إدانات دولية ورفض واسع لقرار الكنيست الصهيوني حظر “أونروا”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../ أدانت عدة دول إقرار الكنيست الصهيوني مساء الاثنين، قانونا يحظر أي أنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” .
وعلقت وزارة الخارجية الأردنية بقولها إن “إقرار هذه القوانين يعد جزءا من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمراراً لمساعي إسرائيل المحمومة لاغتيال المنظمة سياسياً، وإمعاناً في حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أن “هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية غير شرعية وباطلة”.
وفي بيان مشترك، أكدت حكومات أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا إدانتها تشريعات الكنيست التي تستهدف “أونروا”.
وذكر البيان أن عمل “أونروا” لا يمكن الاستغناء عنه لملايين اللاجئين.
وشدد على أن تشريع الكنيست سابقة خطيرة لعمل الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي إن التصويت الذي جرى في “إسرائيل” على حظر “أونروا” كارثي ومخز.
من جانبها، حثت وزيرة الخارجية البلجيكية “إسرائيل” على السماح لـ”أونروا” بمواصلة عملها الحيوي بموجب تفويض الأمم المتحدة.
وأوضحت أن “أونروا” تقدم خدمات منقذة للحياة في غزة والضفة الغربية وهي ضرورية لاستقرار المنطقة.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى معارضة بلادها بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بتقييد عمل “أونروا”.
ودعت “إسرائيل” للامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية الخاصة بتقديم مساعدات إنسانية لغزة.
وكان المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني قال إن تصويت الكنيست ضد الوكالة غير مسبوق ويشكل سابقة خطيرة.
وأوضح لازاريني أن القرار يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات “إسرائيل” بموجب القانون الدولي.
من جهته، ذكر المستشار الإعلامي لـ”أونروا” عدنان أبو حسنة أن قرار “إسرائيل” حظر عمل الوكالة خطير وسيؤثر على أنشطتها، وسيترتب عليه تبعات سياسية واسعة.
ومساء الاثنين، صدق الكنيست بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضوا ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ”أونروا” داخل الكيان الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لـ أونروا
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية واسعة لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية
أبدت دول عربية وأجنبية عدة استهجانها لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية لما له من آثار سلبية خطيرة على الفلسطينيين.
فقد نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصويت “الكنيست الإسرائيلي” على قانون يستهدف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية.
وعدّت الخارجية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي أنه أداة من أدوات الاحتلال، بما يشكله من عداء ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه والمناصرين له، مؤكدة أن لا سيادة لإسرائيل على أرض دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه القوانين تشكل تهديدًا لعمل منظمة الأونروا ودورها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، حيث يسعى القانون إلى حظر عمل الوكالة في مدينة القدس المحتلة، ويشكل اعتداءً على الوجود الأممي في فلسطين، ويهدد مصير ما تقدمه الأونروا من خدمات أساسية للاجئي فلسطين، خاصة في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن تطبيق قانون الحظر على الأونروا “قد يكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول”.
كما انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إقرار الكنيست الإسرائيلي القانون وقال: “مشاريع القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي (الاثنين)، التي تقيد عمل الأونروا، خاطئة تمامًا”.
كما عبّرت الولايات المتحدة عن “قلق عميق” بشأن مشروع القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحفيين: “لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التشريع المقترح”، مؤكدا على الدور “الحاسم” الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
من ناحيتها، نددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بحظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطتها وعملها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدة أن هذا القرار سيزيد معاناة الفلسطينيين، خاصة في غزة، لافتة النظر إلى أن حظر الكنيست للوكالة هو الأحدث في حملة إسرائيلية لتشويه سمعتها ونزع الشرعية عن دورها.