التوقيع على 8 مذكرات تفاهم بين الجزائر وسلطنة عمان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقّعت الجزائر اليوم الثلاثاء، على العديد من مذكرات تفاهم مع سلطنة عمان في عدة قطاعات.
وقد وقّعت الجزائر مع سلطنة عمان مذكرة تفاهم في المجال التربوي والتدريب والتشغيل. وقعها من الجانب العماني وزير الخارجية والجانب الجزائري وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف. بالإضافة كذلك إلى التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الإعلام.
بالإضافة كذلك إلى التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تنظيم التعاون والفعاليات والمؤتمرات، وقعها من الجانب العماني وزير التجارة والصناعة وترويج الإستثمار. ومن الجانب الجزائري وزير التجارة الطيب زيتوني. ومذكرة تفاهم في مجال ترقية الإستثمار وقعها المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش. بالإضافة كذلك إلى مذكرة تفاهم في مجال الخدمات المالية وقعها وزير المالية لعزيز فايد. ناهيك عن التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال البيئة والتنمية المستدامة وقعها من الجانب العماني مهندس وزير الطاقة والجانب الجزائري وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب.
وترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، محادثات موسعة مع جلالة سلطان عمان هيثم بن طارق. وتمحورت المحادثات حول عديد الملفات الدولية الراهنة، وقضايا الشرق الأوسط وملفات التعاون الثنائي بين البلدين. كما أن المحادثات الموسعة بين وفدي الجزائر وسلطنة عمان تمت بحضور وزراء كل من الخارجية والبيئة والسكن والطاقة والمالية والتعليم العالي والتجارة.
استُقبل اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهوية عبد المجيد تبون، من قبل جلالة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد ، بقصر العلم العامر السلطاني.
واستمع رئيس الجمهوية وسلطان عمان إلى النشيد الوطني الجزائري بساحة قصر العلم. كما تم إطلاق 21 طلقة مدفعية شرفية ترحيبا بزيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مذکرة تفاهم فی مجال وزیر الخارجیة التوقیع على
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.