نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، ورشة عمل حول "الجديد في مجال التدفق الخلوي"،  والتي نظمها قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، للتعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال.
وأوضح الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان: أن الورشة تهدف إلى التعريف، والتدريب علي أحدث الأساليب العلمية المتطورة في مجال التدفق الخلوي، ودوره في تشخيص الأمراض السرطانية المختلفة، مشيراً إلى اهتمام، وحرص المستشفى على تأهيل، وإعداد كوادر طبية متميزة، ومواكِبة للمجالات العلمية الحديثة، ومُلمة بأحدث التقنيات فى كافة التخصصات الطبية، وخاصةً في مجال الأورام.

وشارك في الورشة أطباء الباثولوجيا الإكلينيكية، وأطباء الأطفال، وأمراض الدم، والباطنة، وأطباء الأورام.

واستعرضت الورشة، الخدمات التي يقدمها المعمل للمرضى، بما يضمه من أجهزة تقنية حديثة، تخدم شريحة كبيرة من مرضى أمراض الدم، كما يعد المعمل مرجعية للعديد من شباب الباحثين،  ويسعى المعمل إلى تطوير الكفاءات في مجال الباثولوجيا الاكلينيكية والتدفق الخلوي.

وأكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ حرص إدارة المستشفى والمؤسسة على دعم الفعاليات العلمية التي تهدف إلى صقل مهارات شباب الأطباء في المجالات التخصصية المختلفة، وتبادل الخبرات ، وهو ما يسهم في تحقيق التواصل المثمر، والبناء؛ لرفع كفاءة علاج مرضى الأورام، ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شفاء الأورمان التدفق الخلوي الأقصر ورشة عمل شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية

أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات». 
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل». 
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد: بيئة إعلامية تعزز الابتكار 10 جهات حكومية اتحادية ومحلية تستعرض مشاريعها الابتكارية

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تعقد ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي للحياة
  • فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «صحتك في رمضان»
  • جامعة الأقصر تنظم ورشة عمل للتلاميذ حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل
  • الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية
  • «سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
  • «كاك بنك» يقيم ورشة عمل حول الاستدامة والتمويل المستدام للخبير المصري أحمد فؤاد
  • الهيئة النسائية بمحافظة الجوف تختتم ورشة تدريبية خاصة بالبرنامج الرمضاني
  • الهيئة النسائية بالجوف تختتم ورشة تأهيلية للبرنامج الرمضاني
  • شفاء الأورمان تحصد الجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر