بري عرض مع زواره المستجدات... وبحث الوضع الدراسي مع الحلبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، حيث تم عرض لتطورات الاوضاع والمستجدات السياسية والشأن التربوي.
وبعد اللقاء، تحدث الحلبي:"وضعت دولة الرئيس في أجواء التحضيرات لبدء العام الدراسي في التعليم الرسمي يوم الإثنين في 4 تشرين الثاني المقبل وأطلعته على كل الخطوات التحضيرية والإتصالات التي قمنا بها والمعطيات التي توافرت لدينا بصورة خاصة عن أعداد التلاميذ المسجلين وأعداد الأساتذة الذين تسجلوا ايضا على منصة الوزارة وكيفية توزيع التعليم بين التعليم الحضوري في المدارس الرسمية المتوافرة التي هي خارج إطار إستضافة النازحين يعني ليست مستعملة ابدا كمراكز إيواء هي مدارس شاغرة.
وأضاف:"أبدى دولة الرئيس دعمه لهذه الخطة التي عرضتها أمامه، ونلنا بركته لنباشر العام الدراسي باذن الله في 4 تشرين الثاني وأنا أتمنى اليوم أن يقبل جميع الناس المترددين في التسجيل، على هذا التسجيل لأن كل غرض وزارة التربية هو فتح المجال أمام كل التلامذة في المناطق كافة في الجمهورية اللبنانية بالمناطق التي تتعرض للعدوان والمناطق الأكثر أمانا يلتحقوا بالتعليم الرسمي، إن كانوا هم من التعليم الرسمي أساسا او من التعليم الخاص".
واستقبل بري عضو كتلة "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، وبحث معه المستجدات السياسية وملف النازحين وشؤونا تشريعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
عقد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة المؤقتة عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان بالمنطقة الغربية محمد الحداد.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة، على حد تعبير المجلس الرئاسي.
كما خُصص جانب من الاجتماع، لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة، على حد تعبير البيان الصادر.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم، وفقا للبيان الصادر.