة في مجال هندسة الطيران وحلول التأجير والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع (مبادلة)، شراكة جديدة على مدى خمس سنوات مع مجموعة "ليون إير"، أكبر شركة طيران خاصة في إندونيسيا.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم "سند" خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500، وهو ما يرسخ ريادة "سند" العالمية في هذا المجال، ويعكس التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة لعملائها.
وترتكز هذه الشراكة على محرك V2500، وهو من إنتاج شركة "إنترناشيونال آيرو إنجنز"، والذي يشكل علامة فارقة في قطاع الطيران؛ منذ دخوله الخدمة في عام 1989.
وقد سجّل المحرك 275 مليون ساعة طيران، مما يؤكد على كفاءته العالية وموثوقيته ومتانته، وبحلول عام 2023، وصل عدد محركات V2500 العاملة في مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 5200 محرك، مما يعكس أهميته الكبيرة في قطاع الطيران الحديث. مزود رائد
وستسّخر "سند" مرافقها المتطورة في أبوظبي لتوفير الخدمة الشاملة لمحركات V2500 الخاصة بطائرات "ليون إير"، وبفضل خبرتها الواسعة التي اكتسبتها من خلال خدمة أكثر من 250 محرك V2500 خلال السنوات الخمس الماضية، استطاعت "سند" أن تحتفظ بمركزها الريادي كمزود وحيد لخدمات العَمرة الشاملة لهذا النوع من المحركات في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2012، وتعزز الاتفاقية الجديدة مكانة "سند" كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وشريك موثوق لشركات الطيران العالمية الكبرى.
وتمتلك شركة "ليون إير"، أسطولاً يتجاوز 310 طائرات حالياً، وتعد واحدة من أكبر أساطيل الطائرات في جنوب شرق آسيا، كما مددت شركة الطيران عقدها ليشمل خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500 الخاصة بأسطول طائرات شركتي "سوبر إير جيت" و"باتيك إير"- التابعتين لشركة "ليون إير".
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: "تساهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز ريادة "سند" في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد في تقديم حلول مبتكرة، ووجهة عالمية في مجال صناعة الطيران".
واعتبر أن شركة "ليون إير" الإندونيسية تعد الأكبر ضمن خطوط الطيران في إندونيسيا من حيث أسطول طائراتها مضيفاً: "هذه الشراكة تجسد إضافة جديدة لشبكة عملائنا المتنامية وشراكاتنا القائمة أصلاً مع شركات طيران إندونيسية منذ سنوات، كما أنها تعزز توجهات "سند" على مستوى منطقة شرق آسيا التي تعد الأكثر نمواً في سوق الطيران عالمياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للتطوير التربوي" تعزز شراكتها مع المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة
وقعت كلية الإمارات للتطوير التربوي مذكرة تفاهم جديدة مع المعهد الوطني للتعليم "NIE" في سنغافورة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي.
وجرى توقيع المذكرة في مقر المعهد الوطني للتعليم، بحضور جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى سنغافورة، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، والبروفيسور ليو وون تشيا، مدير المعهد الوطني للتعليم.ويعتبر الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي مبادرة شاملة أطلقتها كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتهدف إلى تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر إعداد تربويين مؤهلين ليكونوا قادة عالميين، مع ترسيخ القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التربوية الوطنية.
ويركز الإطار على تقديم برامج تربوية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث النوعية، وبناء شراكات استراتيجية، بما يضمن جاهزية التربويين لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال اعتماد أساليب تربوية متطورة تسهم في رفع المعايير التربوية محلياً ودولياً.
وتتضمن مذكرة التفاهم طرح مبادرات هادفة لتعزيز تبادل الخبرات، والابتكار التربوي وتطوير المهارات والكفاءات في الإمارات وسنغافورة وإطلاق برنامج لتبادل الطلبة، بما يتيح لطلبة كلية الإمارات قضاء فصل دراسي في المعهد الوطني للتعليم، بالإضافة إلى مشاريع بحثية مشتركة لتعزيز العلوم التربوية، علاوة على تنظيم برامج تبادل لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية، مع إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة تسهم في توسيع شبكات التعليم العالمية وتعزيز تبادل المعرفة الدولية.
وذكرت الدكتورة مي ليث الطائي أن الشراكة مع المعهد الوطني للتربية تعزز استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي لبناء نظام تعليمي مستقبلي وتنافسي عالميًا ومن خلال هذا التعاون، تعمل على تزويد المعلمين بمهارات مبتكرة لإحداث تأثير مستدام، لا يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يمتد ليشمل المشهد التعليمي العالمي أيضاً.
من جانبه، أكد البروفيسور ليو وون تشيا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس الالتزام المشترك بدفع عجلة التعليم، وتعزيز الابتكار، وتمكين أجيال المستقبل من القادة والمتعلمين.
وبالاستناد إلى النجاحات التي شهدتها المرحلة الأولى والتي عززت أطر الحوكمة المعتمدة لتطوير التربويين في الكلية، يتمحور تركيز المرحلة التالية على التعلّم التفاعلي والأبحاث المتقدمة من أجل الدفع قدماً بالرؤية طويلة الأمد لكلية الإمارات للتطوير التربوي.
ويهدف التعاون بين الكلية والمعهد بموجب مذكرة التفاهم إلى المساعدة في بناء منظومة تربوية محلية مستدامة في الدولة.