بعد قرار عرض سعد الصغير على الطب الشرعى.. اختصاصات لا تعرفها عن المصلحة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفى المطرب الشعبى سعد الصغير، المتهم بحيازة مواد مخدرة، خلال إنهاء إجراءات وصوله بمطار القاهرة، عائدا من إحدى الدول الأجنبية، تعاطيه مخدر الحشيش، وكشف خلال جلسة محاكمته، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، أنه يتناول أقراص الترامادول المخدر فقط، بسبب إجراءه عملية جراحية، وأن حالته الصحية تستدعى تناول الترامادول.
بعد حديث الصغير عن تعاطيه الترامادول من أجل حالته الصحية، قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 25 نوفمبر القادم، وعرضه على مصلحة الطب الشرعى، للوقوف على حالته الصحية، والتأكد من أن حالته الصحية تستدعى تناول الترامادول من عدمه.
مصلحة الطب الشرعى التى ستصدر تقريرها بعد الكشف على سعد الصغير، يعتقد البعض أن دورها ينحصر فقط على تشريح الجثث، إلا أن للمصلحة عدة اختصاصات متنوعة، وهى..
1- تشريح جثث المتوفين فى الجرائم الجنائية
2- الكشف الطبى على المصابين فى القضايا الجنائية والمدنية
3- فحص أحراز المضبوطات فى القضايا الجنائية.
4- تقدير السن فى الأحوال التى يتطلبها القانون
5- بحث قضايا الأحوال الشخصية (العنة – تنازع البنوة – العته)
6- بحث القضايا العمالية (إصابات العمل – الأمراض المهنية)
7- التعامل مع الحوادث والكوارث الجماعية
8- الكشف على نزلاء السجون المطلوب الإفراج عنهم صحيا
9- حضور حالات تنفيذ أحكام الإعدام القضائى
10- المثول أمام المحاكم لإبداء الرأى الفنى فى تقاريرهم
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصلحة الطب الشرعي سعد الصغير المطرب سعد الصغير قضية سعد الصغير محاكمة سعد الصغير مخدرات سعد الصغير حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ياما في الدنيا مآسي.. أكبر كتير من مقاسي، لعل هذا هو ادق وصف ينطبق على الفنانة اللبنانية القديرة نهاد حداد، أو فيروز كما نعرفها، التي تبلغ من العمر الآن نحو 90 عاما، من مواليد 1934، والتي تعد وبجدارة أشهر أساطير الطرب العربي الأصيل.
وفي واقع الحال.. فإن الكتابة عن نجمة عملاقة بحجم الفنانة فيروز لمن الصعوبة بل ربما الاستحالة وذلك بسبب الكنوز التي اتحفت جماهيرها بها من لوحات جمالية فنية محفورة في كل أذن وعقل بل وعين، ولفيض ما كتب عنها والذي من رابع المستحيلات أن يوفيها حقها.
لكن لعل ما دعانا للكتابة عنها الآن تلك اللقطة الإنسانية النادرة التي يتم تداولها للفنانة خالدة الذكر وهي تعتني بابنها، البالغ من العمر نحو 60 عاما، والذي شاءت العناية الإلهية أن يصاب باعاقة صحية وحركية استلزمت تقديم الرعاية الكاملة والخدمة على مدار الساعة.
وبرغم ذلك رفضت "فيروز" ايداع ابنها "هلي" إلى مصحة خاصة رغم ان لديها الأموال الكافية لرعايته في أغلى دور الرعاية.. إلا أن "قلب الأم" يأبى إلا أن يغلب أي صعوبات أو معاناة أو سهر على خدمة فلذة كبدها فتصر على خدمته ورعايته بنفسها لكي لا يفارق عينها للحظة ولا تنام إلا بالقرب منه.
ومن مصادفات الأقدار أن هذا ليس هو الاختبار الوحيد في حياة "زهرة المدائن" فيروز، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988. فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث يوما عن تلك المأساة.
الشاهد من هذه الملحمة الإنسانية: أننا من قمة الظلم بمكان أن ننظر لمن حولنا، وما حولنا أيضًا، نظرات سطحية عابرة.. فربما من تحسبه سعيدًا يحمل هموم الدنيا كلها ولا يجرؤ على البوح بحرف منها، وربما من تحسبه سليمًا معافًا يعاني من أعتى الأمراض ولا يريد أن يقول آه حتى لا يوجع قلب من حوله.. وقبل كل هذا: يا لكل هذه الإنسانية والحنان الذي وضعه الخالق العظيم في قلب الأم أيا ما كانت امرأة فقيرة لا تملك شيء ولا تقوى على شيء.. أو نجمة ساطعة أغلى من الماس والـ "فيروز".