بعد واقعة النعش الطائر.. هل للصالحين علامات محددة في جنازاتهم؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اثار مقطع فيديو جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث ظهر عدد من الأهالي بمركز القوصية بمحافظة أسيوط يحملون نعش أحد المتوفيين وسط زفة وتجولهم به على المساجد قبل دفنه والصلاة عليه أكثر من مرة داخل كل مسجد في إشارة منهم لبركات المتوفى على حد وصفهم فقد كان الجثمان يأبي الدفن متعلقا في رحلة روحية بين الحياة والموت مشبهينهم “النعش الراقص”، مما أثار دهشة روائد التواصل الإجتماعي وبدأوا يتسألون هل للصالحين علامات محددة في جنازاتهم؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن خفة الجنازة فهى من المبشرات، لافتاً إلى أنه أننا عندما نكون بالجنازة دائماً نبحث عن الأمارات التي تنزل السكينة وحسن الظن بالميت فنحن مأمورون بحسن الظن وبالتالى فكل مستساغ صحيح.
هل خفة الجنازة وسرعة سيرها من علامات حسن الخاتمة ؟أجاب الدكتور محمد وسام، مدير ادارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: قائلاً: "الميت يسمع زائره، والنبى صلى الله عليه وسلم لما كلم أهل القليب فى بدر قال هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً قال الصحابة يا رسول الله تكلم أجساداً قد بليت قال "ما انتم بأسمع منهم" فدل هذا الحديث على أنه يسمع الميت الكلام بمخاطبة الرسول لهم أى أن الميت لا يقتصر سماعه على الذكر وقراءة القرآن بل جاء الأمر عاماً لكافة الحديث والخطاب لهم فالأصل يحمل على عمومه.
وأوضح أن انتفاع الميت من قراءة القرآن والدعاء والصدقة فهو يكون من أعظم الهدايا التى يعطيها الحى للميت.
هل المرض الشديد قبل الوفاة دليل على سوء الخاتمة ؟سؤال أجاب عنه الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
ورد “فخر”، قائلاً: إن المسلم له منزلة ودرجة عند الله عز وجل، وإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه بمرض قد يكون فيه مشقة وتعب فيصبر على هذا المرض، وكلما يأن وينزعج ويتألم كلما خفف الله عنه ذنوبه ورفع به درجاته حتى يصل إلى الدرجة التى كتبها الله له فيقضيه على ذلك.
وأشار الى أن المسلم له منزلة ودرجة عند الله عز وجل ولكن قد لا يسعفه عمله الصالح حتى يصل الى هذه الدرجة، فمن رحمة المولى عليه أن يبتليه الله فى آخر أيامه بمرض شديد حتى يرفع من درجاته ويخفف من سيئاته فلا نقول إن هذا من سوء الخاتمة فهذا العذاب الذي فيه الوصول إلى هذه الدرجة التى كتبها له الحق تبارك وتعالى له ولكن عمله الصالح لم يسعفه لإدراجه فيبتليه الله بهذه الحالة حتى يخفف عنه سيئاته ويرفع له درجاته ويصل إلى هذه الدرجة ويُقبض عليها فتعد هذه من حسن الخاتمة.
وأكد أنه لا يجوز أن نحكم على أحد بأن موته هذا كان من حسن الخاتمة أو سوئها حتى لا نتعالى على الله سبحانه وتعالى، وإنما نقول: "نحسب فلان على خير".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
المناطق_واس
أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.
وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن عبدالله بن سعود، وصاحب السمو الأمير خالد بن مساعد آل عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن مساعد آل عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن سعود الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مسشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير محمد بن مساعد آل عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن خالد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن خالد بن محمد، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد، وأصحاب السمو أبناء الفقيد فيصل ونواف ومساعد.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل محافظ الدرعية 7 أبريل 2025 - 5:35 مساءً الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل مدير فرع “هيئة الأمر بالمعروف” بمنطقة الرياض 7 أبريل 2025 - 5:19 مساءًكما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين.