سودانايل:
2025-03-15@07:53:08 GMT

كتاب “ست الشاي” لعبد الله الشقليني

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

يوسف ادريس

yidries@hotmail.com

تقديم للمجموعة القصصية ست الشاي

كتاب "ست الشاي" لعبد الله الشقليني
عبد الله الشقليني والغوص في عالم مدينة امدرمان:
تقابلنا بداية السبعينات،ونحن ننتظر ان تتم مقابلتنا قبل ان يقرر قبولنا بقسم المعمار من عدمه.تشاء الصدف ان اقبل بقسم المعمار،وان ازامله وزميلتنا الراحلة هدي دفع الله،وهما مثلا وجه امدرمان الذي لم الفه من قبل.

فقد درست كل مراحل الدراسة بالخرطوم وديومها.لا اعرف ذلك العالم الذي يفصله النهر عني؟ هنا بدات معرفتي بامدرمان ،تلك المدينة المصنوعة،كما عرفها شقيقه السفير جمال.
وجدت عالما ساحرا،لم اتعرف عليه من قبل،ووجدت نفسي اغوص في سحر هذا العالم،لمعرفة مزيد من التفاصيل عنه،حتي انني تابعت التفاصيل الدقيقة لهذا العالم،في السنوات الاخيرة،وانا استمتع بحياة التقاعد،بالقراءات والوثائق.
كان للرحلات الدراسية اثناء الجامعة،فرصة لمزيد من التعارف معه،وكان عملنا مع البروف عمر سالم،وهو يعد رسالة الدكتوراة عن تخطيط الخدمات الصحية بمديرية النيل الازرق،في اعداد الاستبيانات عن القري التي اختيارها،بدء من شمال الجزيرة،وانتهاءا بمدينة الكرمك وقرية المقينص،فرصة لمعرفة احوال االبلاد،وللتجارب التي مررنا بها لنصل لتلك القري.اتذكر اننا قضينا اسبوعا برفاعة كان هو معنا وزميلي بكر وقاسم،لتقوم بتغطية قري ريفي الشكرية.وكانت الفرصة الثانية قضيناها بقرية كركوج،لنغطي قري نهر الدندر وبعض القري المجاورة لكركوج.
وجاءت رحلتنا الي جنوب السودان نهاية عام 1972،لنكتشف عوالم اخري من وطننا الحبيب،فكانت ايام بجوباأوايام بتوريت وكتري،ثم كانت زيارتنا لجامعة ماكريري بيوغندا ،حيث قضينا اسبوعا.
لكن اكثر فترة قضيناها سويا كانت اثناء التدريب بجمهورية المجر،ونحن في السنة قبل النهائية بالجامعة عام 1974.والتي استمرت مدة شهرين، فقد كان مسكننا باحدي احياء مدينة بودابست،وكان علينا ان نصحو باكرا،ونركب البص،لنصل لنقطة اللقاء اليومية مع بقية الزملاء.
تلك كانت تجربة ثرة في حياتي،فقد تعرفنا علي عالم الاشتراكية،وتناقضات ذلك العالم،رغم ما كانت توفره الاشتراكية من حياة كريمة،تضمن السكن والتعليم والعلاج المجاني.
رحلتي مع عبد الله طويلة،وقصص وذكريات وحكاوي ومواقف طريفة،وقد لمحت ذلك في هذه المجموعة القصصية،فانا اجد نفسي غائصا في هذه القصص،وشاهدا عليها،ومعايشا لعالمها وشخوصها.
اتمني للقارئ ان يجد فيها ما وجدته انا،فكل رؤيته،ونظرته لهذه القصص.
يوسف إدريس-اغسطس 2024

yidries@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة

مكة المكرمة- واس
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن (رُهاب الإسلام) يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، وأنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني.

وأشار  إلى أن (رُهاب الإسلام) يُعد -وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصائيات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد العيسى، خلال استضافة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك له؛ ليكون متحدثًا رئيسًا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.

وعقد العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتؤكد دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضوريًا”، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وتأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق.

وفي كلمته الرئيسة تحدَّث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بإسهاب عن أسباب نشوء (رُهاب الإسلام)، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم؛ إذ يقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)).

وشدَّد على أن (رُهاب الإسلام) ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
وأضاف العيسى:”ولذلك نقول:”لا” لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، و”لا” للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، و”لا” لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، و”لا” للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، و”لا” للإعلام الذي يغذي العنصرية، و”لا” للمنصات التي تروج للفتنة، و”لا” للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضًا “لا” لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان، و”لا” للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل “لا” لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.

وتابَع: “كما نقول أيضًا: “لا” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.

وحمَّل الشيخ العيسى المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤولية أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة عقول الصغار والشباب.

بعد ذلك توالت كلماتُ وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة متحدثة بالنيابة عن جهود مؤسساتها الحكومية في محاربة “الإسلاموفوبيا”.

مقالات مشابهة

  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
  • ليفربول “يهدد” صلاح باستبداله بـ”أفضل لاعب في العالم”
  • آل خليفة يحسم الجدل حول مشاركة مصر في تنظيم مونديال “السعودية 2034”
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • المنتخب العراقي يحرز أربعة أوسمة ملونة في بطولة العالم “للكيك بوكسيغ”
  • “أرزاك مكدّره”(أرزاق مُقدّرة)
  • مي عمر: رقصت وتغيّرت من أجل “إش إش”